Guest Nimos Posted March 29, 2011 Partager Posted March 29, 2011 ????? - ????? ??????? ?????? - ???? ????? بدأ الكثير من المتتبعين يرون في الحديث عن الإصلاحات السياسية في الجزائر مجرد سمكة أفريل منذ أن كلف رئيس الجمهورية كلا من عبد العزيز بلخادم، أحمد أويحيى، زياري، وعبدالقادر بن صالح، بتحضير وصياغة مقترحات لإحداث التغييرات السياسية في البلاد، بهدف استباق حركة احتجاجية شعبية، محتملة، قد تأتي على الأخضر واليابس عندما تبدأ المطالبة بإسقاط النظام على الطريقة التونسية والمصرية وغيرها من الثورات القائمة عبر أرجاء الوطن العربي. فكيف يمكن لجبهة التحرير الوطني، وهي آخر قلاع الحزب الواحد، في الوطن العربي بعد حزب البعث السوري، بناء التعددية الحزبية، وهي الحزب الذي طرد من النافذة عقب أحداث أكتوبر ليعود من الباب الواسع في عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة؟ وهل يمكن للسيد بلخادم، الذي تربى على الفكر الأحادي، أن يتخلى عن مواقع جبهة التحرير التي غنمتها عبر صناديق الاقتراع في انتخابات متتالية، يعرف العام والخاص أنها انتخابات ميزتها سياسة الكوطات وبركة الشكارة؟ الأفالان لا يمكن أن ينظر للتعددية ولا بإمكانه وضع تصور للحريات السياسية، الحزبية والإعلامية، لأنه ليس ملك نفسه، بل هو جهاز تأطير مهمته الأساسية المحافظة على الوضع القائم ويلعب دور الـ''بارشوك'' خلال الهزات التي يتعرض لها السيستام، مثلما وقع في أحداث أكتوبر 88 عندما ذهب الأفالان ليبقى السيستام. ولكن ما أن مرت الزوبعة عاد الحزب الجهاز إلى الساحة وكأن شيئا لم يكن. ولما كان لزاما على الأفالان أن يلعب دور ''البارشوك''، وبالتالي إمكانية غيابه المرحلي عن الساحة، من حين لآخر، فإن الأرندي لم يخلق سوى لملء هذا الفراغ المؤقت، ما يعني أن الأفالان والأرندي وجهان لعملة واحدة، لا ينتظر منهما إحداث ثورة ديمقراطية في البلاد. فهل يمكن للرئيس نفض الغبار عن نفسه والتخلص من الشخصيات والأجهزة التي تضرب طوقا حديديا على البلاد والعباد، وترفض أن ترى الحقائق وما جرى في تونس ومصر واليمن وليبيا واليوم في... سوريا؟ Citer Link to post Share on other sites
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.