من أقوال الحجاج

[dentdesagesse 30]

-أيها الرجل، وكلكم ذلك الرجل، رجل خطم نفسه وزمها فقادها بخطامها إلى طاعة الله وكفها بزمامها عن معاصي الله، رحم الله امرأ رد نفسه، امرأ اتهم نفسه، امرأ اتخذ نفسه عدوه، امرأ حاسب نفسه قبل أن يكون الحساب إلى غيره، امرأ نظر إلى ميزانه، امرأ نظر إلى حسابه، امرأ وزن عمله، امرأ فكر فيما يقرأ غدا في صحيفته ويراه في ميزانه، وكان عند قلبه زاجرا وعند همه آمرا، امرأ أخذ بعنان عمله كما يأخذ بعنان جمله، فإن قاده إلى طاعة الله تبعه وإن قاده إلى معصية الله كف، امرأ عقل عن الله أمره، امرأ فاق واستفاق وأبغض المعاصي والنفاق، وكان إلى ما عند الله بالأشواق، فما زال يقول امرأ امرأ حتى بكى مالك بن دينار.

***

وقال شريك القاضي، عن عبد الملك بن عمير قال: قال الحجاج يوما: من كان له بلاء أعطيناه على قدره. فقام رجل فقال: أعطني فإني قتلت الحسين فقال: وكيف قتلته؟ قال: دسرته بالرمح دسرا وهبرته بالسيف هبرا وما أشركت معي في قتله أحدا. فقال: اذهب فوالله لا تجتمع أنت وهو في موضع واحد. ولم يعطه شيئا.

***

إن الله خلق آدم وذريته من الأرض فأمشاهم على ظهرها فأكلوا ثمارها وشربوا أنهارها وهتكوها بالمساحي والمرور، ثم أدال الله الأرض منهم فردهم إليها، فأكلت لحومهم كما أكلوا ثمارها، وشربت دماءهم كما شربوا أنهارها، وقطعتهم في جوفها، وفرقت أوصالهم كما هتكوها بالمساحي والمرور.

[Guest jazairia]

يحكى أنه في يوم جميل كان الحجاج يمشي على نهر دجلة للتجول مع حاشيته والعامة ينظرون إليه وهو في زهو وتمختر وهو كذلك إذ تتعثر رجله فيسقط في النهر وكان لا يجيد السباحة فكاد يغرق وإذا برجل من العامة يجري ويرمي بنفسه إلى النهر و سحب الحجاج إلى خارج النهر منقذا إياه فشكره الحجاج وطلب منه أن يتمنى لأنه انقذ روحه فرد عليه الرجل والله يا سيدي ما أنقذتك لطمع أو لحاجة في نفسي فقال له الحجاج ولما رميت بنفسك هكذا ألأنك تحبني لهذه الدرجة فعلت ذلك فأجابه الرجل بأن يعطيه الأمان كي يجيب بصراحة وصدق فأعطاه الحجاج الأمان وقال له كيف لا أعطيك كل ما تتمنى وأنت منقذي فقال له الرجل والله يا سيدي أنني لست احملك في قلبي لطغيانك وجبروتك لكنني خفت أن تغرق فتموت وينالك حظ من أخبرنا بهم النبي صلى الله عليه وسلم بأن كل من مات غريقا دخل الجنة فقال له الحجاج أإستكثرت في الجنة يا هذا ففزع الرجل وأيقن أنه هالك ولكن الحجاج ضحك وطلب منه أن يذهب لحال سبيله

[Guest jazairia]

شكرا قيصر على ما تفضلت به وأضيف أن مرض الحجاج قد اصابه مباشرة بعد قتله سعيد بن جبير العالم الفقيه الفذ الذي كان يكن له الحجاج بغضا عظيما وكان يسميه عكس إسمه شقي بن كسير لقد دعى الشيخ سعيد بن جبير على الحجاج قبيل قطع راسه إذ قال متظرعا للمولى جل جلاله "يا ربي لا تسلط الحجاج على أحد من بعدي" ولقد كان الحجاج يقوم مفزوعا من نومه وينادي حراسه بأن ينقذوه من سعيد بن جبير فينظرون من حولهم فلا يجدون أحدا ويؤكدون له أن الشيخ قد مات وقد حظر قطع رأسه بنفسه ولمسها بيده فكيف للميت ان يعود للحياة وجن الحجاج في آخر حياته حتى مات وكان كثر الصراخ والفزع وكثير التهيئات ولا حول ولا قوة إلا بالله نسال الله حسن الخاتمة.

[dentdesagesse 30]

merci pour ces ajouts ....c'est tres enrichissant.

[dentdesagesse 30]

يحكى أنه في يوم جميل كان الحجاج يمشي على نهر دجلة للتجول مع حاشيته والعامة ينظرون إليه وهو في زهو وتمختر وهو كذلك إذ تتعثر رجله فيسقط في النهر وكان لا يجيد السباحة فكاد يغرق وإذا برجل من العامة يجري ويرمي بنفسه إلى النهر و سحب الحجاج إلى خارج النهر منقذا إياه فشكره الحجاج وطلب منه أن يتمنى لأنه انقذ روحه فرد عليه الرجل والله يا سيدي ما أنقذتك لطمع أو لحاجة في نفسي فقال له الحجاج ولما رميت بنفسك هكذا ألأنك تحبني لهذه الدرجة فعلت ذلك فأجابه الرجل بأن يعطيه الأمان كي يجيب بصراحة وصدق فأعطاه الحجاج الأمان وقال له كيف لا أعطيك كل ما تتمنى وأنت منقذي فقال له الرجل والله يا سيدي أنني لست احملك في قلبي لطغيانك وجبروتك لكنني خفت أن تغرق فتموت وينالك حظ من أخبرنا بهم النبي صلى الله عليه وسلم بأن كل من مات غريقا دخل الجنة فقال له الحجاج أإستكثرت في الجنة يا هذا ففزع الرجل وأيقن أنه هالك ولكن الحجاج ضحك وطلب منه أن يذهب لحال سبيله

 

elle est belle cette histoire elle fait parti d'une centaine d'histoires intrigante sur cette personne qui est reste obscure vis a vis de ses positions et son caractere hors du commun.