Jump to content

Recommended Posts

حسن الخاتمة

كل منا من الان يختار الحال التي يرغب ان بقبض

عليها واسأله تعالى ان يقبضني ساجدا لوجهه الكريم او شهيدا في سبيلة او حاجا لبيتة الحرام او على خير عمل يحبة الله آمين

كثيرة هي الأمنيات التي تحدو أذهاننا صباح مساء لهذة الدنيا الفانية الزواج الاولاد المال السعادة الجاة السلطان الرفعة والمكانة العالية في, ...

الحياةوالمركز الاجتماعي والمال والمسكن ولكن من منا جلس مع نفسه يتفكر في شكل النهاية التي يرجوها لحياتة

, لا شك أن الناس يتفاوتون في أمنياتهم

لهذه اللحظة وما من شك أن هذا الاختلاف ما هو إلا انعكاس لأحلام حياتهم

كلها

 

فتعالوا بنا نتأمل كيف تمنى الآخرون الذين سبقونا الى الدار الآخرة وكيف كانت خاتمتهم

 

لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما

اخذ

يشهق بكت ابنته فقال لها

يا بنيتي لا تبكي فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة

كلها لأجل هذا المصرع وهذة اللحظات ..

أمّا عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يعد أنفاسة الآخيرة في هذة الحياة

الحياة

وأهله حوله يبكون فبينما هو يصارع الموت سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب

ونفسه

تحشرج في حلقه وقد أشتدّ نزعه وعظم كربه فلما سمع النداء قال لمن حوله :

خذوا

بيدي قالوا

قال إلى أين ؟

إلى المسجد قالو

وأنت على هذه الحال قال نعم كيف با الله عليكم

سبحان الله .. !! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه خذوا بيدي

فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده

نعم مات وهو ساجد ..

 

واحتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى فقيل له ما يبكيك فقال

أبكي والله أسفاً على الصلاة والصوم ثمّ لم يزل يتلو القرأن حتى مات

أما يزيد الرقاشي فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكي ويقول :

من يصلي عنك يا يزيد إذا متّ ؟ ومن يصوم عنك ؟ ومن يستغفر لك من الذنوب ثم

تشهد

ومات ..

 

وها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقادتة وحجابه

اجمعوا جيوشي فجاؤوا بهم بسيوفهم ودروعهم لا يكاد يحصي عددهم إلا الله ثم نظر اليهم وقال يامن لا يزول ملكة ارحم من زال ملكة

 

وظل يبكي حتى توفاة الله..

 

أما عبد الملك بن مروان فإنه لما نزل به الموت جعل يتغشاه الكرب ويضيق

عليه

النفس فأمر بنوافذ غرفته ففتحت فالتفت فرأى غسالاً فقيراً في دكانه ..

فبكى وقال

ليتني كنت حمال يا ليتني كنت غسالاً .. يا ليتني كنت نجاراً

 

يا ليتني لم اتولى من أمر المؤمنين شيئاً وظل يبكي حتى مات ..

 

وهذا مشهد من عصرنا شاب أمريكى من أصل أسبانى ، دخل على إخواننا المسلمين فى إحدى المساجد

بعد صلاة الفجر وقال لهم أريد أن أدخل فى

الإسلام قالو.

من أنت ؟

قال دلوني ولا تسألوني.

فاغتسل ونطق بالشهادة ، وعلموه الصلاة فصلى بخشوع نادر تعجب منه رواد

المسجد

جميعاً.

وفى اليوم الثالث خلى به أحد الإخوة المصلين واستخرج منه الكلام وقال له:

يا

أخي بالله عليك ما حكايتك ؟ فأجابة قائلا

والله لقد نشأت نصرانياً وقد تعلق قلبى بالمسيح عليه السلام ولكننى

نظرت فى أحوال الناس فرأيت الناس قد انصرفوا عن أخلاق المسيح تماماً فبحثت عن الأديان وقرأت عنها فشرح الله صدرى للإسلام ، وقبل الليلة التي دخلت عليكم

فيها نمت بعد تفكير عميق وتأمل في البحث عن الحق فجاءنى المسيح عليه

السلام فى الرؤيا وأنا نائم وأشار لى بسبابته هكذا كأنه يوجهني، وقال لي اذهب الى المسجد.

يقول : فخرجت أبحث عن مسجد فأرشدنى الله إلى هذا المسجد فدخلت عليكم.

بعد هذا الحديث القصير أَذَّنَ المؤذن لصلاة العشاء ودخل هذا الشاب

الصلاة مع

المصلين ، وسجد فى الركعة الأولى ، وقام الإمام بعدها ولم يقم أخونا

المبارك

بل ظل ساجداً لله فحركه من بجواره فسقط فوجدوا روحه قد فاضت إلى الله جل

وعلا فما اجملها من خاتمة من الله علية بها ان هداة الى الآسلام ثم توفاةوهو ساجد يصلي لله تبارك وتعالى

 

:وهذا زوج نجاه الله من الغرق في حادث الباخرة التي غرقت وهي في طريق العودة من الحج وغرقت

زوجته التي صرخ فيها زوجها عند غرق الباخرة هيا اخرجي بسرعة فقالت لة

لن أخرج حتى ألبس حجابى كله فقال لها

فقالت : هذا وقت حجاب !!! اخرجي!! إننا سنهلك !!!.

والله لن أخرج إلا وقد ارتديت حجابى بكامله فإن مت ألقى الله على

طاعة

فلبست ثيابها وخرجت مع زوجها وقالت لزوجها

استحلفك بالله هل أنت راضٍ عنى

؟

فبكى الزوج وقال نعم انا راضي عنكي.

 

قالت أريد أن أسمعها.

قال والله إني راضٍ عنك فقالت وهي تغرق.

أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً

رسول الله

، وظلت تردد الشهادة حتى غرقت

: أرجو من الله أن يجمعنا بها فى الآخرة فى جنات النعيم

.

وها هو رجل عاش أربعين سنة يؤذن للصلاة لا يبتغى إلا وجه الله ، وقبل

الموت مرض مرضاً شديداً فأقعده فى الفراش ، وأفقده النطق فعجز عن الذهاب إلى المسجد ، فلما اشتد عليه المرض بكى ورأى المحيطون به على وجهه أمارات الضيق وكأنه يخاطب نفسه قائلاً يارب أؤذن لك أربعين سنة وأنت تعلم أني ما ابتغيت الأجر إلا منك، وأحرم من الأذان فى آخر لحظات حياتي. ثم تتغير ملامح هذا الوجه إلى البشر

والسرور ويقسم أبناؤه أنه لما حان وقت الآذان وقف على فراشه واتجه للقبلة ورفع

الآذان فى غرفته وما إن وصل إلى آخر كلمات الآذان لا إله إلا الله خر

ساقطاً على الفراش فأسرع إليه بنوه فوجدوا روحه قد فاضت إلى مولاها .

وهذه أيضا....ختامها مسك:

 

وهذا شيخنا المبارك عبد الحميد كشك رحمه الله يقبض فى يومٍ أحبه من كل

قلبه فى

يوم الجمعة يغتسل ، ويلبس ثوبه الأبيض ، ويضع الطيب على بدنه وثوبه ويصلى

ركعتى الوضوء ، وفى الركعة الثانية وهو راكع يخر ساقطاً فيسرع إليه أهله

وأولاده ، فوجدوا أن روحه قد فاضت إلى الله جل فى علاه.

 

لقد أجرى الكريم عادته بكرمه أن من عاش على شىء مات عليه ومن مات على شىء

بعث عليه فا حرص اخي المسلم واختي المسلمة ان تموتي على خير الآعمال وافضلها حتى يبعثكم الله يوم القيامة عليها فتسعد سعادة لا نهاية لها وابعد عن المعاصي صغيرها وكبيرها كي لا يفاجئك الموت وانت على معصية لله فيكون مصيرك الى نار جهنم والعياذ با الله ثم لا تموت فيها ولا تحيا

اسأل الله تعالى لي ولكم العفو و العافية

 

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

 

 

سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله و الله أكبر

Link to post
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Répondre

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

×
×
  • Create New...