Guest fluide Posted January 14, 2009 Partager Posted January 14, 2009 محمد الحسن و لد محمد الملقب "الددو" ولد نهاية شهر أكتوبر 1963 م، في البادية التابعة لمقاطعة أبي تلميت. بدأ دراسة القرآن الكريم في السنة الخامسة و أكمله بعد تجاوز السابعة. درس مبادئ العلوم الشرعية، و صحب جده الشيخ محمد عالي و لد عبد الودود رحمه الله تعالى و درس عليه و لازمه حتى وفاته. تبحر في مختلف العلوم الشرعية على جده و على خاليه محمد يحيى و محمد سالم ابني عدود. شارك في باكالوريا 1986 م، و كان من المتفوقين علي المستوي الوطني ، و أعطي منحة إلى تونس و اعتذر عنها. سجل في جامعة انواكشوط ـ كلية الحقوق ـ و شارك في مسابقة المعهد العالي للدراسات و البحوث الإسلامية فجاء الأول فيها، كما جاء الأول في مسابقة القسم الجامعي لجامعة الإمام محمد بن سعود في انواكشوط ليلتحق به، و إثر مقابلة مع مدير الجامعة أثناء زيارة له لانواكشوط اتخذ هذا الأخير قرارا بنقل محمد الحسن إلى الرياض. مباشرة إثر تحديد مستوى سجلته الجامعة في الرياض في المستوى الثالث ليكمل الدراسة فيها. حصل على الماجستير بامتياز في نفس الجامعة و كانت رسالته عن "مخاطبات القضاة". يعد في نفس الجامعة رسالة للدكتوراه الدولة. يشهد له العلماء بالتبحر في العلوم الشرعية المختلفة، قرآنا و سنة و فقها و أصولا فضلا عن معرفة واسعة بلغة العرب و تاريخهم، و بالعلوم الكلامية و المنطقية .. له معرفة عميقة بعلماء موريتانيا و إنتاجهم و له اطلاع جيد على العصر و علومه و مستجداته. متزوج و له أبناء و بنات. شارك في عدد كبير من المؤتمرات الدولية و درس و حاضر في أوروبا و إفريقيا و العالم العربي و آسيا و أمريكا..له رسائل مطبوعة كما طبعت رسالته للماجستير. له عدد كبير من الفتاوى و الأشرطة التي يفضل العامة و الخاصة اقتناءها. له علاقات جيدة بعلماء العالم الإسلامي. اعتقل عدة مرات، مايو 2003 - اكتوبر 2004 - نوفمبر 2004 - ابريل 2005 م. أهم ما يأخذ عليه الحكام صدعه بالحق و إفتاؤه بما يعلم و يفقه مشهورا بالتواضع الجم و حسن الخلق و سد الخلة. حفظه الله ووفقه وسدد خطاه . Citer Link to post Share on other sites
Guest fluide Posted January 14, 2009 Partager Posted January 14, 2009 و هذه مقتطفات من ترجمة الشيخ محمد الحسن الددو، للشيخ عبد الله بن محمد الحكمي،و إذا كان هناك إضافات فسأبين ذلك. - هو العلامة الشاب: محمد الحسن الددو. - ولد الشيخ سنة 1386هـ في قريتهم الشهيرة (بأم القرى) من اقليم شنقيط. أي أنه الآن على مشارف الأربعين بارك الله في عمره، و نفع به الأمة. - يمتاز الشيخ بحدة الذكاء و سرعة الحفظ و الفهم. - نشأ بين أبوين عالمين، و لا سيما أمه، فأمه من أسرة آل عدود الهاشمية، فهو هاشمي من جهة أمه، أما من جهة أبيه فهو حميري، ترجع أصوله إلى قبيلة حمير باليمن. - اعتنى به أبواه فحفظاه القرآن في سن مبكرة، قال الشيخ عبد الله الحكمي: حدثني أنه أدرك في السنة الثامنة أنه حافظ للقرآن و لا يدري متى حفظه بالتحديد، لأن حفظ الصبيان للقرآن و المتون الأولية أمر مألوف عندهم. - تلقى عن أمه القراءات العشر، و حفظ علي يديها طائفة من المتون. قلت[أبو عبد الله]:يقول أحد تلاميذ أن الشيخ حفظ المعلقات العشر على يد أمه و له من العمر أربع سنوات. - أكرمه الله تعالى بملازمة جده لأمه العلامة الكبير الشيخ محمد علي عبد الودود، الشهير ب"محمد عالي" و نشأ في حجره و هو طفل صغير، فحفظ عليه الكثير من المتون المهمة في علوم الوسائل و علوم المقاصد، و تلقى عليه علوم الكتاب و السنة، و قرأ عليه مطولاتها، و تعلم منه العبادة و السمت الحسن و الزهد و الجد، و لم يعُرف عنه لهو الأطفال، و عبث الفتيان، و ظل ملازماً لجده حتى توفي رحمه الله تعالى. - ثم واصل تلقيه العلوم في محضرة أخواله آل عدود، فتلقى على خاليه العالمين "محمد يحيى" و "محمد سالم". و هما أشهر أولاد الشيخ محمد علي. -الشيخ محمد الحسن من أعاجيب الدنيا في الحفظ و الاستحضار، و من أعاجيبه أنه يحفظ المشهور من أقوال الأئمة الأربعة، و معرفته لدقائق الحديث النبوي، و إذا تكلم في فن قلت: إنه قصر نفسه عليه و أفنى عمره في تحصيله. - شاعر مجيد يقول الشعر على السليقة. - صوّام قوام لا يترك صوم يوم الاثنين و الخميس، و غيرهما من المواسم، يكتفي في غالب أحواله بنوم الظهيرة، و لم يُرى نائماً على غير شقه الأيمن، و يتصف الشيخ بالجلد فلا يمكن أن تراه يتثاءب مهما توالى سهره، و اشتد تعبه. - من أكثر الناس تواضعاً، و إنه ليُخجل زائره بفرط تواضعه، و يكفي أنه يقدم لكل زائر له من محبيه نعليه إذا خرج من عنده، و لا يستأثر بالحديث، و لا يتكلم بحضرة شيخ سبق أن حضر دروسه في مراحل الدراسة الجامعية، دائم البشر، طلق المحيا، مهيب وقور، مسارع على خدمة الناس، و قضاء حوائجهم، لا يرد طلب أحد، و لا يحب الثناء، و لا يسمح لأحد يتكلم في أهل العلم و الفضل، و لا يحب الوقيعة في أحد المسلمين حاكماً أو محكوماً. - الشيخ بارع في تفسير الرؤى، و له معرفة تامة بالرقى الشرعية، و علاج السحر و العين، و جل وقته مبذول في قضاء حوائج الناس، أثابه الله تعالى، مع معرفة عامة بعلوم أخرى كالفلك و الطب و غيرهما. - أثنى عليه كبار العلماء، و أعجبوا بغزارة علمه و ممن أثنى عليه كثيراً الشيخ بكر أبو زيد، و صالح بن حميد و غيرهم. حتى أن شيخه و خاله "محمد سالم بن عدود" و هو أعرف الناس به قال: "إني محتاج إلى علمه" و حين مرض مرضاً شديدا أوصى أبناءه و تلاميذه بعدة و صايا، و منها أخذ العلم عن الشيخ محمد الحسن، و أن يقتدوا به هديا و سمتا، حيث قال: و محمد الحسن انهلوا من علمه *** و ترسموا من هديه ما استطعتمُ و في هذا إشارة إلى استخلافه له في حمل راية العلم. - قيلت فيه الكثير من القصائد، و منها ما قاله الشيخ عايض بن عبد الله القرني، بعنوان "تحية و إجلال" و كانت بتاريخ 29/7/1421 هـ و محمد الحسن الموريتاني في ** جمع الفنون و دقة الإتقانِ و له جزاه الله خيراً همة ** تربوا على المريخ أو كيوانِ فإذا تربع للحديث حسبته ** حماد يروي النقل عن سفيانِ و إذا أردت النحو فالزجاج في ** حُسن الكلام و روعة التبيانِ و له التدفق في البلاغة محسنا ** ما كان بالواني و لا المتواني و الحفظ سبحان الذي أعطاه من ** فيض النصوص و قوة البرهانِ و الفقه فصّل في غضون كلامه ** فكأنه شيخ التقى الحرّاني قد زانه الله الكريم بحلةٍ ** من أجمل الأخلاق و الإحسانِ فبشاشة أخاذة و تواضع ** يسبي النفوس بغصنه الفينانِ مع أنه ما شعَّ شيباً رأسه ** و له ثلاثون خلت ثنتانِ لكنه عندي أحب لدينه ** و كما غيرته على الإخوانِ و سلامةٍ في صدره و تعففٍ ** عن عرض كل موحدٍ رباني قلت [أبو عبد الله]: و قد حدثني الشيخ محمد يسلم الشنقيطي و قال: تواتر لدينا بأن الشيخ محمد الددو يحفظ الكتب الستة في الحديث. - كما أنه يحفظ ألفيه ابن مالك في النحو و الصرف و ألفية العراقي في الحديث، و جميع ألفيات السيوطي، و يحفظ المعلقت العشر، و آلآف الأبيات الشعرية و الكثير من المتون. فجزى الله والديه خيرا، و جزى والدته التي كانت تهدهده بالألفية. - و هو حالياً رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا. - سافر للدعوة إلى الله إلى كثير من بلدان العالم و له بعض المؤلفات. - أخبرني أحد أصدقائي ممن زار الشيخ في موريتانيا، أنهم سافروا مع الشيخ على سيارة، من غرب موريتانيا إلى شرقها، فكانوا لا يمرون ببلدة إلا و يحدثهم عنها و عمن تخرج فيها من العلماء و عن الأشعار التي قيلت فيها و النباتات التي تُزرع بها، و حصل أن اتصل أحد طلبة العلم بالشيخ يسأله عن حديث، فظل الشيخ نحو ثلث ساعة يحدثه عن الحديث و طرقه و رواته، حتى اندهش الجميع من ذلك. Citer Link to post Share on other sites
admin 2 Posted January 15, 2009 Partager Posted January 15, 2009 J'ai pas compris où se situe le "miracle" en question ? Citer Link to post Share on other sites
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.