Jump to content

علماء السنة والشيعة من دمشق: الإدارات الغ&#158


Recommended Posts

علماء السنة والشيعة من دمشق: الإدارات الغربية تريد القضاء على الاسلام

 

دعت وزارة الأوقاف السورية كبار رجال الدين من سورية ولبنان ومصر وإيران وتركيا والسعودية لمؤتمر يناقش الخطاب الديني وضرورة ضبطه تجنيبا للأمة من فتن يثيرها الاعداء. وعلى منبر المؤتمر توالت الكلمات، حيث قال العلامة محمد علي التسخيري، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، بعد أن نقل لرجال الدين الحاضرين تحية القيادة الإيرانية وخصوصا العلمائية منها، معتبرا أن علاج أمة الإسلام هو القرآن الكريم. وبالمناسبة شن الشيخ التسخيري هجوما شديدا على سلمان رشدي صاحب كتاب "آيات شيطانية« ووصفه بالعمالة لأمريكا، وقد شدد على أن الخطاب الديني يجب أن يكون محببا وموضوعيا ومتوازنا وليس مسيئا.

 

تولى الكلام بعد الشيه التسخيري العلامة السوري الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي الذي أكد أن المؤسسات العدوة التي تمارس الغزو الفكري على الإسلام لم تبلغ في يوم من الأيام ما بلغته الآن من ضراوة للإيقاع بين المسلمين. وسرد البوطي على السامعين تقارير ووثائق أمريكية رسمية ترى في الإسلام خطرا على الغرب يجب القضاء عليه عبر خلق التناقضات بين شعوبه.

ومن جهته، الشيخ آية الله محمد حسن أختري، الأمين العام للمجمع العالمي لآل البيت، حمل تذكيرا بما نادى به مطلق الثورة الإيرانية الخميني حول وحدة المسلمين، ثم أكد أختري استعداد إيران للتعاون في أمور الدين وقال: "نحن كإيرانيين نمد أيدينا للجميع ومستعدون للتعاون في جميع الأمور الدينية".

كما توالت كلمات عاكف آيدن، نائب رئيس الشؤون الدينية في تركيا، وعلي جمعة محمد، مفتي الديار المصرية، ونعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، وسيد أحمد موسوي، سفير إيران بدمشق، ومفتي سورية، أحمد حسون، ووزير الأوقاف السوري، عبد الستار السيد.

ويبحث المؤتمر في أثر الخطاب الديني على الأمن المجتمعي وخطوات ضبط هذا الخطاب، كما يبحث في خطر استغلال الدين في النزاعات السياسية مع التأكيد على التنوع المذهبي كواقع لا بد منه، ويحظى الإعلام الديني بنصيب وافر من مداولات المؤتمر لا سيما البث الطائفي وخطر الفضائيات ودور الإعلام في صناعة المؤامرة.

وعودة على بيان الهيئة العلمائية لأتباع مذهب أهل البيت في سورية الذي وزع على الحاضرين، فقد شدد على أن شيعة أهل البيت يعتقدون أن أزواج الأنبياء جميعا من آدم إلى محمد عليهم أفضل صلاة وأزكى تسليم، لا يمكن أن تعاب واحدة منهن في عفافها، وأنه لا حقّ لأحد أن يتلبَّس بثوب الدين ويتكلم باسم مذهب من مذاهب المسلمين، دون أن تكون له أهلية ذلك ودون التفويض من جهة علمية معروفة.

 

جميع الحقوق محفوظة للشروق@2010 | شروط الاستخدام

Link to post
Share on other sites
Guest jazairia

علماء السنة والشيعة من دمشق: الإدارات الغربية تريد القضاء على الاسلام

 

دعت وزارة الأوقاف السورية كبار رجال الدين من سورية ولبنان ومصر وإيران وتركيا والسعودية لمؤتمر يناقش الخطاب الديني وضرورة ضبطه تجنيبا للأمة من فتن يثيرها الاعداء. وعلى منبر المؤتمر توالت الكلمات، حيث قال العلامة محمد علي التسخيري، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، بعد أن نقل لرجال الدين الحاضرين تحية القيادة الإيرانية وخصوصا العلمائية منها، معتبرا أن علاج أمة الإسلام هو القرآن الكريم. وبالمناسبة شن الشيخ التسخيري هجوما شديدا على سلمان رشدي صاحب كتاب "آيات شيطانية« ووصفه بالعمالة لأمريكا، وقد شدد على أن الخطاب الديني يجب أن يكون محببا وموضوعيا ومتوازنا وليس مسيئا.

 

تولى الكلام بعد الشيه التسخيري العلامة السوري الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي الذي أكد أن المؤسسات العدوة التي تمارس الغزو الفكري على الإسلام لم تبلغ في يوم من الأيام ما بلغته الآن من ضراوة للإيقاع بين المسلمين. وسرد البوطي على السامعين تقارير ووثائق أمريكية رسمية ترى في الإسلام خطرا على الغرب يجب القضاء عليه عبر خلق التناقضات بين شعوبه.

ومن جهته، الشيخ آية الله محمد حسن أختري، الأمين العام للمجمع العالمي لآل البيت، حمل تذكيرا بما نادى به مطلق الثورة الإيرانية الخميني حول وحدة المسلمين، ثم أكد أختري استعداد إيران للتعاون في أمور الدين وقال: "نحن كإيرانيين نمد أيدينا للجميع ومستعدون للتعاون في جميع الأمور الدينية".

كما توالت كلمات عاكف آيدن، نائب رئيس الشؤون الدينية في تركيا، وعلي جمعة محمد، مفتي الديار المصرية، ونعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، وسيد أحمد موسوي، سفير إيران بدمشق، ومفتي سورية، أحمد حسون، ووزير الأوقاف السوري، عبد الستار السيد.

ويبحث المؤتمر في أثر الخطاب الديني على الأمن المجتمعي وخطوات ضبط هذا الخطاب، كما يبحث في خطر استغلال الدين في النزاعات السياسية مع التأكيد على التنوع المذهبي كواقع لا بد منه، ويحظى الإعلام الديني بنصيب وافر من مداولات المؤتمر لا سيما البث الطائفي وخطر الفضائيات ودور الإعلام في صناعة المؤامرة.

وعودة على بيان الهيئة العلمائية لأتباع مذهب أهل البيت في سورية الذي وزع على الحاضرين، فقد شدد على أن شيعة أهل البيت يعتقدون أن أزواج الأنبياء جميعا من آدم إلى محمد عليهم أفضل صلاة وأزكى تسليم، لا يمكن أن تعاب واحدة منهن في عفافها، وأنه لا حقّ لأحد أن يتلبَّس بثوب الدين ويتكلم باسم مذهب من مذاهب المسلمين، دون أن تكون له أهلية ذلك ودون التفويض من جهة علمية معروفة.

 

جميع الحقوق محفوظة للشروق@2010 | شروط الاستخدام

 

كلام جميل لو أنه يطبق في أرض الواقع ويعرف كل واحد ما له وما عليه في تطبيق الإسلام الحنيف الذي جاء به خير الورى ووحد به كل أمصار الدنيا وكل أجناسها وقال عليه الصلاة والسلام لا فرق لأبيض وأسود ولا لعربي على أعجمي إلا بالتقوى فنسأل الله أن يوفقنا لتقواه ورضاه ولرص صفوفنا والله ولي التوفيق وهو المستعان

Link to post
Share on other sites
Guest aladin1000

علماء السنة والشيعة من دمشق: الإدارات الغربية تريد القضاء على الاسلام

 

دعت وزارة الأوقاف السورية كبار رجال الدين من سورية ولبنان ومصر وإيران وتركيا والسعودية لمؤتمر يناقش الخطاب الديني وضرورة ضبطه تجنيبا للأمة من فتن يثيرها الاعداء. وعلى منبر المؤتمر توالت الكلمات، حيث قال العلامة محمد علي التسخيري، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، بعد أن نقل لرجال الدين الحاضرين تحية القيادة الإيرانية وخصوصا العلمائية منها، معتبرا أن علاج أمة الإسلام هو القرآن الكريم. وبالمناسبة شن الشيخ التسخيري هجوما شديدا على سلمان رشدي صاحب كتاب "آيات شيطانية« ووصفه بالعمالة لأمريكا، وقد شدد على أن الخطاب الديني يجب أن يكون محببا وموضوعيا ومتوازنا وليس مسيئا.

 

تولى الكلام بعد الشيه التسخيري العلامة السوري الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي الذي أكد أن المؤسسات العدوة التي تمارس الغزو الفكري على الإسلام لم تبلغ في يوم من الأيام ما بلغته الآن من ضراوة للإيقاع بين المسلمين. وسرد البوطي على السامعين تقارير ووثائق أمريكية رسمية ترى في الإسلام خطرا على الغرب يجب القضاء عليه عبر خلق التناقضات بين شعوبه.

ومن جهته، الشيخ آية الله محمد حسن أختري، الأمين العام للمجمع العالمي لآل البيت، حمل تذكيرا بما نادى به مطلق الثورة الإيرانية الخميني حول وحدة المسلمين، ثم أكد أختري استعداد إيران للتعاون في أمور الدين وقال: "نحن كإيرانيين نمد أيدينا للجميع ومستعدون للتعاون في جميع الأمور الدينية".

كما توالت كلمات عاكف آيدن، نائب رئيس الشؤون الدينية في تركيا، وعلي جمعة محمد، مفتي الديار المصرية، ونعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، وسيد أحمد موسوي، سفير إيران بدمشق، ومفتي سورية، أحمد حسون، ووزير الأوقاف السوري، عبد الستار السيد.

ويبحث المؤتمر في أثر الخطاب الديني على الأمن المجتمعي وخطوات ضبط هذا الخطاب، كما يبحث في خطر استغلال الدين في النزاعات السياسية مع التأكيد على التنوع المذهبي كواقع لا بد منه، ويحظى الإعلام الديني بنصيب وافر من مداولات المؤتمر لا سيما البث الطائفي وخطر الفضائيات ودور الإعلام في صناعة المؤامرة.

وعودة على بيان الهيئة العلمائية لأتباع مذهب أهل البيت في سورية الذي وزع على الحاضرين، فقد شدد على أن شيعة أهل البيت يعتقدون أن أزواج الأنبياء جميعا من آدم إلى محمد عليهم أفضل صلاة وأزكى تسليم، لا يمكن أن تعاب واحدة منهن في عفافها، وأنه لا حقّ لأحد أن يتلبَّس بثوب الدين ويتكلم باسم مذهب من مذاهب المسلمين، دون أن تكون له أهلية ذلك ودون التفويض من جهة علمية معروفة.

 

جميع الحقوق محفوظة للشروق@2010 | شروط الاستخدام

 

إذا نصبوا للقول قالوا فأحسنوا @@ ولكنّ حُسن القول خالفه الفعلُ !!

Link to post
Share on other sites
  • 1 month later...

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Répondre

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

×
×
  • Create New...