Jump to content

فتيات يتعرضن للمساومة في سبيل بيع خبز الم&#159


Recommended Posts

هربوا من الموت في العشرية الأخيرة ليقعوا في إرهاب الطرقات

فتيات يتعرضن للمساومة في سبيل بيع خبز المطلوع

elkhabar-enfant-fatima.jpg img-ombre-haut-droit.jpg img-ombre-bas-gauche.jpg img-ombre-bas-droit.jpg يواجه أطفال لا يتعدى سنهم 14 سنة في كل لحظة إرهاب الطرق والتحرشات الجنسية على الشريط الساحلي لولاية تيبازة، في سبيل تحصيل قوت عائلاتهم المعوزة بعد هروبهم في العشرية الأخيرة من الموت الأكيد جراء

توغل الإرهاب في مداشرهم في أعالي جبال فوراية غرب ولاية تيبازة.

خلال تقرّبنا منهم لمسنا منهم شجاعتهم التي لا حد لها، فرغم براءتهم فهم يتحدون تكاليف الحياة العسيرة من أجل توفير رزق حلال من المفروض أن يقدّم لهم على طبق من ذهب كباقي الأطفال الذين في عمرهم. فهم يسترزقون مقابل بيع من 10 إلى 15 خبزات مطلوع كي يقدموا ذلك المال لأمهاتهم ليتمكنوا وعائلاتهم من شراء ما ينقصهم من احتياجات ضرورية.

كريمة ذات العشر سنوات، إحدى هؤلاء الأطفال، ممن باتوا ديكور الطريق الوطني هذا، أطلعتنا على بعض الأسرار بكل براءة أنها تتعرض في كل مرة إلى تحرش جنسي من طرف المواطنين بمختلف أعمارهم يحاولون إيهامها شراء كل الخبز الذي تبيعه مقابل أن تفسح لهم المجال للقيام بالأفعال المخلة بالحياء.

لكن الوجه الآخر الذي لمسناه من تلك البراءة هو شجاعتها وإدراكها بأن هؤلاء ذئاب بشرية من خلال النصائح التي تتلقاها تكرارا من والدتها فتوصيها الابتعاد عن الرذيلة مقابل الحصول على المال لأنها تنحدر من عائلة شريفة وغايتها من وراء بيع الخبز هو إعالة إخوتها الصغار كما فعلت أخواتها الكبار اللائي تحجّبنا وأصبح بيع خبز المطلوع على ضفاف طريق البحرية المؤدية إلى ولاية تيبازة محرما عليهن.

وبعد الرفض القاطع الذي لقيناه من طرف الفتيات خوفا من نقل صورهن على صفحات الجريدة، بدأت الواحدة تلو الأخرى يفضفضن فيما يجول بجعبتهن من إحساس بالحرمان والفاقة. فأمينة ذات الـ14 سنة تؤكد أنها رغم صغر سنها ترغب في أن تتجسّد الوعود التي يتلقونها من المسؤولين المحليين لترحيلهم إلى سكنات لائقة عوض أكواخ الطين التي تأويهم بالقرب من مدينة فوكة البحرية.

ومن جهتها، أسرت لنا ''نسيمة'' أنها لولا ضرورة مساعدة عائلتها في تحصيل قوت يومها خاصة في هذا الشهر الفضيل، لتخلت عن بيع الخبز نظرا للمخاطر التي تتعرض لها وباقي البائعات. فحوادث المرور حصدت أرواح العشرات من الباعة خاصة الأطفال الصغار منهم وكانت في كل مرة تخرب سكينة عائلة معوزة، فيقرر أفرادها الابتعاد عن البيع، وتضيف أن صديقتها فاطمة الزهراء باتت اليوم مقعدة ولا تقدر الذهاب إلى المدرسة بسبب حادث مروع تعرضت له بسبب دراجة نارية.

 

 

El khabar

Link to post
Share on other sites
Guest séraphin

هربوا من الموت في العشرية الأخيرة ليقعوا في إرهاب الطرقات

فتيات يتعرضن للمساومة في سبيل بيع خبز المطلوع

elkhabar-enfant-fatima.jpg img-ombre-haut-droit.jpg img-ombre-bas-gauche.jpg img-ombre-bas-droit.jpg يواجه أطفال لا يتعدى سنهم 14 سنة في كل لحظة إرهاب الطرق والتحرشات الجنسية على الشريط الساحلي لولاية تيبازة، في سبيل تحصيل قوت عائلاتهم المعوزة بعد هروبهم في العشرية الأخيرة من الموت الأكيد جراء

توغل الإرهاب في مداشرهم في أعالي جبال فوراية غرب ولاية تيبازة.

خلال تقرّبنا منهم لمسنا منهم شجاعتهم التي لا حد لها، فرغم براءتهم فهم يتحدون تكاليف الحياة العسيرة من أجل توفير رزق حلال من المفروض أن يقدّم لهم على طبق من ذهب كباقي الأطفال الذين في عمرهم. فهم يسترزقون مقابل بيع من 10 إلى 15 خبزات مطلوع كي يقدموا ذلك المال لأمهاتهم ليتمكنوا وعائلاتهم من شراء ما ينقصهم من احتياجات ضرورية.

كريمة ذات العشر سنوات، إحدى هؤلاء الأطفال، ممن باتوا ديكور الطريق الوطني هذا، أطلعتنا على بعض الأسرار بكل براءة أنها تتعرض في كل مرة إلى تحرش جنسي من طرف المواطنين بمختلف أعمارهم يحاولون إيهامها شراء كل الخبز الذي تبيعه مقابل أن تفسح لهم المجال للقيام بالأفعال المخلة بالحياء.

لكن الوجه الآخر الذي لمسناه من تلك البراءة هو شجاعتها وإدراكها بأن هؤلاء ذئاب بشرية من خلال النصائح التي تتلقاها تكرارا من والدتها فتوصيها الابتعاد عن الرذيلة مقابل الحصول على المال لأنها تنحدر من عائلة شريفة وغايتها من وراء بيع الخبز هو إعالة إخوتها الصغار كما فعلت أخواتها الكبار اللائي تحجّبنا وأصبح بيع خبز المطلوع على ضفاف طريق البحرية المؤدية إلى ولاية تيبازة محرما عليهن.

وبعد الرفض القاطع الذي لقيناه من طرف الفتيات خوفا من نقل صورهن على صفحات الجريدة، بدأت الواحدة تلو الأخرى يفضفضن فيما يجول بجعبتهن من إحساس بالحرمان والفاقة. فأمينة ذات الـ14 سنة تؤكد أنها رغم صغر سنها ترغب في أن تتجسّد الوعود التي يتلقونها من المسؤولين المحليين لترحيلهم إلى سكنات لائقة عوض أكواخ الطين التي تأويهم بالقرب من مدينة فوكة البحرية.

ومن جهتها، أسرت لنا ''نسيمة'' أنها لولا ضرورة مساعدة عائلتها في تحصيل قوت يومها خاصة في هذا الشهر الفضيل، لتخلت عن بيع الخبز نظرا للمخاطر التي تتعرض لها وباقي البائعات. فحوادث المرور حصدت أرواح العشرات من الباعة خاصة الأطفال الصغار منهم وكانت في كل مرة تخرب سكينة عائلة معوزة، فيقرر أفرادها الابتعاد عن البيع، وتضيف أن صديقتها فاطمة الزهراء باتت اليوم مقعدة ولا تقدر الذهاب إلى المدرسة بسبب حادث مروع تعرضت له بسبب دراجة نارية.

 

 

El khabar

 

و الله هذا مما يدمي الفؤاد:(. نرى و نسمع و لا يسع الا الدعاء لمن الله غالب على امرهم. و ما يزيد حسرة انه بدل مساعدة تلكم الفتايت يكيد لهن الذئاب سعيا وراء شرفهن. لاحول و لا قوة الا با لله

Link to post
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Répondre

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

×
×
  • Create New...