خواطر

[Guest séraphin]

بسم الله الرحمن الرحيم

ما اشد الغفلة و ما اعتى وطاتها على القلب....نزهو بالدنيا و نفرح بها كاننا خلقنا لها....كم طرقت مسامعنا ايات تقشعر منه جلود اللذين يخشون ربهم فما اححدثت في نفوسنا ذكرا....

قد يمر الشهر و السنة و القلب اشد قسوة من الحجارة...ون من الحجارة لما يتشقق منه الانهار...و ما تذرف العين دمعة تمحو ما كان منها خائنة...

 

.أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (16) اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ

 

 

ما اعظم هذه الاية... اسقطت رجل من فوق جدار و دموعه كالسيل تنهمر...تسلق جدار بيت لنهبه فسمع صاحبه قائم باليل يصلي و يقرا بهذه الاية...فلم يتمالك نفسه و اجهش بالبكاء فقلبته اية من لص قاطع طريق مهاب الجناب الى عابد الحرمين...صار له ذكرا محمودا في الاخرين...و الا يذكر الورع الا قرن به....انه الفضيل بن عياض....

كم سمعناها...كم قراناها...هل خشعت قلوبنا لذكر الله...من منا خلا بنفسه و تذكر فضل الله عليه و ما فظله به...ما اعطاه دون سواه...تذكر عظمته و تسبيح الملائكة على عظم خلقهم و جلالهم و الرعد من خشيته...يا سبحان الله الرعد الذي يرعب النفوس يخشى الله...ومن لا يملك دفع الضر على نفسه يبارز ربه بالمعاصي بكرة و اصيلا...يستخفى من الناس و لا يستخفي من الله..يغلق الابواب على المعاصي...و يامن مكر الله ان ياخذه على تخوف...حال لا تصر حبيب فيورث خزي الدارين و يبعث على راس الخلاق و الاشهاد...و لكن حلم الله فوق كل تصور...ينظر اليه و هو يعصيه و يغظبه...ينظر اليه و يستر عنه... ينظر اليه و يسمعه و هو يبيت ما لا يرض من القول...يستره و يحميه لسنين طوتها اعوام...و ان استغفره سامحه و قبل منه و فرح به و بعودته اليه..سبحانه من رب عظيم حليم رحيم

 

سيرفن

[Guest zazou]

Choukran laka ya Séraphin ; jazaka Allah 3ala hadihi el khatira ; ida kana ladayka el mazid ; la tabkhal 3alayna:D

[Guest séraphin]

و كنت اظنها لا تفرج

 

الله لطيف بعباده

قد تأتي على الإنسان أحيانا ظروف قاسية و دواهي تضعف من إرادته و عزيمته.

لاحظت انه كلما عرضت لي مشكلة اني أتوجس قلقا لها و تشغل تفكيري و تشتت انتباهي...و هذه جبلة في المرء لا ريب...فيبهت عقلي عن إيجاد حل لها لانشغاله بالتفكير في عواقبها و الاغتمام لها...وقد يطال الأمر القنوط من إيجاد الحل و هذا من الخطأ بمكان....فبمجرد ان اصل إلى مرحلة اليأس إذ بنجم الفرج يلوح بالأفق القريب...فأقول سبحان الله...و الله ما ظننت لها حلا...و أغدو في عتاب نفسي لضعفها وسوء أدبها في التوكل على الله...و الأمر سيان في كل مرة...اضعف و اسلم أمري و ما البث حتى تفرج...مما يجسد هذه الفكرة...حادثة عرضت لي يوم ان كنت مسافرا من مدينة قسنطينة إلى وهران...و كان الوصول مقررا في منتصف الليل... و من ثم اكمل الطريق إلى سيدي بلعباس...غير أن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن...إذ توقفنا في منتصف الليل في مطعم...لم اشؤ النزول من الحافلة لأني توعكت و استحسنت البقاء لكني نزلت لحكمة يريدها الله...فكان جالسا أمامي سائق الحافلة...فاجرا الله على لساني حينها سؤاله عن مدى يسر توفر اجير يقلني إلى مقصدي فصعقني بجوابه حين قال..لن نصل إلى وهران في الوقت المقرر...و لن تجد حينها من يقلك إلى بغيتك...ثم اظاف...و حتى الفنادق تغلق أبوابها تلكما الساعة...فغاب عني الجواب و تملكني اليأس...و ما كنت لأقلق لو كنت وحدي بل كانت معي خالتي... فاشكل علي الأمر حتى نفد ما لدي من صبر و ما معي من مال لايفي بالكثير...فعرض علي السائق مرافقته لأقصى الحدود الغربية أين مقره..و استاجار غرفة لتلك الليلة.و من أصبح افلح...فظاقت بي الأرض بما رحبت إذ ان ما معي من مال لا يخولني دفع أجرة أخرى...و جاءني من اليأس ما لا صبر لي عنه...و أذعنت مسلما أمري له...و أنا على تلكم الحال إذ بالسائق يأتي بالبشرى ويقول إن حافلة ذاهبة إلى مدينة سيدي بلعباس قد توقفت عند مطعمنا هذا الساعة و تحوى على مكانين شاغرين لكما بفضل الله...فعندها سبحان الله تذكرت أبيات لطالما حفظتها و رددتها و أسمعتها كل قريب وبعيد مكروب و لكن ذالك اليوم أنسيتها و لما تحظرني إلا عند الفرج و كأنها قيلت في و نظمت لي

 

...و لرب نازلة يضيق لها الفتى ***و عند الله منها المخرج

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها***فرجت و كنت أضنها لا تفرج

 

الكاتب/ سيرفن

[djamal 2008 10]

الله لطيف بعباده

قد تأتي على الإنسان أحيانا ظروف قاسية و دواهي تضعف من إرادته و عزيمته.

لاحظت انه كلما عرضت لي مشكلة اني أتوجس قلقا لها و تشغل تفكيري و تشتت انتباهي...و هذه جبلة في المرء لا ريب...فيبهت عقلي عن إيجاد حل لها لانشغاله بالتفكير في عواقبها و الاغتمام لها...وقد يطال الأمر القنوط من إيجاد الحل و هذا من الخطأ بمكان....فبمجرد ان اصل إلى مرحلة اليأس إذ بنجم الفرج يلوح بالأفق القريب...فأقول سبحان الله...و الله ما ظننت لها حلا...و أغدو في عتاب نفسي لضعفها وسوء أدبها في التوكل على الله...و الأمر سيان في كل مرة...اضعف و اسلم أمري و ما البث حتى تفرج...مما يجسد هذه الفكرة...حادثة عرضت لي يوم ان كنت مسافرا من مدينة قسنطينة إلى وهران...و كان الوصول مقررا في منتصف الليل... و من ثم اكمل الطريق إلى سيدي بلعباس...غير أن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن...إذ توقفنا في منتصف الليل في مطعم...لم اشؤ النزول من الحافلة لأني توعكت و استحسنت البقاء لكني نزلت لحكمة يريدها الله...فكان جالسا أمامي سائق الحافلة...فاجرا الله على لساني حينها سؤاله عن مدى يسر توفر اجير يقلني إلى مقصدي فصعقني بجوابه حين قال..لن نصل إلى وهران في الوقت المقرر...و لن تجد حينها من يقلك إلى بغيتك...ثم اظاف...و حتى الفنادق تغلق أبوابها تلكما الساعة...فغاب عني الجواب و تملكني اليأس...و ما كنت لأقلق لو كنت وحدي بل كانت معي خالتي...و فاشكل علي الأمر حتى نفد ما ملدي من صبر و ما معي من مال لايفي الكثير...فعرض علي السائق مرافقته لأقصى الحدود الغربية أين مقره..و اساجار غرفة لتلك الليلة.و من أصبح افلح...فظاقت بي الأرض بما رحبت إذ ان ما معي من ما لا يخولني دفع أجرة أخرى...و جاءني من اليأس ما لا صبر لي عنه...و أذعنت مسلما أمري له...و أنا على تلكم الحال إذ بالسائق يأتي بالبشري ويقول إن حافلة ذاهبة إلى مدينة سيدي بلعباس قد توقفت عند مطعمنا هذا و تحوى على مكانين شاغرينلكما بفضل الله...فعندها سبحان الله تذكرت أبيات لطالما حفظتها و رددتها و أسمعتها كل قريب وبعيد مكروب و لمن ذالك اليوم أنسيتها و لو تحظرني إلا عند الفرج و كأنها قيلت في و نظمت لي

 

...و لرب نازلة يضيق لها الفتى ***و عند الله منها المخرج

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها***فرجت و كنت أضنها لا تفرج

 

الكاتب/ سيرفن

 

شكرًا جزبلاًعلى هذا المقال الرائع و المليء بالحكمة و نتمنىء المزيد من تلك المقالات في المستقبل, تحياتي للأستاد الفضيل؛

غير أن الرياح تأتي=كانت تأتي أو آتت لو كان الحدث وجيز, و هل يجوز استعمال المضارع في تلك الحال؟

[Guest séraphin]

شكرًا جزبلاًعلى هذا المقال الرائع و المليء بالحكمة و نتمنىء المزيد من تلك المقالات في المستقبل, تحياتي للأستاد الفضيل؛

غير أن الرياح تأتي=كانت تأتي أو آتت لو كان الحدث وجيز, و هل يجوز استعمال المضارع في تلك الحال؟

 

العفو اخي الفاضل-

 

تاتي الرياح.....بصيغة المضارع تقال للدلالة عن ان الحدث سار و هذا هو ديدنه على الدوام...كان تقول مثلا في شخص لا ياتي الا بالاخبار المفجعة/ ياتيني منه ما يسوء

اما قولنا اتت الرياح...فالقول و الله اعلم....ان الفعل محصور في زمن معين ينذر ان يتكر ربعده ان لم يكن العدم....اذ المضارع يدل في هذه الحالة على تكرار الفعل و في الماضي يكون الحصر

 

ارجو ان اخطات ان تصوبني

[Guest séraphin]

قال صلى الله عليه و سلم

(يأتي على الناس زمان يصدق فيه الكاذب ويكذب فيه الصادق، ويؤتمن فيه الخائن ويخون فيه الأمين ويكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع).

 

مما حيرني من أعاجيب هذا الزمان انقلاب المفاهيم...فليس ما نراه كالذي جبلنا عليه..أو ما نسمعه ما هو متعارف به...إنما هي حياة تحير الألباب...و من مثل ذلك الحفاوة و الاستلطاف الذي يحظى به أراذله الدنيا و أخبثهم...و قبولهم لدى من لا يحي لهم ضمير...و يقابل ذلك اضطهاد أهل الحق و التضييق عنهم و تتبع هفواتهم و زلاتهم ليرموا بها بعد حين...و إبعاد الناس عنهم و هم أهل الخير و الصلاح...فسبحان الله في تدبيره...فتضيق صدورنا لذلك الأمر و قد نتساءل حيفا للضعف و نقول " متى نصر الله" و غالبا ما ننس تكملة الآية " ألا إن نصر الله قريب" الاستعجال هو أصل فينا" و خلق الإنسان عجولا"

و من جملة ذلك أيضا انك لو رأيت شاب عفيفا أتاه الله من الصلاح و وقاه من الوقوع فيما غرق فيه أترابه من اتخاذ العشيقة أو شرب المسكرات و ما جرى نحوها مما هو فاش فينا أسفا...لرأيت من الأمر العجاب...إذ انه يلام على عفته و صبره و خشيته لله...فيأتيه الصاحب و يوسوس له...يا صاح كم رقما في هاتفك...و الله اجزم انك صياد بنات و لا استبعد انك خبير فهاتني كم رقما لصحبة بيننا...فيتعجب صاحبنا العفيف و ينكر الأمر و يغضب لوصفه بما ليس فيه و ما سولت له نفسه ذلك يوما...فيجيبه صاحب السوء...انك على قدر من الجمال...و أنت شاب أعزب... و الزمان تغير ...فلا توهمني رجاءا...و يظل ينفخ في أذنيه من سبل الغواية ليجره إليه و يصبح على شاكلته...و غالبا ما يكون ذاك بدافع الحسد و الغيرة أو لمأرب ما...و لكن الله يدافع عن أولياءه رحمة منه...فينصرف صاحبنا في حيرة من أمره...يسال هل العيب فيه امن الزمان حقا تغير و انقلبت المفاهيم إلا ما رحم الله...فيولي كقابض على الجمر في وسط فتن تعاقبها الليل و النهار.

 

كتبت في ذلك بضع أبيات أصور فيها ما سلف ذكره

 

 

ارايت عفيفا يعير بعفته***و زنيم ذكره في الانام رفيع

 

اذا نودي للصلاة صموا واذا ***تغنى امرد اضحى الاصم سميع

 

و لو رايت ثم رايت مناكرا***لاذرفت دون الدموع نجيع

 

و الاخذان على قارعة الطريق***لعمري ذاك في القياس شنيع

 

و مما زاد قلبي لوعة***انتشار الحواني جهارا تبيع

 

ولئن ضاع الحق بذي الدار***فسبحان من عنده الحق لا يضيع

 

يا حسرتى من يوسد في القبر*** دفينا وسط اهوال تريع

 

بعدئذ اذ واراه اهله الثرى***يسمع لوقع نعالهم قريع

 

Séraphin

[chezlui 10]

 

 

ارايت عفيفا يعير بعفته***و زنيم ذكره في الانام رفيع

 

اذا نودي للصلاة صموا واذا ***تغنى امرد اضحى الاصم سميع

 

و لو رايت ثم رايت مناكرا***لاذرفت دون الدموع نجيع

 

و الاخذان على قارعة الطريق***لعمري ذاك في القياس شنيع

 

و مما زاد قلبي لوعة***انتشار الحواني جهارا تبيع

 

ولئن ضاع الحق بذي الدار***فسبحان من عنده الحق لا يضيع

 

يا حسرتى من يوسد في القبر*** دفينا وسط اهوال تريع

 

بعدئذ اذ واراه اهله الثرى***يسمع لوقع نعالهم قريع

 

Séraphin[/center]

 

;)خواطر تسر الخاطر

 

 

ولكن الم تتعجب من الايات التي مفادها أن أكثر الناس لا يعلمون

وانه من كل الف رجل في النار يصتفى عشرة في الجنة

إلا من أمتنا والحمد لله

[99ico 10]

hi

 

nfl Jersey,nfl Jerseys,Football Jerseys,discount free shipping-nfl jerseys nfl jersey football jersey youth jersey store