Jump to content

''المساجد ستصبح عنصرًا مألوفًا في ألمانيا''


Recommended Posts

المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل

61909a.jpg

 

 

 

 

 

 

 

اعتبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أنّ المساجد ستصبح عنصرًا مألوفًا في المشهد الألمانِي وأنّ على المجتمع الاستعداد لتحولات تتّصل بالهجرة.

قالت المستشارة في مقابلة نشرتها، أول أمس السبت، صحيفة ''فرنكفورتر الغيماينه تسايتونغ'': ''ثمة أمر أكيد هو أنّ بلادنا ستواصل التّحول، والاندماج واجب على مجتمع يستضيف مهاجرين''.

وقد بات اندماج المسلمين موضوعًا ساخنًا في ألمانيا منذ نشر كتيب نقدي أعدّه مسؤول في المصرف المركزي الألماني قدّم استقالته منذ ذلك الحين.

وأضافت ميركل: ''خدعنا أنفسنا بالأوهام حول هذا الموضوع طوال سنوات... لكن المساجد ستصبح بين أمور أخرى، عنصرًا أشدّ حضورًا من الماضي في المشهد الألماني''.. لكنّها أوضحت أيضًا أنّ على المهاجرين الذين لن يبذلوا جهودًا كافية للاندماج، أن يتوقّعوا التعامل معهم ''بحزم''، قائلة: ''فليتحمّلوا العواقب''.

وقالت ميركل: ''لا يمكننا أن نقبل مجتمعًا موازيًا لا تكون فيه الحقوق الأساسية كالمساواة بين الرجال والنساء على سبيل المثال هي القاعدة، وحدة الدستور هي القاعدة حتّى نعيش سويًا في إطار من التّسامح والاحترام، وعلى كلّ مَن يريد أن يعيش أن يقبل بذلك''.

وفي كتيبه ''ألمانيا تسير إلى حتفها'' الذي صدر في نهاية أوت الماضي، أكّد ''ثيلو سرازان''، العضو السابق في مجلس الإشراف على البنك المركزي الألماني، أنّ ألمانيا ''تشهد تدهورًا'' بسبب المهاجرين المسلمين الذين لم يندمجوا في المجتمع بشكل كافٍ، وبسبب مستواهم الثقافي المتدنِي. وتحدث أيضًا في مقابلة عن وجود ''جينة يهودية'' في ما يعدّ تحريضًا عنيفًا في بلد أنهكته النازية. وكان سارازان (65 عامًا) العضو أيضًا في الحزب الاجتماعي ـ الديمقراطي، أعلن في التاسع من سبتمبر استقالته. وشهد كتيبه مبيعات عالية وجعل منه ''بطلاً شعبيًا''، كما ذكرت مجلة ''در شبيغل'' الأسبوعية.

تجدر الإشارة إلى أنّ ألمانيا التي يفوق عدد سكانها 80 مليون نسمة تستضيف 6,15 مليون أجنبي أو ألماني أجنبي الأصل وحوالي أربعة ملايين مسلم.

وقد كشفت إحصائية حديثة أن عدد الألمان المعتنقين للإسلام تضاعف إلى ثلاثة عشر ضعفًا خلال السنوات الأخيرة، حيث تشير صحيفة ''دير شبيغل'' إلى أنّ ما بين جويلية 2004 وجوان 2005، اعتنق ما يقرب من أربعة آلاف مواطن ألماني الإسلام، أي ما يعادل أربع مرّات زيادة عن عام .2003 وتشير الأرقام إلى أنّ قرابة 45 في المائة من المسلمين الذين يعيشون في ألمانيا وينحدرون من أصول مهاجرة يحملون الجنسية الألمانية، وما يقرب من 6,2 مليون منهم ينحدرون من تركيا، بينما يبلغ تعداد المنحدرين من دول جنوب شرق أوروبا كالبوسنة والهرسك وبلغاريا وألبانيا 550 ألف شخص، أما ثالث أكبر جالية مسلمة في ألمانيا فيبلغ تعدادها 330 ألف مهاجر من بلدان منطقة الشرق الأوسط كلبنان والعراق ومصر وسوريا، بينما يصل عدد المهاجرين المنحدرين من بلدان شمال إفريقيا، من المغرب والجزائر في المقام الأول، فيصل إلى 280 ألف مسلم، أمّا الجزء المتبقي فيشكّله المسلمون المهاجرون من دول آسيا الوسطى: رابطة الدول المستقلة وإيران وجنوب شرق آسيا وباقي الدول الإفريقية.

فيما تشير دراسة حديثة إلى أنّ دوافع اعتناق الإسلام في ألمانيا تطوّرت كثيرًا، وأنّه حتّى وقت قريب كانت السيدات الألمانيات بشكل خاص يدخلن الإسلام لتزوُّجهنّ بمسلمين، أمّا في الوقت الحاضر، فإنّ اعتناق الألمانِ الإسلامَ يكون باقتناع تام وحرية كاملة.

Link to post
Share on other sites
Guest jazairia

J'avais lu cet article et je voulais le poster et voila qui est fait baraka Allahou fike , si c'est possible de le traduire et de le poster la ou il ya plus d'audience comme actualité internationale , merci pour tous les efforts dds wa jazaka Allahou 3ana koula kheire.

Link to post
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Répondre

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

×
×
  • Create New...