faridfad 10 Posted February 28, 2015 Partager Posted February 28, 2015 كلام كبير وخطير ‼‼ من منّا لم يلاحظ التغيّر في حياته بعد دخول الواتس آب والتويتر والفيس والإنستقرام وغيرها عليها ..؟؟؟ •• إنه الغزو الفكري للعقول، وللأسف انقدنا إليه، وبعدنا عن ديننا الإسلامي القويم، وعن ذكر الله.. اصبحنا عُبّاداً للواتس آب والتويتر والفيس والإنستقرام وغيرها لماذا تحجرت قلوبنا؟؟؟!!! لكثرة ما نشاهد من مشاهد مخيفة وحوادث مما ينشر في الواتس آب، فأصبح لقلوبنا عادة، فما باتت تخشى من شيء، لذلك تحجرت. لماذا تفرقنا وقطعنا الأرحام؟؟؟!!! لان تواصلنا أصبح بالواتس آب، فيوهمنا وكأن الشخص كل يوم نراه، ولكن للاسف ليس بهذه الطريقة تكون صلة الرحم كما في ديننا الإسلامي. لماذا أصبحنا نغتاب الناس بكثرة ونحن لا نجالس أحدا؟؟؟!!! لاننا كلما وصلتنا رسالة تعيب شخصا أو جماعة سارعنا في إرسالها للمجموعة، فبتنا نغتاب وبسرعة كبيرة ونحن غير مدركين لما كسبنا من آثام.. للأسف أصبحنا كالمدمنين..! (نأكل والهاتف باليد اليسرى.. نجلس مع الأصحاب والهاتف بيدنا.. نتحدث مع الأم والأب، والواجب احترامهما، ولكن الهاتف باليد، نقود والهاتف باليد، حتى أطفالنا فقدوا الحنان لأننا أعرضنا عنهم لأجل الهاتف). كل هذا وأكثر لا أرغب بسماع من يدافع عنه، فقبل دخول تلك التقنية لم يكن يحظى الهاتف باهتمامنا، أما الآن فإذا غفلنا عنه لساعة فترانا بلهفة له، وياليتها كانت للصلاة والقرآن. فمن منا ينكر ذلك؟ ومن منا لم يلاحظ الانقلاب في حياته بعدما دخلت إليه هذه التقنية وأدمن عليها؟؟؟ بالله علينا من سيكون أنيسنا في القبر هل الواتس آب؟؟!! أم التويتر ؟؟!! أم والإنستقرام ؟؟!! لنعد إلى الله، ولا يشغلنا شي عن ديننا، فما ندري كم لنا من العمر بقية..! ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا ). . يقول يحيى بن معاذ: مسكين إبن آدم .. لو خاف من النار كما خاف من الفقر.. لنجا منهما ، و لو رغب فى الجنة كما رغب فى الغنى لوصل اليهما ، و لو خاف الله سراً كما يخاف الخلق جهراً لسعد فى الدارين . عفا الله عني وعنكم منقول الله المستعان Citer Link to post Share on other sites
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.