Jump to content

العنوسة في الجزائر -ملايين الفتيات ينتظر&#160


Recommended Posts

ملايين الفتيات ينتظرن ابن الحلال

العنوسة في الجزائر "شكل تاني"

 

 

 

 

496901.jpg

 

 

 

بات تأخر سن الزواج أمرا واقعا فرضته الأوضاع المالية الصعبة التي تعيشها أغلب المجتمعات العربية وتتجسد أغلب ملامحه في تفشي ظاهرة العنوسة بين الجنسين، وان اختلفت ملامح هذه الظاهرة من مجتمع لآخر لكنها تتفق في مجملها على أنها مشكلة حائرة تبحث عن حل.

 

 

ومثلها مثل باقي الدول العربي تعاني الجزائر من تفاقم آفة بقاء ملايين الفتيات دون زواج وبخاصة اللواتي تجاوزن الثلاثين من العمر، وقد طُرحت هذه المشكلة مراراً للنقاش والبحث عن الحلول، إلا أنها استعصت على كل الوصفات وباتت تتضخم باستمرار ككرة الثلج المتدحرجة، وذلك من واقع التحقيق الذي كتبه حسين محمد ونشرته جريدة الاتحاد الإماراتية.

 

 

حيث تشير الأرقام إلى أن أكثر من 5 ملايين فتاة تجاوزن سن الخامسة والثلاثين غير متزوجات، وهو ما يعني إمكانية بقائهن دون زواج طوال حياتهن، بالنظر إلى ذهنية الجزائريين وطريقة تفكيرهم، إذ عادة ما يتجهون إلى الزواج بفتياتٍ تتراوح أعمارُهن بين 18 و25 سنة حينما يجدون أنفسهم مهيئين للزواج ويعزفون عن الاقتران بفتيات فوق عمر الثلاثين إلا إذا تعلق الأمر بالارتباط العاطفي أو امتلاك الفتاة المعنية لسكنٍ وسيارة ومقوِّمات رغد العيش، حيث يمكنها آنذاك جلب عريسٍ يفتقد هذه الأشياء، مهما كان سنها.

 

 

واحدة من خمس

 

 

وبهذا الصدد، تؤكد نتائج تحقيق قامت به وزارة الصحة الجزائرية ونشرت نتائجه في يونيو الماضي أن جزائرية واحدة من ثلاث تتزوج بين سن الـ15 و19 سنة، و41.5 بالمائة منهن يتزوجن بين سن الـ20 و الـ24، بينما تتزوج واحدة فقط من كل 5 فتيات تجاوزن سن الخامسة والعشرين، ما يعني أن حظوظ 80 بالمائة منهن تتضاءل بعد هذه السن في إيجاد شريك العمر، وتكاد تنعدم بعد سن الخامسة والثلاثين.

 

 

وتقف أسبابٌ عديدة وراء تفاقم هذه الآفة، ولعل أهمها الأسباب الاقتصادية؛ حيث تعيش المدن الكبرى، وبخاصة الجزائر العاصمة التي يتمركز بها 5 ملايين جزائري، أزمة سكن حادة منذ استقلال الجزائر في صيف 1962 وما تلاه من نزوح ريفي واسع إليها وإلى المدن الكبرى بحثاً عن سبل العيش الكريم واستجابة لإغراء نداءات المدنية الحديثة.

 

 

ونظراً لاكتظاظ الشقق السكنية بأفراد العائلات، فقد نتج عن ذلك تأخر سن زواج أبنائها إلى غاية إيجاد سكنات أخرى، وهذه الظاهرة غير موجودة في الأرياف التي «تعاني» ظاهرة عكسية وهي الزواج المبكر بسبب بساطة العيش وإمكانية توسيع السكن العائلي بسهولة للأبناء المتزوجين، ليشمل أسراً جديدة داخل العائلة الكبيرة، وهي مفارقة غريبة بين المدينة والريف بالجزائر.

 

 

وبرغم الجهود التي بذلتها الجزائر منذ الاستقلال لمعالجة أزمة السكن، إلا أنها ما فتئت تتفاقم بسبب السرعة السكانية العالية، حيث تضاعف الجزائريون ثلاث مرات منذ الاستقلال في 1962 إلى الآن وانتقلوا من 12 مليون نسمة إلى قرابة 35 مليون نسمة الآن. ويشكل الشباب، من الجنسين، نسبة 75 بالمائة منهم. ويُضاف إلى ذلك ارتفاعُ نسبة البطالة وقلة فرص العمل وضعفُ الأجور، ما يجعل حتى الحاصلين عن فرص عمل يقضون سنوات طويلة قبل ادخار المال اللازم لتكاليف الزواج المختلفة، لاسيما وأن المهور باهظة، وقد اشتكى الجزائريون كثيراً من هذه المشكلة واعتبروها إحدى العقبات التي تعسِّر زواجهم.

 

 

بينما اختار الكثير من الشباب البطال، أو محدود الدخل، الهجرة غير الشرعية في «قوارب الموت» إلى إسبانيا وإيطاليا ودول أخرى، بحثاً عن فرص حياةٍ أفضل، ويقترن بعضهم بأوروبيات لتسوية وثائقه الإدارية، ما يعني آلياً تضييع فرصة زواج على ابنة بلده.

 

سمعة الجامعيات

 

وهناك سبب آخر رئيسي للمعضلة لا يمتُّ بصلة إلى السكن والعمل والدخل، ويتعلق بسوء سمعة المتخرِّجات في الجامعة والأحكام المسبقة الشائعة لدى الجزائريين في هذا الجانب. وغالباً ما تكون هؤلاء المتخرجات ريفيات، وبرغم عدم وجود نسبة عزوبية كبيرة بها مقارنة بالمدن كما أسلفنا، إلا أن الريفيين يعزفون عن الزواج بهن في الغالب على خلفية تدهور سمعة الجامعيات في السنوات الأخيرة بسبب السلوكيات «المنحرفة» التي تقترفها بعضُهن في الأحياء الجامعية بالمدن بعيداً عن رقابة الأهل.

 

 

 

 

 

 

ومع أن المسألة تتعلق ببعض الجامعيات فقط، إلا أن كثرة حديث الصحافة الجزائرية عن هذه الانحرافات الأخلاقية، جعل الرجال يقعون في فخِّ التعميم الخاطئ ويصدرون أحكاماً قاسية ضد الجامعيات ويتجنبون الاقتران بهن تفادياً لنظرات الاحتقار من المجتمع. واشتكت الجامعيات كثيراً من هذه الظاهرة على صفحات الصحف المحلية، إلا أن استمرار مظاهر الفساد الأخلاقي في مختلف الأحياء الجامعية بالمدن الجزائرية، أبقى على نفس الأحكام المسبقة التعميمية ضدهن.

 

 

وبالنتيجة، فإن أعلى نسبة للعزوبية بين الفتيات في الجزائر سجلت بين المتخرجات في الجامعية، وهو ما يؤكده تحقيق وزارة الصحة الذي يشير إلى 76.9 بالمائة من الجامعيات يجدن أنفسهن دون زواج بينما لا تتعدى النسبة 36.9 بالمائة لدى الحاصلات على المستوى الابتدائي.

 

 

وصفاتٌ عاجزة

 

 

على الرغم من ارتفاع حالات الزواج في العشرية الأخيرة في الجزائر وتجاوزها الـ300 ألف زيجة كل سنة في الأعوام الثلاثة الأخيرة، وهو تطوُّرٌ ملحوظ مقارنة بالسنوات السابقة التي لم تكن تسجِّل حتى نصف هذا العدد سنوياً، فإن نسبة العنوسة في تفاقم أيضاً، حيث يدخل هنا عاملُ النموِّ الديمجرافي.

 

 

وتأمل الجزائر بتخفيف حدة الظاهرة من خلال بناء مليون سكن بين 2004 و2009 وكذا الإعلان عن الانطلاق في مشروع جديد لبناء مليون سكن آخر بين 2009 و2014، فضلاً عن إنشاء 3 ملايين وظيفة إلى غاية 2014 لمكافحة البطالة والهجرة غير الشرعية للشباب الجزائري وتحسين ظروفه المعيشية. وتأمل السلطاتُ أن يؤدي هذا البرنامج الطموح إلى استقرار اجتماعي واسع وبالتالي مكافحة مختلف الآفات ومنها العنوسة وما ينجر عنها من انحرافاتٍ أخلاقية.

 

اما بالارقام فإليكم اخوتي الدراسة :

 

 

 

أظهرت أرقام نشرها المعهد الوطني للإحصاء في الجزائر إلى وجود ارتفاع مهول في العنوسة لدى النساء الجزائريات بسبب عزوف الشباب المتواصل عن الزواج نتيجة تردي الوضع الإقتصادي والإجتماعي في البلاد.

 

ولفت المعهد الجزائري إلى وجود ما يقارب 11 مليون فتاة جزائرية عانس وهو رقم مرتفع جدا بالنظر لعدد سكان الجزائر البالغ 35,7 مليون نسمة حسب نتائج إحصائيات يناير 2009، فيما تدخل ” سوق ” العنوسة 200 ألف فتاة جزائرية كل عام.

 

و اشار التقرير إلى أن ضمن ال 11 مليون فناة جزائرية عانس تجاوزت ال 5 ملايين منهن الــ35 سنةنما يقلل بشكل كبير من حظوظهن في إيجاد فارس الأحلام لتقدمهن في العمر.

 

و أطلق بعض المتابعين لهذه الظاهرة اسم ” دولة العوانس ” على هذا العدد الكبير منهن، إذا ما تمت مقارنة مستوى العنوسة في الجزائر بنظيره في بعض البلدان العربية ، حيث يفوق عوانس الجزائر وحدهن عدد سكان ليبيا و يفوق أيضا عدد سكان 5 دول خليجية مجتمعة.

 

في المقابل أفادت دراسة إحصائية أجرتها جمعية ”ارتقاء” بمدينة قسنطينة الجزائرية إلى أن آخر ما توصلت إليه أبحاث اجتماعية هو تسجيل 56 ألف حالة طلاق خلال العام الماضي بالجزائر، يضاف إلى عدد العازبات على المستوى الوطني حيث تتواجد حاليا 11 مليون عازبة من بينهن 5 ملايين فوق سن الـ35 سنة.

 

ورغم الشروع في تطبيق القانون المعدل لقانون الأسرة منذ أكثر من 3 سنوات، الذي يحفظ توازن الأسرة إلا أن نسبة الطلاق في ارتفاع مستمر، بتسجيل حالة طلاق في كل ست حالات زواج على مدى الخمس السنوات الماضية، بحسب الأرقام المعلن عنها،فيما يوجد في الجزائر أكثر من 40 ألف امرأة مطلقة عاملة، مقابل 7 آلاف رجل مطلق له عمل يتكسب منه من مجموع 4 ملايين و600 ألف.

 

 

هذه الإحصائيات كانت سنة 2006 و هي من جهات حكومية و قد طعن فيها الكثيرون حيث قالوا إن الرقم أكبر من هذا و حتى و إن كانت مثلما تقول الحكومة فتبقى كبيرة و خطيرة جدا

 

 

 

لا يخفى على أحد أن لهذه الظاهرة التي أصابت المجتمع الجزائر بأنّ لها أضرار وخيمة جدااا على المجتمع و تهدد تماسكه و كفيلة بزلزلة أركــانه

 

تبقى الأسئلة المطروحــة

 

 

ما هي أسباب تفشّي هذه الظاهرة في الجزائر أكثر من غيرها في البلدان العربية الأخرى؟

ما هي الحلــول التي قد تأدّي إلى إنقاص هذا الرقم الرهيب؟

ما الذي يجعل الشباب يتجنّب الإرتباط و يبقى عازب؟

هل لتردّي الأخلاق لدى الكثير من الفتيات أثر في زيادة هذا الرقم؟

ما هو الدور الذي يجب أن تلعبه النخبة المثقفة من أجل التوعية لخطر هذا الرقم؟ و ما مدى تأثير هذه النخب على المجتمع و نحن نرى أن الجامعات تحوّلت من منارات علمية إلى أوكار للفساد؟

كيف ينظر الشباب الجزائري للمرأة المتخرجة من الجامعة؟

كيف تحمــي المرأة المتخرجـة من الجامعة نفسها و ما الدور الذي يجب أن تلعبه في المجتمع؟

ما مدى مسؤولية الحكومات المتوالية على الجزائر عن هذا الرقم المرعب؟

 

 

 

أسئلـــة للنقاش مطروحــــــــة على الجميـــع

ننتظر تفاعل الأعضاء مع هذه القضية الخطيرة التي أصبحت تهدد المجتمع في تماسكه

Link to post
Share on other sites
Guest jazairia

سمعة الجامعيات

 

وهناك سبب آخر رئيسي للمعضلة لا يمتُّ بصلة إلى السكن والعمل والدخل، ويتعلق بسوء سمعة المتخرِّجات في الجامعة والأحكام المسبقة الشائعة لدى الجزائريين في هذا الجانب. وغالباً ما تكون هؤلاء المتخرجات ريفيات، وبرغم عدم وجود نسبة عزوبية كبيرة بها مقارنة بالمدن كما أسلفنا، إلا أن الريفيين يعزفون عن الزواج بهن في الغالب على خلفية تدهور سمعة الجامعيات في السنوات الأخيرة بسبب السلوكيات «المنحرفة» التي تقترفها بعضُهن في الأحياء الجامعية بالمدن بعيداً عن رقابة الأهل.

 

ومع أن المسألة تتعلق ببعض الجامعيات فقط، إلا أن كثرة حديث الصحافة الجزائرية عن هذه الانحرافات الأخلاقية، جعل الرجال يقعون في فخِّ التعميم الخاطئ ويصدرون أحكاماً قاسية ضد الجامعيات ويتجنبون الاقتران بهن تفادياً لنظرات الاحتقار من المجتمع. واشتكت الجامعيات كثيراً من هذه الظاهرة على صفحات الصحف المحلية، إلا أن استمرار مظاهر الفساد الأخلاقي في مختلف الأحياء الجامعية بالمدن الجزائرية، أبقى على نفس الأحكام المسبقة التعميمية ضدهن

.

 

 

 

شد إنتباهي هذا الجزء من المقال وبالرغم من أننا نريد إنكاره فبالفعل هذا واقع معاش ومعضلة حقيقة اصبح الشباب يتخوفون من الفتاة التي أرتادت الجامعة ليس كل الشباب ولكن اغلبهم وهذا المشكل خلقته الصحافة التي تنشر في صفحات الأحداث والصفحات الإجتماعية مآسي و قصص خليعة تقول عنها أن بطلاتها بنات جامعيات فحسبنا الله ونعم الوكيل التعميم يا إخوة حرام هناك فعلا إختلال ولكن ليس كل البنات مثل ما يشاع عنهن

Link to post
Share on other sites
تماسكه و كفيلة بزلزلة أركــانه

 

تبقى الأسئلة المطروحــة

 

 

ما هي أسباب تفشّي هذه الظاهرة في الجزائر أكثر من غيرها في البلدان العربية الأخرى؟

ما هي الحلــول التي قد تأدّي إلى إنقاص هذا الرقم الرهيب؟

ما الذي يجعل الشباب يتجنّب الإرتباط و يبقى عازب؟

هل لتردّي الأخلاق لدى الكثير من الفتيات أثر في زيادة هذا الرقم؟

ما هو الدور الذي يجب أن تلعبه النخبة المثقفة من أجل التوعية لخطر هذا الرقم؟ و ما مدى تأثير هذه النخب على المجتمع و نحن نرى أن الجامعات تحوّلت من منارات علمية إلى أوكار للفساد؟

كيف ينظر الشباب الجزائري للمرأة المتخرجة من الجامعة؟

كيف تحمــي المرأة المتخرجـة من الجامعة نفسها و ما الدور الذي يجب أن تلعبه في المجتمع؟

ما مدى مسؤولية الحكومات المتوالية على الجزائر عن هذا الرقم المرعب؟

 

 

 

أسئلـــة للنقاش مطروحــــــــة على الجميـــع

ننتظر تفاعل الأعضاء مع هذه القضية الخطيرة التي أصبحت تهدد المجتمع في تماسكه

c'est un sujet de bac ça :D ??? :mdr:

Link to post
Share on other sites

Célibat et causes possibles

 

Pour la fille et le rôle de l'homme dans la propagation de ce phénomène dangereux

Beaucoup de filles ont était devenue courir derrière le mariage

et ne font pas leurs propres capacité qui les prépare à la possibilité de se marier et les hommes sont devenus beaucoup d'entre eux vu pour les femmes en termes d'intérêts matériels à la fois et le statut social ... pour ne pas oublier le rôle actif du chômage Rôle actif dans le chômage...

Link to post
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Répondre

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

×
×
  • Create New...