Jump to content

البابا يتهجم على الاسلام


Recommended Posts

رام الله – فلسطين الآن – خاص-حسب ماذكر في هذا الموقع

أدانت رابطة علماء فلسطين على لسان رئيسها الشيخ حامد البيتاوي " التخرصات " التي أطلقها بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر وتطاول على الإسلام، زاعما أنه لا يقر بحقوق المسيحيين الدينية ولا بحقوقهم الإنسانية خاصة في منطقة الشرق الأوسط ، بسبب ما وصفه بـ"الثيوقراطية الإسلامية" وسيطرة الأفكار الدينية على الطبقات السياسية الحاكمة.

وقال الشيخ البيتاوي في تصريح خاص لفلسطين الآن "نحن ندين هذه التصرفات وهذه التهجمات فهذه التصريحات مردودة على البابا وكلها تحمل عنصرية وتحريضية وتنم عن جهله بطبيعة هذا الدين الذي أكرمنا الله به ...المفروض شخصية دينية بهذا المركز أن لا تكون تصريحاته تحريضية وعنصرية وتهجم على الدين الإسلامي الذي هو أتباعه ما يقرب 2 مليار مسلم". وأنه يجب أن يكون داعية يجمع لا داعية فتنة".

وطالب البيتاوي البابا بالاعتذار عن هجومه على الإسلام، وقال "أنا بصفتي رئيس رابطة علماء فلسطين أطالب البابا أن يعتذر لملياري مسلم عن تهجمه على الإسلام والمسلمين".

ورد على مخاوف البابا حيال أوضاع الطوائف المسيحية في المنطقة بالقول "إن المسلمين والمسيحيين في بلاد العرب والمسلمين هناك الحقيقة لا تعرف الفتنة الطائفية، نحن في فلسطين على سبيل المثال نسبة المسيحيين عندنا لا تتجاوز 3% لكن المسيحيين يأخذون كل حقوقهم، فهذه الكنائس بجانب المساجد، نحن في نابلس عندنا للمسيحيين 10 كنائس ولا يتجاوز عددهم 500 شخص ولم يسبق أحد أن اعتدى على كنائسهم أو على أعراضهم أو على أموالهم إطلاقا"ً.

وأضاف "طبعاً أولادنا وأولادهم طلاب في مدارس واحدة وفي مستشفيات واحدة وعلاقة طيبة بيننا وبينهم، يعني أنا كشيخ حامد لي صلة صداقة مع رهبان موجودين في نابلس".

وشدد على أن "تصريحات البابا مردودة عليه " مشيرا إلى أنه "يريد بها "إحداث فتنة طائفية، هو داعية فتنة، وهو معروف أن أصله يهودي كما يقول نفس المسيحيين عنه، هو يريد أن يعمل شرخ خدمة لليهود، لذلك نحن ندين مرة أخرى تهجمات البابا".أمثلة عدالة الإسلامواستدل رئيس علماء فلسطين من التاريخ على عدالة وسماحة الإسلام، وقال " أولاً سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام، تزوج ماريا القبطية وهي مسيحية، ثانياً سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام أوصى للمسيحيين في مصر وأهل الكتاب بشكل عام، والحديث:"من آذى بوذياً فقد آذاني". "ثم إن المسلمين حتى عندما فتحت جيوش المسلمين فلسطين وكان فيها مسيحيين وأصر حاكم القدس أن يستلم مفاتيح المدينة أمير المؤمنين سيدنا عمر وجاء سيدنا عمر وزار كنيسة القيامة وحان موعد الصلاة وطلبوا منه أن يصلي في الكنيسة لكن سيدنا عمر رضي الله عنه رفض أن يصلي في الكنيسة حتى لا يأتي المسلمون ويتخذونها مسجداً ويحولوها من كنيسة إلى مسجد ثم سيدنا عمر أعطى العهدة العمرية للمسيحيين في القدس وفي غيرها، معروف أنه أعطاهم الأمان على عقائدهم وصلبانهم وكنائسهم وأعراضهم وأموالهم".والمثال الثالث " عندما توجهت جيوش المسلمين ليفتحوا بلاد الشام عندما فتحوا حمص القائد الإسلامي عرض عليهم إما الإسلام وإما الجزية وإما الحرب فرفضوا الإسلام وأخذ الجزية، فاضطر القائد أن يخلي المنطقة لكي يلاقي جيوش الروم في اليرموك فأعاد لهم الجزية لأن الجزية تؤخذ والمسلمون مكلفون أن يدافعوا عن المسيحيين لأنهم في كنفهم، فلما رأى النصارى عدل المسيحيين قالوا ما الذين صحبوا المسيح بأعدل منكم، وقالوا لأنتم أحب إلينا من أبناء (الجلدة)".

_________________________________________________________________

Décidément un Macaque mangeur de cochon reste toujours un, et quelque soit son rang.

Link to post
Share on other sites

نعتز بنظام الاسلاموفند "تخرصات" البابا ، التي قال فيها أن "العلاقات بين المسلمين والمسيحيين كانت صعبة في معظم الأحيان، وأعادت السبب الرئيسي لذلك إلى أن المسلمين "لا يفرقون بين الدين والسياسة، ما يدفعهم إلى عدم النظر إلى المسيحيين على أنهم من المواطنين المتمتعين بحقوق كاملة."

وقال البيتاوي " أولاً نحن نعتز بأن هذا الإسلام العظيم الذي جاءنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال القرآن الكريم والسنة المطهرة أن هذا الإسلام نظام شامل متكامل، الله عز وجل يقول:"يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة"، أي في جانب العقيدة والعبادات والتشريع والنظام السياسي والاقتصادي والقضائي والإرث وغيرها، فنحن نعتز".وتساءل " إذا أردت أن تقارن بين ما ورد في القرآن الكريم من هذا النظام الشامل وما هو موجود الآن في أناجيل متة ويوحنا والتي هي ضدنا وغيرت عن الإنجيل الذي أنزله الله عز وجل لا يوجد وجه شبه بين القرآن الكريم وبين الأناجيل، الأناجيل الموجودة بين أيادي النصارى الآن حالياً، إنجيل متّة ويوحنا وغيرها وأن البشرية كلها أرادت أن تتبنى المسيحية، فهل تصلح هذه الأناجيل أن تكون نظام تشريعي للحياة؟ لا يصلح! هي أشبه بمواعظ وهي أشبه بحياة سيدنا المسيح عليه السلام.فإذاً هذا مفخرة لنا أن الإسلام يتدخل في السياسة والاقتصاد وفي التشريع والقضاء.وعن توقيت هذه التصريحات ، أكد الشيخ النائب البيتاوي أن البابا بهذه التصريحات المعادية للإسلام يريد أن يحول أنظار الناس والعالم عن جرائم الصهيونية في فلسطين وآخرها "مجزرة الحرية" ضد النشطاء الدوليين وقال لفلسطين الآن " هناك حملة عالمية على هذا الكيان الإسرائيلي المجرم الذي يحاصر شعبنا في غزة، وآخر جريمة ارتكبها ضد سفن الحرية، طبعاً هذه الحملة العدائية ضد اليهود وضد أمريكا وأوروبا النصرانية التي هي تسكت عن جرائم اليهود، يريد أن يحول أنظار الناس لكي يحرفهم عن أمر آخر".من جانبه، ندد إبراهيم هوبر، الناطق باسم مجلس العلاقات الأمريكية - الإسلامية، بما جاء في وثيقة الفاتيكان، معتبراً أنها "لن تساهم في بناء علاقات أفضل بين المسيحيين والمجتمعات الإسلامية التي يقطنون فيها."وأضاف هوبر، في تصريحات متلفزة "الشريعة الإسلامية تحترم المسيحيين، وقد ظهر هذا عبر التاريخ، حتى أن النبي محمد نفسه كان له علاقات طيبة مع المسيحيين".البابا يتهجم على الاسلام

وكان البابا بنديكت السادس عشر أعرب عن قلقه الشديد حيال مستقبل المسيحيين في الشرق الأوسط، وذلك في وثيقة عمل قدمها الأحد، أظهر فيها "مخاوفه" حيال أوضاع الطوائف المسيحية في المنطقة بسبب ما تم وصفه بـ"الثيوقراطية الإسلامية" وسيطرة الأفكار الدينية على الطبقات السياسية الحاكمة.

وجاء في الوثيقة التي سيناقشها كبار قادة الكنائس في الشرق الأوسط أن دول المنطقة - باستثناء تركيا - تعتبر الإسلام مصدراً أساسياً للتشريع، الأمر الذي يحرم المسيحيين من حقوق الأساسية، ولفتت الوثيقة أن القوى المتشددة التي ترفع شعار "الإسلام هو الحل" لا تتردد في الاتجاه نحو العنف.

وتتكون الوثيقة من 51 صفحة، وقد أشارت إلى أن "العلاقات بين المسلمين والمسيحيين كانت صعبة في معظم الأحيان، وأعادت السبب الرئيسي لذلك إلى أن المسلمين "لا يفرقون بين الدين والسياسة، ما يدفعهم إلى عدم النظر إلى المسيحيين على أنهم من المواطنين المتمتعين بحقوق كاملة."

وأضافت الوثيقة: "العامل الأهم الذي يمكنه أن يؤدي إلى تناغم بين المسلمين والمسيحيين هو أن يقر المسلمون بالحريات الدينية وحقوق الإنسان.

ولفتت وثيقة الفاتيكان إلى أن المشكلة في الأنظمة الشرق أوسطية التي تعيش فيها مجموعات مسيحية تتمثل في اعتبار الشريعة الإسلامية المصدر الأساسي للقوانين، وتطبيق ما جاء فيها على الحياة الفردية والعامة، حتى بالنسبة لغير المسلمين.

وتابعت قائلة: "لقد تزايدت الهجمات على المسيحيين مع تزايد نشاط الإسلاميين المتشددين.. هناك حركات إسلامية ترغب بتطبيق الشريعة بالكامل في كل الدول على الرعايا المسلمين وغير المسلمين، وهي تعتقد أن أساس مشاكل المنطقة هو الابتعاد عن تعاليم الإسلام، لذلك ترفع شعار 'الإسلام هو الحل' ولهذه الأسباب فإن البعض لن يتردد باللجوء إلى العنف."

وأنهى البابا عصر الأحد زيارته لقبرص بعد احتفاله بالقداس في قصر الرياضة في نيقوسيا، وسلم نسخة عن وثيقة العمل المقبلة لاجتماع الأساقفة الخاص بالشرق الأوسط، ووجه البابا كلمة في حفل وداع دعا فيها لمضاعفة الجهود لبناء سلام حقيقي ودائم لجميع شعوب المنطقة.

وتمنّى البابا أن يصبح المسيحيون والمسلمون "خميرة من أجل السلام والمصالحة بين القبارصة،" ويقدّموا بهذه الطريقة مثالا لباقي البلدان.

بعدها سلّم البابا نسخة عن وثيقة العمل لسينودس الأساقفة الخاص بالشرق الأوسط لكل عضو في المجلس الخاص للسينودس الذي سيعقد في روما في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، حول وضع المسيحيين في الشرق الأوسط

_

_________________________________________________________________

Décidément un Macaque mangeur de cochon reste toujours un, et quelque soit son rang.

Link to post
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Répondre

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

×
×
  • Create New...