oudjda 10 Posted September 2, 2009 Partager Posted September 2, 2009 - عن سمعة المغرب وكرامة النساء المغربيات في آخر يوم من شعبان وقبل ساعات من دخول رمضان؛ طردت مملكة البحرين من ترابها 500 ''فنانة'' مغربية. هذا الطرد ينضاف إلى فضائح عدة سبقته ليتحول الأمر إلى مصيبة حقيقية. فمن قبل كانت فضيحة ال ''فنانات'' المغربيات بالإمارات التي تقطنها حوالي تسعة آلاف مهاجرة مغربية؛ نصفهن يعملن في مجال البغاء وتم تهجيرهن عبر شبكات الدعارة حسب أرقام صادرة عن مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، ثم تلتها فضيحة الأردن الذي زكمت فيه الروائح القذرة لل''فنانات'' المغربيات أنوف الأردنيين مما اضطر الأردن في شهر يوليوز الماضي إلى منع المغربيات كافة من دخول التراب الأردني وذلك بعد حديث سابق عن وجود حوالي 20 ألف مغربية في مجال الدعارة. وقبل ذلك فضيحة ساحل العاج. هذه الفضائح المدوية التي مرغت سمعة المغاربة في الوحل يبدو أنا لا تثير لدى عدد من المسئولين أي شيء، ولا يتمعر لها وجههم وإن تمعر فبشكل عابر. فهل أصبح البغاء والاتجار في أعراض المغربيات اقتصادا قائم الذات له مسالكه ومافياته وعصاباته ولوبياته الضاغطة؟ لقد أصبحت كلمة فنانة مغربية تساوي في المشرق العربي ''مومس'' وأصبحت بذلك سمعة الفنانات المغربيات الحقيقيات في الحضيض. بل لم يعد المغربي يستطيع الإدلاء بهويته في دول المشرق مخافة أن يسأله سائل: هل معك بنات؟ إننا نجني ولاشك نتائج سياسات تعليمية وتربوية وإعلامية تغريبية؛ تركز على التحرر من كل ضابط باسم الانفتاح والحداثة. ونجني نتائج التراخي في التصدي لظاهر غريبة عن مجتمعنا من مثل سكوت المسئولين عن رؤية طوابير السيارات والدراجات النارية أمام الإعداديات والثانويات في منظر مستفز. وسكوت المسئولين عن التحرشات العلنية وأمام مرأى ومسمع من الجميع؛ بحيث لم تعد تفلت امرأة أو تلميذة ممن يلاحقها بكلامه الساقط حتى أصبح الأمر معتادا وكأنه حق مشروع لكل ذكر أن يتحرش بمن شاء من النساء. وتربى التلاميذ والتلميذات على هذا حتى أصبح عاديا. كما نجني نتائج التطبيع مع أخلاقيات المسلسلات المكسيكية والبرازيلية وغيرها التي ينتقيها القائمون على إعلامنا العمومي انتقاء خاصا يفي بغرض محاربة مظاهر التدين في المجتمع والتأسيس لثقافة بيع الجسد تحت مسمى عاملات الجنس. في أوائل شهر ماي الماضي أطلقت حركة التوحيد والإصلاح نداء من أجل سمعة المغرب وكرامة نسائه دعت فيه العلماء والدعاة والمفكرين والمسئولين السياسيين والجمعويين ورجال الإعلام إلى تحمل مسؤولياتهم أمام انتشار شبكات الدعارة وعصابات الجنس التي تستغل بنات المغرب. ونبهت الحركة إلى خطورة الوضع. وكانت ردود الفعل إيجابية لكنها لم تتحول إلى مبادرات ملموسة، فإلى متى ننتظر من الآخرين العمل نيابة عنا كما فعلت البحرين. أحمد العربي attajdid Citer Link to post Share on other sites
Guest jazairia Posted September 2, 2009 Partager Posted September 2, 2009 أختي وجدة... هذا أمر أصبح عاديا وهو واضح جدا بأنه مآمرة خطيرة سقطت فيها امتنا ليس من هذا الجانب فقط ولكن الأمة تتخبط في مستنقع كبير يتكلمالتقرير عن وضعية النساء المزرية والنساء المغربيات بالذات الائي أصبحن سلعة رخسة وبخسة يتداولها العرب هناك وغير العرب ألم تسمعي أختي عن تجارة اللحم الأبيض وهو يعني سوق النخاسة في العصر الحديث كما كانت تباع النساء في العصور الغابرة ها هي اليوم تباع وبطريقة أدنى وأرخس من زمان وتجارة النساء هي ظاهرة عالمية غننا نذكر المغربيات ليس المغربيات فقط هناك تنسيات وجزائريات و لقد كلمني أصدقاء عن أمور يندى لها الجبين أما عن الحكومات فكيف نتجلرأ ونتكلم عنها فهي في سكرتها تعمه لا تبالي المهم أن يبقوا في كرسيهم و قصورهم الباقي لا يهم الأمة في خطر كبير من لا يغير على حريمه وأهله فمآله النار هذا في حديث شريف و هؤلاء لا يغيرون حتى على نسائهم فما بالك بنساء العامة نسأل الله العفو والعافية والسلامة و والله يستر على كل مسكينة Citer Link to post Share on other sites
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.