Jump to content

المغتربون : في فرنسا نحيا وفي الجزائر نموت ! n


Recommended Posts

لم يخطئ من أطلق على الجزائر "جبانة الزماڤرة"، فما إن يشعر المغتربون بدنو أجلهم حتى يقطعوا تذكرة مستعجلة ويحملوا نعوشهم على أكتافهم ليلاقوا ربهم في الجزائر "المقبرة الكبيرة" التي لا يتذكرها "الزماڤرة" إلا عندما تدق ساعة الرحيل، في حين يشدون الرحال إلى بلدانهم التي أكلوا فيها " كسرة " الاغتراب كلما اقترب موعد خروج أحد أطفالهم إلى الحياة، هذا ما يفعله أغلبية المغتربين، يولدون ويعيشون في الخارج ويموتون في الجزائر !

 

نهاية الرحلة في الجزائر

بعد أن يقضي سنوات طويلة من عمره بين أحضان فرنسا متقلبا في نعيمها ورغد عيشها يحمل حقائبه بأمر من الطبيب المعالج الذي حدد له المدة المتبقية له من حياته ويعود إلى أرض الوطن ليموت بين أحبابه ويدفن بين أهله، في حين يوصي 90 بالمئة من المغتربين الجزائريين ـ حسب رئيس المجلس الجهوي للديانة الإسلامية بفرنسا ـ بدفنهم في الجزائر على اعتبار أن المقابر الحكومية هناك تقوم بحرق الجثامين بعد مرور مدة معينة على الدفن، وفي كلتا الحالتين تغدو الجزائر مقبرة كبيرة مدفوعة الأجر للمغتربين الذين لا يمكنهم في هذه الحالة تحديد الموعد الذي يعودون فيه للجزائر على غرار العطلة الصيفية التي يختارون توقيتها بعناية، بحيث يتناسب مع مصالحهم هناك التي لا تحتمل التأجيل أو الإخلال بمواعيدها وإنما يحدث ذلك بغتة، فترى الواحد منهم يقطع تذكرة مستعجلة للجزائر ما إن يصاب بداء عضال، هذا هو شأن "ربيعة "55 سنة، سافرت مع أهلها إلى فرنسا منذ سنوات طويلة وهي لا تزال طفلة صغيرة وتزوجت وأنجبت أبناءها هناك، وما إن أصيبت بسرطان في الدماغ حتى عادت إلى الجزائر التي لم تكحل عينيها برؤيتها منذ الطفولة ومكثت عند أقاربها الذين أبدوا امتعاضا من بقائها عندهم، سيما وأنها جاءت »لتموت« بعد أن أنفقت كل ما تملك على العلاج في فرنسا، ومن »سوء حظ« هذه السيدة أن مدة »إقامتها« في الحياة طالت، بحيث لم تمت في الموعد الذي حدده لها الطبيب، وهو ما جعلها تعود إلى فرنسا بعد أن خالجها إحساس أنها تماثلت للشفاء وربما كان تشخيص الطبيب في غير محله هكذا كانت تعتقد، إلا أن الذي حدث أنها ماتت بعد أسبوع واحد من عودتها إلى بيتها، فنقلها إخوتها إلى الجزائر لدفنها بعد أن تخلى عنها أبناؤها امتثالا لرغبتها الأولى التي لم تتحقق، وإذا كانت "ربيعة" اختارت أن تعود إلى وطنها لتدفن فيه، فإن "لطفي"، وهو شاب جزائري مولود في فرنسا لم يكن يخطر بباله أن يزور الجزائر ولو في العطلة الصيفية، لأنه كوّن فكرة سيئة عنها من خلال ما كان تعرضه التقارير الإخبارية حول العشرية السوداء، ولكن القدر أعاده إلى الجزائر ولو في تابوت خشبي، فقد مات في حادث مرور وقرر والده أن يدفنه في وطنه الذي لا يعرف عنه الاسم .

 

رحلة البحث عن الحصانة

من باب »التحايل« على القانون الفرنسي الذي لا يمنح كافة الصلاحيات إلا للذين يولدون في فرنسا أو يحملون الجنسية الفرنسية، تتعمد الكثير من الجزائريات اللواتي يزرن فرنسا لفترة محددة، كمرافقة أزواجهم للدراسة إنجاب طفل واحد على الأقل هناك لأن ذلك من شأنه أن يمنح العائلة »ميزة« أو »صلاحية« لا تتاح لأي كان، حتى أن هناك جزائريات في ربيع العمر يفضلن الزواج بمغتربين ليس بينهم وبين القبر إلا خطوة واحدة وذلك من اجل الاستفادة من هذه الصلاحيات، و لا يختلف الأمر كثيرا بالنسبة للجزائريات المقيمات في الجزائر والمرتبطات بجزائريين يحملون جنسية فرنسية، إذ أنهن »يبرمجن« أنفسهن على الولادة في فرنسا على غرار إحدى العائلات الجزائرية التي تقوم كل سنة تقريبا بنقل إحدى كناتها إلى فرنسا لولادة طفلها هناك، على اعتبار أن جدتهم لأمهم فرنسية، ونفس الكلام ينسحب على المقيمين في دول أجنبية أخرى، مثل كندا التي أصبحت وجهة الجزائريين الذين لا يفكرون في الخروج منها إلا بعد أن يضعوا هناك » حجر الأساس « أو يدقوا مسمار جحا في تلك البلاد كنوع من الحصانة !.

Link to post
Share on other sites
Guest thili
لم يخطئ من أطلق على الجزائر "جبانة الزماڤرة"، فما إن يشعر المغتربون بدنو أجلهم حتى يقطعوا تذكرة مستعجلة ويحملوا نعوشهم على أكتافهم ليلاقوا ربهم في الجزائر "المقبرة الكبيرة" التي لا يتذكرها "الزماڤرة" إلا عندما تدق ساعة الرحيل، في حين يشدون الرحال إلى بلدانهم التي أكلوا فيها " كسرة " الاغتراب كلما اقترب موعد خروج أحد أطفالهم إلى الحياة، هذا ما يفعله أغلبية المغتربين، يولدون ويعيشون في الخارج ويموتون في الجزائر !

 

نهاية الرحلة في الجزائر

بعد أن يقضي سنوات طويلة من عمره بين أحضان فرنسا متقلبا في نعيمها ورغد عيشها يحمل حقائبه بأمر من الطبيب المعالج الذي حدد له المدة المتبقية له من حياته ويعود إلى أرض الوطن ليموت بين أحبابه ويدفن بين أهله، في حين يوصي 90 بالمئة من المغتربين الجزائريين ـ حسب رئيس المجلس الجهوي للديانة الإسلامية بفرنسا ـ بدفنهم في الجزائر على اعتبار أن المقابر الحكومية هناك تقوم بحرق الجثامين بعد مرور مدة معينة على الدفن، وفي كلتا الحالتين تغدو الجزائر مقبرة كبيرة مدفوعة الأجر للمغتربين الذين لا يمكنهم في هذه الحالة تحديد الموعد الذي يعودون فيه للجزائر على غرار العطلة الصيفية التي يختارون توقيتها بعناية، بحيث يتناسب مع مصالحهم هناك التي لا تحتمل التأجيل أو الإخلال بمواعيدها وإنما يحدث ذلك بغتة، فترى الواحد منهم يقطع تذكرة مستعجلة للجزائر ما إن يصاب بداء عضال، هذا هو شأن "ربيعة "55 سنة، سافرت مع أهلها إلى فرنسا منذ سنوات طويلة وهي لا تزال طفلة صغيرة وتزوجت وأنجبت أبناءها هناك، وما إن أصيبت بسرطان في الدماغ حتى عادت إلى الجزائر التي لم تكحل عينيها برؤيتها منذ الطفولة ومكثت عند أقاربها الذين أبدوا امتعاضا من بقائها عندهم، سيما وأنها جاءت »لتموت« بعد أن أنفقت كل ما تملك على العلاج في فرنسا، ومن »سوء حظ« هذه السيدة أن مدة »إقامتها« في الحياة طالت، بحيث لم تمت في الموعد الذي حدده لها الطبيب، وهو ما جعلها تعود إلى فرنسا بعد أن خالجها إحساس أنها تماثلت للشفاء وربما كان تشخيص الطبيب في غير محله هكذا كانت تعتقد، إلا أن الذي حدث أنها ماتت بعد أسبوع واحد من عودتها إلى بيتها، فنقلها إخوتها إلى الجزائر لدفنها بعد أن تخلى عنها أبناؤها امتثالا لرغبتها الأولى التي لم تتحقق، وإذا كانت "ربيعة" اختارت أن تعود إلى وطنها لتدفن فيه، فإن "لطفي"، وهو شاب جزائري مولود في فرنسا لم يكن يخطر بباله أن يزور الجزائر ولو في العطلة الصيفية، لأنه كوّن فكرة سيئة عنها من خلال ما كان تعرضه التقارير الإخبارية حول العشرية السوداء، ولكن القدر أعاده إلى الجزائر ولو في تابوت خشبي، فقد مات في حادث مرور وقرر والده أن يدفنه في وطنه الذي لا يعرف عنه الاسم .

 

.

 

Quelle honte ... ça me donne envie de vomir !

Link to post
Share on other sites
لم يخطئ من أطلق على الجزائر "جبانة الزماڤرة"، فما إن يشعر المغتربون بدنو أجلهم حتى يقطعوا تذكرة مستعجلة ويحملوا نعوشهم على أكتافهم ليلاقوا ربهم في الجزائر "المقبرة الكبيرة" التي لا يتذكرها "الزماڤرة" إلا عندما تدق ساعة الرحيل، في حين يشدون الرحال إلى بلدانهم التي أكلوا فيها " كسرة " الاغتراب كلما اقترب موعد خروج أحد أطفالهم إلى الحياة، هذا ما يفعله أغلبية المغتربين، يولدون ويعيشون في الخارج ويموتون في الجزائر !

 

نهاية الرحلة في الجزائر

بعد أن يقضي سنوات طويلة من عمره بين أحضان فرنسا متقلبا في نعيمها ورغد عيشها يحمل حقائبه بأمر من الطبيب المعالج الذي حدد له المدة المتبقية له من حياته ويعود إلى أرض الوطن ليموت بين أحبابه ويدفن بين أهله، في حين يوصي 90 بالمئة من المغتربين الجزائريين ـ حسب رئيس المجلس الجهوي للديانة الإسلامية بفرنسا ـ بدفنهم في الجزائر على اعتبار أن المقابر الحكومية هناك تقوم بحرق الجثامين بعد مرور مدة معينة على الدفن، وفي كلتا الحالتين تغدو الجزائر مقبرة كبيرة مدفوعة الأجر للمغتربين الذين لا يمكنهم في هذه الحالة تحديد الموعد الذي يعودون فيه للجزائر على غرار العطلة الصيفية التي يختارون توقيتها بعناية، بحيث يتناسب مع مصالحهم هناك التي لا تحتمل التأجيل أو الإخلال بمواعيدها وإنما يحدث ذلك بغتة، فترى الواحد منهم يقطع تذكرة مستعجلة للجزائر ما إن يصاب بداء عضال، هذا هو شأن "ربيعة "55 سنة، سافرت مع أهلها إلى فرنسا منذ سنوات طويلة وهي لا تزال طفلة صغيرة وتزوجت وأنجبت أبناءها هناك، وما إن أصيبت بسرطان في الدماغ حتى عادت إلى الجزائر التي لم تكحل عينيها برؤيتها منذ الطفولة ومكثت عند أقاربها الذين أبدوا امتعاضا من بقائها عندهم، سيما وأنها جاءت »لتموت« بعد أن أنفقت كل ما تملك على العلاج في فرنسا، ومن »سوء حظ« هذه السيدة أن مدة »إقامتها« في الحياة طالت، بحيث لم تمت في الموعد الذي حدده لها الطبيب، وهو ما جعلها تعود إلى فرنسا بعد أن خالجها إحساس أنها تماثلت للشفاء وربما كان تشخيص الطبيب في غير محله هكذا كانت تعتقد، إلا أن الذي حدث أنها ماتت بعد أسبوع واحد من عودتها إلى بيتها، فنقلها إخوتها إلى الجزائر لدفنها بعد أن تخلى عنها أبناؤها امتثالا لرغبتها الأولى التي لم تتحقق، وإذا كانت "ربيعة" اختارت أن تعود إلى وطنها لتدفن فيه، فإن "لطفي"، وهو شاب جزائري مولود في فرنسا لم يكن يخطر بباله أن يزور الجزائر ولو في العطلة الصيفية، لأنه كوّن فكرة سيئة عنها من خلال ما كان تعرضه التقارير الإخبارية حول العشرية السوداء، ولكن القدر أعاده إلى الجزائر ولو في تابوت خشبي، فقد مات في حادث مرور وقرر والده أن يدفنه في وطنه الذي لا يعرف عنه الاسم .

 

رحلة البحث عن الحصانة

من باب »التحايل« على القانون الفرنسي الذي لا يمنح كافة الصلاحيات إلا للذين يولدون في فرنسا أو يحملون الجنسية الفرنسية، تتعمد الكثير من الجزائريات اللواتي يزرن فرنسا لفترة محددة، كمرافقة أزواجهم للدراسة إنجاب طفل واحد على الأقل هناك لأن ذلك من شأنه أن يمنح العائلة »ميزة« أو »صلاحية« لا تتاح لأي كان، حتى أن هناك جزائريات في ربيع العمر يفضلن الزواج بمغتربين ليس بينهم وبين القبر إلا خطوة واحدة وذلك من اجل الاستفادة من هذه الصلاحيات، و لا يختلف الأمر كثيرا بالنسبة للجزائريات المقيمات في الجزائر والمرتبطات بجزائريين يحملون جنسية فرنسية، إذ أنهن »يبرمجن« أنفسهن على الولادة في فرنسا على غرار إحدى العائلات الجزائرية التي تقوم كل سنة تقريبا بنقل إحدى كناتها إلى فرنسا لولادة طفلها هناك، على اعتبار أن جدتهم لأمهم فرنسية، ونفس الكلام ينسحب على المقيمين في دول أجنبية أخرى، مثل كندا التي أصبحت وجهة الجزائريين الذين لا يفكرون في الخروج منها إلا بعد أن يضعوا هناك » حجر الأساس « أو يدقوا مسمار جحا في تلك البلاد كنوع من الحصانة !.

نعم انه الحب المستحيل

Link to post
Share on other sites
Guest milka
Pourquoi malheureusement ... ils utilisent vos jardins ?

 

 

Nn la majorité est des hypocrites ok

 

Ils quittent l’Algérie psk c nul ect …..Et ils reviennent juste pr la fin voila prk

 

Soit l’Algérie meliha soit non .

Link to post
Share on other sites

On s'incruste dans la vie privé des gens,n'ont-ils pas le droit de vivre ou il veulent et choisir le lieu de leur sépulture....même les morts on leur trouve des reproches...

Franchement cette morale a deux balles nous laisse dans l'age de l'intolérance...

A ce demander pourquoi tout le monde prône la harga dans le bled...

Link to post
Share on other sites
لم يخطئ من أطلق على الجزائر "جبانة الزماڤرة"، فما إن يشعر المغتربون بدنو أجلهم حتى يقطعوا تذكرة مستعجلة ويحملوا نعوشهم على أكتافهم ليلاقوا ربهم في الجزائر "المقبرة الكبيرة" التي لا يتذكرها "الزماڤرة" إلا عندما تدق ساعة الرحيل، في حين يشدون الرحال إلى بلدانهم التي أكلوا فيها " كسرة " الاغتراب كلما اقترب موعد خروج أحد أطفالهم إلى الحياة، هذا ما يفعله أغلبية المغتربين، يولدون ويعيشون في الخارج ويموتون في الجزائر !

 

نهاية الرحلة في الجزائر

بعد أن يقضي سنوات طويلة من عمره بين أحضان فرنسا متقلبا في نعيمها ورغد عيشها يحمل حقائبه بأمر من الطبيب المعالج الذي حدد له المدة المتبقية له من حياته ويعود إلى أرض الوطن ليموت بين أحبابه ويدفن بين أهله، في حين يوصي 90 بالمئة من المغتربين الجزائريين ـ حسب رئيس المجلس الجهوي للديانة الإسلامية بفرنسا ـ بدفنهم في الجزائر على اعتبار أن المقابر الحكومية هناك تقوم بحرق الجثامين بعد مرور مدة معينة على الدفن، وفي كلتا الحالتين تغدو الجزائر مقبرة كبيرة مدفوعة الأجر للمغتربين الذين لا يمكنهم في هذه الحالة تحديد الموعد الذي يعودون فيه للجزائر على غرار العطلة الصيفية التي يختارون توقيتها بعناية، بحيث يتناسب مع مصالحهم هناك التي لا تحتمل التأجيل أو الإخلال بمواعيدها وإنما يحدث ذلك بغتة، فترى الواحد منهم يقطع تذكرة مستعجلة للجزائر ما إن يصاب بداء عضال، هذا هو شأن "ربيعة "55 سنة، سافرت مع أهلها إلى فرنسا منذ سنوات طويلة وهي لا تزال طفلة صغيرة وتزوجت وأنجبت أبناءها هناك، وما إن أصيبت بسرطان في الدماغ حتى عادت إلى الجزائر التي لم تكحل عينيها برؤيتها منذ الطفولة ومكثت عند أقاربها الذين أبدوا امتعاضا من بقائها عندهم، سيما وأنها جاءت »لتموت« بعد أن أنفقت كل ما تملك على العلاج في فرنسا، ومن »سوء حظ« هذه السيدة أن مدة »إقامتها« في الحياة طالت، بحيث لم تمت في الموعد الذي حدده لها الطبيب، وهو ما جعلها تعود إلى فرنسا بعد أن خالجها إحساس أنها تماثلت للشفاء وربما كان تشخيص الطبيب في غير محله هكذا كانت تعتقد، إلا أن الذي حدث أنها ماتت بعد أسبوع واحد من عودتها إلى بيتها، فنقلها إخوتها إلى الجزائر لدفنها بعد أن تخلى عنها أبناؤها امتثالا لرغبتها الأولى التي لم تتحقق، وإذا كانت "ربيعة" اختارت أن تعود إلى وطنها لتدفن فيه، فإن "لطفي"، وهو شاب جزائري مولود في فرنسا لم يكن يخطر بباله أن يزور الجزائر ولو في العطلة الصيفية، لأنه كوّن فكرة سيئة عنها من خلال ما كان تعرضه التقارير الإخبارية حول العشرية السوداء، ولكن القدر أعاده إلى الجزائر ولو في تابوت خشبي، فقد مات في حادث مرور وقرر والده أن يدفنه في وطنه الذي لا يعرف عنه الاسم .

 

رحلة البحث عن الحصانة

من باب »التحايل« على القانون الفرنسي الذي لا يمنح كافة الصلاحيات إلا للذين يولدون في فرنسا أو يحملون الجنسية الفرنسية، تتعمد الكثير من الجزائريات اللواتي يزرن فرنسا لفترة محددة، كمرافقة أزواجهم للدراسة إنجاب طفل واحد على الأقل هناك لأن ذلك من شأنه أن يمنح العائلة »ميزة« أو »صلاحية« لا تتاح لأي كان، حتى أن هناك جزائريات في ربيع العمر يفضلن الزواج بمغتربين ليس بينهم وبين القبر إلا خطوة واحدة وذلك من اجل الاستفادة من هذه الصلاحيات، و لا يختلف الأمر كثيرا بالنسبة للجزائريات المقيمات في الجزائر والمرتبطات بجزائريين يحملون جنسية فرنسية، إذ أنهن »يبرمجن« أنفسهن على الولادة في فرنسا على غرار إحدى العائلات الجزائرية التي تقوم كل سنة تقريبا بنقل إحدى كناتها إلى فرنسا لولادة طفلها هناك، على اعتبار أن جدتهم لأمهم فرنسية، ونفس الكلام ينسحب على المقيمين في دول أجنبية أخرى، مثل كندا التي أصبحت وجهة الجزائريين الذين لا يفكرون في الخروج منها إلا بعد أن يضعوا هناك » حجر الأساس « أو يدقوا مسمار جحا في تلك البلاد كنوع من الحصانة !.

 

je savais pas que les morts aussi doivent rendre des comptes de ce genre pourquoi avoir choisi d'etre enterré ici ou la c ridicule de parler de ça franchement hta les morts masselkouch allah yahdina

Link to post
Share on other sites
Guest thili
j'ai eu une conversation avec certains immigrés

apparemment ils préfèrent garder la nationalité rien que pour ne pas payer le visa lol

 

Salim, ta demande de visa a ete refusée ? :clown:

Link to post
Share on other sites
  • 6 months later...
Guest Simrane
لم يخطئ من أطلق على الجزائر "جبانة الزماڤرة"، فما إن يشعر المغتربون بدنو أجلهم حتى يقطعوا تذكرة مستعجلة ويحملوا نعوشهم على أكتافهم ليلاقوا ربهم في الجزائر "المقبرة الكبيرة" التي لا يتذكرها "الزماڤرة" إلا عندما تدق ساعة الرحيل، في حين يشدون الرحال إلى بلدانهم التي أكلوا فيها " كسرة " الاغتراب كلما اقترب موعد خروج أحد أطفالهم إلى الحياة، هذا ما يفعله أغلبية المغتربين، يولدون ويعيشون في الخارج ويموتون في الجزائر !

 

نهاية الرحلة في الجزائر

بعد أن يقضي سنوات طويلة من عمره بين أحضان فرنسا متقلبا في نعيمها ورغد عيشها يحمل حقائبه بأمر من الطبيب المعالج الذي حدد له المدة المتبقية له من حياته ويعود إلى أرض الوطن ليموت بين أحبابه ويدفن بين أهله، في حين يوصي 90 بالمئة من المغتربين الجزائريين ـ حسب رئيس المجلس الجهوي للديانة الإسلامية بفرنسا ـ بدفنهم في الجزائر على اعتبار أن المقابر الحكومية هناك تقوم بحرق الجثامين بعد مرور مدة معينة على الدفن، وفي كلتا الحالتين تغدو الجزائر مقبرة كبيرة مدفوعة الأجر للمغتربين الذين لا يمكنهم في هذه الحالة تحديد الموعد الذي يعودون فيه للجزائر على غرار العطلة الصيفية التي يختارون توقيتها بعناية، بحيث يتناسب مع مصالحهم هناك التي لا تحتمل التأجيل أو الإخلال بمواعيدها وإنما يحدث ذلك بغتة، فترى الواحد منهم يقطع تذكرة مستعجلة للجزائر ما إن يصاب بداء عضال، هذا هو شأن "ربيعة "55 سنة، سافرت مع أهلها إلى فرنسا منذ سنوات طويلة وهي لا تزال طفلة صغيرة وتزوجت وأنجبت أبناءها هناك، وما إن أصيبت بسرطان في الدماغ حتى عادت إلى الجزائر التي لم تكحل عينيها برؤيتها منذ الطفولة ومكثت عند أقاربها الذين أبدوا امتعاضا من بقائها عندهم، سيما وأنها جاءت »لتموت« بعد أن أنفقت كل ما تملك على العلاج في فرنسا، ومن »سوء حظ« هذه السيدة أن مدة »إقامتها« في الحياة طالت، بحيث لم تمت في الموعد الذي حدده لها الطبيب، وهو ما جعلها تعود إلى فرنسا بعد أن خالجها إحساس أنها تماثلت للشفاء وربما كان تشخيص الطبيب في غير محله هكذا كانت تعتقد، إلا أن الذي حدث أنها ماتت بعد أسبوع واحد من عودتها إلى بيتها، فنقلها إخوتها إلى الجزائر لدفنها بعد أن تخلى عنها أبناؤها امتثالا لرغبتها الأولى التي لم تتحقق، وإذا كانت "ربيعة" اختارت أن تعود إلى وطنها لتدفن فيه، فإن "لطفي"، وهو شاب جزائري مولود في فرنسا لم يكن يخطر بباله أن يزور الجزائر ولو في العطلة الصيفية، لأنه كوّن فكرة سيئة عنها من خلال ما كان تعرضه التقارير الإخبارية حول العشرية السوداء، ولكن القدر أعاده إلى الجزائر ولو في تابوت خشبي، فقد مات في حادث مرور وقرر والده أن يدفنه في وطنه الذي لا يعرف عنه الاسم .

 

رحلة البحث عن الحصانة

من باب »التحايل« على القانون الفرنسي الذي لا يمنح كافة الصلاحيات إلا للذين يولدون في فرنسا أو يحملون الجنسية الفرنسية، تتعمد الكثير من الجزائريات اللواتي يزرن فرنسا لفترة محددة، كمرافقة أزواجهم للدراسة إنجاب طفل واحد على الأقل هناك لأن ذلك من شأنه أن يمنح العائلة »ميزة« أو »صلاحية« لا تتاح لأي كان، حتى أن هناك جزائريات في ربيع العمر يفضلن الزواج بمغتربين ليس بينهم وبين القبر إلا خطوة واحدة وذلك من اجل الاستفادة من هذه الصلاحيات، و لا يختلف الأمر كثيرا بالنسبة للجزائريات المقيمات في الجزائر والمرتبطات بجزائريين يحملون جنسية فرنسية، إذ أنهن »يبرمجن« أنفسهن على الولادة في فرنسا على غرار إحدى العائلات الجزائرية التي تقوم كل سنة تقريبا بنقل إحدى كناتها إلى فرنسا لولادة طفلها هناك، على اعتبار أن جدتهم لأمهم فرنسية، ونفس الكلام ينسحب على المقيمين في دول أجنبية أخرى، مثل كندا التي أصبحت وجهة الجزائريين الذين لا يفكرون في الخروج منها إلا بعد أن يضعوا هناك » حجر الأساس « أو يدقوا مسمار جحا في تلك البلاد كنوع من الحصانة !.

 

 

 

Par Hasar je tombe sur topic , écoeurée de lire ce message , tant de haine envers les émigrés je me demande le pourquoi ? Perso je suis l'une d'eux , en aucun cas je voulais vivre en dehors de mon pays mais que dirais à el Mektoube ? et puis être enterrée dans mon pays ou est le problème , déjà pour rapatrier un corps sa dépasse les 2000euros , et j'en passe par les paperasses ....Ma mère vivait en Algérie toute sa vie , mais décédée en France donc vous la trairez comment ? je reste une algérienne malgré ce que dit sur nous nous les émigrés ..

Tant de haine ..

Link to post
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Répondre

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

×
×
  • Create New...