Guest séraphin Posted October 3, 2008 Partager Posted October 3, 2008 عُروة بن الوَرد ( ؟ - 30 ق.هـ، ؟ - 592م). عروة بن الورد بن زيد العبسي، من شعراء الجاهلية وفرسانها وأجوادها. كان أشهر صعاليك العرب قبل الإسلام؛ ذلك لأنه تميَّز عنهم بنبله وروحه الإنسانية العالية. وقد سُمِّي عُرْوَة الصعاليك لأنه كان يجمع الفقراء فيعطيهم مما يغنمه. قال عبد الملك بن مروان: "من زعم أن حاتمًا أكرم الناس فقد ظلم عروة بن الورد". حياته. ظلَّ عُرْوة مقيمًا في قبيلته بني عَبْس، فهو لم يكن من أولئك الصعاليك الذين خلعتهم العشيرة، وكان عروة كبيرًا في عبس ومشهورًا بين العرب شاعرًا وفارسًا كبيرًا، تُروَى عنه أخبارٌ كثيرة حول عنايته بفقراء عَبْس وضعفائها. ومن أشهر صنائعه أنه إذا أصابت الناس سنةٌ شديدة وتركوا في دارهم المريض والكبير والضعيف جمع عروة هؤلاء وحنا عليهم وأكرمهم ثم خرج بمن قوي منهم في غارة وجعل للباقين نصيبًا منها. فإذا أخصب الناس وذهبت السنة ألْحَق كلاًّ منهم بأهله بعد أن يَقْسِم له نصيبه. ومما اشتهر به عروة أنه لم يكن يغير على الكُرماء والنُّبلاء الذين يتعاطفون مع الناس بل كانت غاراته باتجاه اللئام ممن عُرفوا بالشُّـحِّ والبُخْل. ولذلك كله تصبح الصعلكة عنده ضربًا من ضروب النُّـبْـل الخُلُقي وصنوا للفروسية. شعره. طُبع ديوان عروة مرارًا في الجزائر والقاهرة وبيروت. وهو من شعراء العرب المعدودين. يُروَى أن الحُطَـيْـئة قال لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: "كنا نُقْدم إقدام عنترة ونأتمُّ بشعر عروة بن الورد". واختار له أبوتمام ست قطع في كتابه الحماسة. ويَروي أهل الأخبار أن عبدالملك بن مروان كان يقول: مايسرُّني أنَّ أحدًا من العرب ولدني، ممن لم يلدني، إلا عروة بن الورد لقوله وإنّي امرُؤ عافي إنائِي شِرْكةٌ ** وأنت امرؤٌ عافِي إنائِكَ واحدُ أتهزأُ مني أن سمنتَ وأن تَرى ** بوجهي شحوبَ الحق والحقُّ جاهدُ أُُقسِّم جسمي في جُسوم كثيرةٍ ** وأحسو قَراحَ الماءِ والماءُ باردُ وهذه القطعة تلخِّص شخصية عروة بن الورد شاعرًا وإنسانًا.: Citer Link to post Share on other sites
Guest zazou Posted October 5, 2008 Partager Posted October 5, 2008 3antara bnou Chadad اذا كشف الزمان لك القناعا ومد اليك صرف الدهر باعا فلا تخش المنية واقتحمها ودافع ما استطعت لها دفاعا ولا تختر فراشا من حرير ولا تبك المنازل والبقاعا وحولك نسوة يندبن حزنا ويهتكتن البراقع واللفاعا يقول لك الطبيب دواك عندي ادا ما جس كفك و الدراعا ولو عرف الطبيب دواء داء يرد الموت ما قاسي النزاعا وفي يوم المصانع قد تركنا لنا بفعالنا خبرا مشاعا اقمنا بالدوابل سوف حرب وصيرنا النفوس لها متاعا حصاني كان دلال المنايا فخاض غمارها وشرى وباعا وسيفي كان في الهيجا طبيبا يداوي راس من يشكو الصداعا انا العبد الدي خبرت عنه وقد عاينتني فدع السماعا ولو ارسلت رمحي مع جبان لكان بهيبتي يلقى السباعا ملأت الارض خوفا من حسامي وخصمي لم يجد فيها اتساعا ادا الابطال فرت خوف بأسي ترى الاقطار باعا او دراعا عنترة بن عمرو بن شداد بن معاوية بن قراد العبسي (؟-22 ق.هـ/؟-601 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب واشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة Citer Link to post Share on other sites
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.