Jump to content

أضرار تناول القمح المصاب بطفيل الإرجوت


Recommended Posts

ظهرت الكثير من الأحاديث حول مخاطر تناول القمح في الأونة الأخيرة وثارت حوله الكثير من المناقشات . يذكر دكتور وليام ديفيس بأن هناك الكثير من المعلومات التي توضح خطوة القمح الذي يحتوي علي نسبة من الغلوتين ويجب أن تكون هناك صناعة كاملة للمنتجات الخالية من الغلوتين للحصول علي نمط حياة صحي أكثر .

 

ويذكر الخبراء بأنه ليس الجلوتين فقط الذي تمكنه فيه الخطورة فقد تم العثور مؤخراً علي أحد الجناه الذي يسبب الأضرار الصحية وهو جنين القمح والقمح المصاب بفطر الأجروت والعديد من المركبات الأخري عندما تتراكم في داخل الجسم تسبب مخاطر صحية . فقد تمت دراسة علي أولئك الأفراد الذين يعانوا من الأمراض العصبية مثل التصلب المتعدد والزهايمر وغيرها من الامراض أدي القمح إلي الفصام وإضطراب ثنائ القضب .

 

فقد أصبح القمح والمنتجات التي يتم إنتاجها من القمح مركز إنتباه للعديد من الباحثين وكان هناك قلق حول المشاكل الصحية التي يمكن أن يسببها القمح ومنها أنه يؤدي إلي السمنة لأنه ينتج عنه تخزين للدهون وزيادة مؤشر نسبة السكر في الدم ويحتوي علي الببتيدات وبذلك تجبر الأفراد علي تناول وجبة دسمة والأميلوبكتين والذي يضر وبشدة عملية التمثيل الغذائي وهذا دفع الكثير إلي بداية تبني حمية غذائية قائمة علي الخضروات والفواكه والقضاء تماماً علي حبوب القمح والبطاطس .

 

يجب أن تناول الأطعمة بطرق نمو طبيعية وعدم اللجوء إلي طرق تهجين القمح لأن الأغذية المصنعة تضر بصحة الإنسان بصفة عامة .وقامت العديد من شركات التغذية باللجوء إلي تهجين القمح والحبوب الأخري لجعله مقاوم للحشرات ومحتوي بروتين عالي ونسبة جلوتين عالية وذلك لزيادة كمية عائد القمح التي يمكن أن تحصل عليها من الفدان الواحد .

 

دراسة حديثة لماذا القمح اليوم سيئ للنسبة لنا ؟

القمح الذي نتناوله اليوم هو ليس القمح الذي كنا نتناوله من قبل عندما كنا صغار في السن . لأن اليوم أصبح يتم تعديل القمح وراثياً بالعديد من الطرق المختلفة لكي ينمو بصورة أسرع وتوفير عائدات أكبر من القمح للفدان الواحد والكثير منها ضار علي صحة الجسم .

 

يمكن أن يكون القمح الحديث سيئ لصحتنا ؟ أبسط شئ أنه يؤدي إلي العديد من المشاكل في الجهاز الهضمي بالنسبة لبعض الأفراد . يقول الطبيب ويليام ديفينس أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية أن طرق إنتاج القمح الحديث تعرضت للعديد من الإنتقادات . وقد قامت دراسة حديثة نشرت في الدورية البريطانية للتغذية عام 2013 بعرض نتائج مثيرة كان مجملها أن القمح الحديث أكثر سمية من القمح القديم .

 

قامت الدراسة علي 20 مشارك يعانوا من بعض مشاكل الجهاز الهضمي وتناولوا 2 من الوجبات في اليوم الواحد ولمدة ستة أسابيع لكل منهما :

 

منتجات القمح الحديثة ( علي سبيل المثال، القمح ) .

 

منتجات مماثلة ولكن مصنوعة من مجموعة متنوعة من القمح القديم الذي لم يخضع للطرق المعالج الحديثة في النمو .

 

كان هناك فارق في النتائج عندما قام المشاركين بإستهلاك منتجات القمح الحديث حيث عانوا من مشاكل أكثر من المعتادة عند الهضم منها الإنتفاخ، الشعور بالتعب،أمراض القلب، السمنة، السكري والعديد من الامراض الأخري مثل

 

thaqafnafsak. com

Link to post
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Répondre

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

×
×
  • Create New...