Jump to content

مما قرأت أو سمعت و راق لي


Recommended Posts

نظري كم مر من أجيال ؟ هل ذهبوا بأموالهم ؟ هل ذهبوا بقصورهم ؟. هل ذهبوا بمناصبهم ؟ هل دفنوا بذهبهم وفضتهم ؟ هل انتقلوا إلى الآخرة بسياراتهم وطائراتهم ؟ لا .. ! ، جردوا حتى من الثياب والأغطية ، وأدخلوا بأكفانهم في القبر ، ثم سئل الواحد منهم : من ربك ؟ من نبيك ؟ وما دينك ؟ ، فتهيئي لذلك اليوم ، ولا تحزني ولا تأسفي على شيء من متاع الدنيا ، فإنه زائل رخيص ، ولا يبقى إلا العمل الصالح ، قال سبحانه وتعالى : س)مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (النحل:97)

Link to post
Share on other sites
  • Réponses 3,3k
  • Créé
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

نقل عن الحسن البصري رحمه الله ...أنّه قال :

 

مررت في سوق الحدادين ببغداد ، فوقع بصري على حداد يمد يده في الكورة ، ويمسك الحديد الأحمر الذائب بدون ان يشعر بحرارته ، ويضعه على السندان ويطرقه بالمطرقة ، ويخرجه بأي شكل يشاء .. وعند مشاهدتي لهذا الأمر العجيب ، وجدت في نفسي رغبة لسؤاله ، فتقدمت اليه وسلمت عليه فرد عليًّ السلام ، فسألته : أيها السيّد !.. ألا تؤذيك نار الكورة ، حر الحديد المذاب؟ .. قال : لا... . قلت : وكيف ؟..

 

قال : مرت علينا هنا أيام من القحط والجوع .. أما أنا فكنت قد خزنت كلّ شيء .. وجائتني ذات يوم امراة وجيهة الطلعة حسنة الصورة وقالت : يا رجل!.. ان لي ايتاماً صغاراًَ يتضورون جوعاً ، وهم بحاجة إلى قليل من الطعام ، واطلب منك ان تهبني شيئاً من الحنطة في سبيل الله ، ولانقاذ حياة هؤلاء الصبية .. وبما انني فتنت بجمالها من خلال نظرة واحدة ، قلت لها : إذا كنت تريدين الحنطة فيجب ان اقضي منك حاجتي .. غضبت المرأة لهذا الكلام واعرضت عني وذهبت .

 

وفي اليوم التالي

 

عادت اليًّ باكية وكررت ما طلبته في اليوم الاول ، فأعدت عليها ما كنت قد طلبته منها .. فعادت ادراجها صفر اليدين .. وجاءتني في اليوم الثالث وهي غاية الأسى وقالت : ان أطفالي على وشك الموت ، فارجوا ان تنقذهم من الجوع والموت .. فكررت عليها طلبي . ويبدو ان الجوع انهكها فلم تعد لها قدرة على المقاومة .

 

وعلى كلّ فانّها حين اقتربت مني كانت تقول : ارحمني ايها الرجل انا واطفالي !.. فنحن جياع وبحاجة إلى قليل من الطعام . فقلت لها : أيتها المرأة لا تضيّعي وقتي سدىً ، تعالي اقضي منك حاجتي واعطيك الحنطة .

وعندها اكثرت من البكاء وقالت : انني لم ارتكب قط هذا العمل الحرام، ولكني مضطرة الآن لتلبية طلبك لانني وأطفالي ما ذقنا الطعام منذ ثلاثة ايام ، ولكن لي عليك شرط . فقلت : ماهو شرطك ؟.. قالت : ان تأخذني إلى مكان لا يرانا فيه احد .

 

يقول الحداد : فوافقت على طلبها واخليت لها الدار .. وما ان دنوت لاقضي حاجتي منها رأيتها تضطرب ، وقالت : لم كذبت عليًّ ولم تفي لي بالشرط؟.. قلت : واي شرط هذا ؟.. قالت : ألم تعاهدني على أن تأخذني إلى مكان لا يرانا فيه أحد ؟.. قلت : نعم ، أليس هذا المكان خالٍ ؟..

 

قالت : وكيف هو خالٍ وفيه خمسة يشهدوننا وهم : الله الذي يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور ، والملكان الموكّلان بك ، والملكان الموكّلان بي ، هؤلاء كلّهم حاضرون ويشاهدون عملنا ، ومع هذا أراك واهم ان لا يرانا هنا . خف ربّك يا رجل ، واصرف شهوتك عنّي ، يصرف عنك حرّ النّار .

 

تنّبهت من كلامها هذا ، وفكرت مع نفسي وقلت : ان هذه المراة مع ما بها من جوع وضيق تخاف ربّها إلى هذه الدرجة ، وانا لا اخشى مع كلّ هذه النعم التي منًّ بها عليًّ ؟ ..

تبت إلى ربي من ساعتي تلك ، وتركت المرأة واعطيتها ما ارادت واذنت لها بالانصراف .. ولما رأت هذا الموقف منّي رفعت طرفها إلى السماء وقالت : اللهم !.. كما صرف هذا الرجل شهوته عني ، اصرف عنه حر النار في الدنيا والآخرة .. ومنذ تلك اللحظة التي دعت لي المرأة فيها بهذا الدعاء صرت لا اشعر بحر النار .

Link to post
Share on other sites
نقل عن الحسن البصري رحمه الله ...أنّه قال :

 

مررت في سوق الحدادين ببغداد ، فوقع بصري على حداد يمد يده في الكورة ، ويمسك الحديد الأحمر الذائب بدون ان يشعر بحرارته ، ويضعه على السندان ويطرقه بالمطرقة ، ويخرجه بأي شكل يشاء .. وعند مشاهدتي لهذا الأمر العجيب ، وجدت في نفسي رغبة لسؤاله ، فتقدمت اليه وسلمت عليه فرد عليًّ السلام ، فسألته : أيها السيّد !.. ألا تؤذيك نار الكورة ، حر الحديد المذاب؟ .. قال : لا... . قلت : وكيف ؟..

 

قال : مرت علينا هنا أيام من القحط والجوع .. أما أنا فكنت قد خزنت كلّ شيء .. وجائتني ذات يوم امراة وجيهة الطلعة حسنة الصورة وقالت : يا رجل!.. ان لي ايتاماً صغاراًَ يتضورون جوعاً ، وهم بحاجة إلى قليل من الطعام ، واطلب منك ان تهبني شيئاً من الحنطة في سبيل الله ، ولانقاذ حياة هؤلاء الصبية .. وبما انني فتنت بجمالها من خلال نظرة واحدة ، قلت لها : إذا كنت تريدين الحنطة فيجب ان اقضي منك حاجتي .. غضبت المرأة لهذا الكلام واعرضت عني وذهبت .

 

وفي اليوم التالي

 

عادت اليًّ باكية وكررت ما طلبته في اليوم الاول ، فأعدت عليها ما كنت قد طلبته منها .. فعادت ادراجها صفر اليدين .. وجاءتني في اليوم الثالث وهي غاية الأسى وقالت : ان أطفالي على وشك الموت ، فارجوا ان تنقذهم من الجوع والموت .. فكررت عليها طلبي . ويبدو ان الجوع انهكها فلم تعد لها قدرة على المقاومة .

 

وعلى كلّ فانّها حين اقتربت مني كانت تقول : ارحمني ايها الرجل انا واطفالي !.. فنحن جياع وبحاجة إلى قليل من الطعام . فقلت لها : أيتها المرأة لا تضيّعي وقتي سدىً ، تعالي اقضي منك حاجتي واعطيك الحنطة .

وعندها اكثرت من البكاء وقالت : انني لم ارتكب قط هذا العمل الحرام، ولكني مضطرة الآن لتلبية طلبك لانني وأطفالي ما ذقنا الطعام منذ ثلاثة ايام ، ولكن لي عليك شرط . فقلت : ماهو شرطك ؟.. قالت : ان تأخذني إلى مكان لا يرانا فيه احد .

 

يقول الحداد : فوافقت على طلبها واخليت لها الدار .. وما ان دنوت لاقضي حاجتي منها رأيتها تضطرب ، وقالت : لم كذبت عليًّ ولم تفي لي بالشرط؟.. قلت : واي شرط هذا ؟.. قالت : ألم تعاهدني على أن تأخذني إلى مكان لا يرانا فيه أحد ؟.. قلت : نعم ، أليس هذا المكان خالٍ ؟..

 

قالت : وكيف هو خالٍ وفيه خمسة يشهدوننا وهم : الله الذي يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور ، والملكان الموكّلان بك ، والملكان الموكّلان بي ، هؤلاء كلّهم حاضرون ويشاهدون عملنا ، ومع هذا أراك واهم ان لا يرانا هنا . خف ربّك يا رجل ، واصرف شهوتك عنّي ، يصرف عنك حرّ النّار .

 

تنّبهت من كلامها هذا ، وفكرت مع نفسي وقلت : ان هذه المراة مع ما بها من جوع وضيق تخاف ربّها إلى هذه الدرجة ، وانا لا اخشى مع كلّ هذه النعم التي منًّ بها عليًّ ؟ ..

تبت إلى ربي من ساعتي تلك ، وتركت المرأة واعطيتها ما ارادت واذنت لها بالانصراف .. ولما رأت هذا الموقف منّي رفعت طرفها إلى السماء وقالت : اللهم !.. كما صرف هذا الرجل شهوته عني ، اصرف عنه حر النار في الدنيا والآخرة .. ومنذ تلك اللحظة التي دعت لي المرأة فيها بهذا الدعاء صرت لا اشعر بحر النار .

 

merci sabi

Link to post
Share on other sites

هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر

فأغرقتها ونجا بعض الركاب

 

 

منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به

حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة

 

ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه و طلب من الله المعونة والمساعدة و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم

 

مرت عدة أيام

كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب

ويشرب من جدول مياه قريب

 

و ينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمى فيه من برد الليل و حر النهار

 

و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة

 

و لكنه عندما عاد، فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها

 

فأخذ يصرخ : لماذا يا رب؟ حتى الكوخ احترق، لم يعد يتبقى لى شئ فى هذه الدنيا و أنا غريب فى هذا المكان،والآن أيضاً يحترق الكوخ الذى أنام فيه لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ؟!

 

نام الرجل من الحزن و هو جوعان

 

و لكن فى الصباح كانت هناك مفاجأة فى انتظاره

 

إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه

 

أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه

 

فأجابوه: لقد رأينا دخاناً، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إذا ساءت ظروفك فلا تخف

 

فقط ثِق بأنَّ الله له حكمة في كل شيء يحدث لك وأحسن الظن به

Link to post
Share on other sites
Guest tinatina8

merci pour vos partage les filles:)

 

إجعلوا صغاركم يدعون لكم فقد كان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه إذا لقي صبيا في الطريق أخذ بيده و قال له " أدع لي يا بني فانك لم تذنب بعد "

 

553720_442134592488772_1183879149_n.jpg

Link to post
Share on other sites

‫يَوُمـــــــــاً مـــــــــا سَأرحَـــــــل دوُنَ أمتِــعــــــــــة

 

فـــ يــــــــــارب

 

اجعَــــــــــلْ وجهَتِـــــــي لِلجَنّـــــــــة

Link to post
Share on other sites
نقل عن الحسن البصري رحمه الله ...أنّه قال :

 

مررت في سوق الحدادين ببغداد ، فوقع بصري على حداد يمد يده في الكورة ، ويمسك الحديد الأحمر الذائب بدون ان يشعر بحرارته ، ويضعه على السندان ويطرقه بالمطرقة ، ويخرجه بأي شكل يشاء .. وعند مشاهدتي لهذا الأمر العجيب ، وجدت في نفسي رغبة لسؤاله ، فتقدمت اليه وسلمت عليه فرد عليًّ السلام ، فسألته : أيها السيّد !.. ألا تؤذيك نار الكورة ، حر الحديد المذاب؟ .. قال : لا... . قلت : وكيف ؟..

 

قال : مرت علينا هنا أيام من القحط والجوع .. أما أنا فكنت قد خزنت كلّ شيء .. وجائتني ذات يوم امراة وجيهة الطلعة حسنة الصورة وقالت : يا رجل!.. ان لي ايتاماً صغاراًَ يتضورون جوعاً ، وهم بحاجة إلى قليل من الطعام ، واطلب منك ان تهبني شيئاً من الحنطة في سبيل الله ، ولانقاذ حياة هؤلاء الصبية .. وبما انني فتنت بجمالها من خلال نظرة واحدة ، قلت لها : إذا كنت تريدين الحنطة فيجب ان اقضي منك حاجتي .. غضبت المرأة لهذا الكلام واعرضت عني وذهبت .

 

وفي اليوم التالي

 

عادت اليًّ باكية وكررت ما طلبته في اليوم الاول ، فأعدت عليها ما كنت قد طلبته منها .. فعادت ادراجها صفر اليدين .. وجاءتني في اليوم الثالث وهي غاية الأسى وقالت : ان أطفالي على وشك الموت ، فارجوا ان تنقذهم من الجوع والموت .. فكررت عليها طلبي . ويبدو ان الجوع انهكها فلم تعد لها قدرة على المقاومة .

 

وعلى كلّ فانّها حين اقتربت مني كانت تقول : ارحمني ايها الرجل انا واطفالي !.. فنحن جياع وبحاجة إلى قليل من الطعام . فقلت لها : أيتها المرأة لا تضيّعي وقتي سدىً ، تعالي اقضي منك حاجتي واعطيك الحنطة .

وعندها اكثرت من البكاء وقالت : انني لم ارتكب قط هذا العمل الحرام، ولكني مضطرة الآن لتلبية طلبك لانني وأطفالي ما ذقنا الطعام منذ ثلاثة ايام ، ولكن لي عليك شرط . فقلت : ماهو شرطك ؟.. قالت : ان تأخذني إلى مكان لا يرانا فيه احد .

 

يقول الحداد : فوافقت على طلبها واخليت لها الدار .. وما ان دنوت لاقضي حاجتي منها رأيتها تضطرب ، وقالت : لم كذبت عليًّ ولم تفي لي بالشرط؟.. قلت : واي شرط هذا ؟.. قالت : ألم تعاهدني على أن تأخذني إلى مكان لا يرانا فيه أحد ؟.. قلت : نعم ، أليس هذا المكان خالٍ ؟..

 

قالت : وكيف هو خالٍ وفيه خمسة يشهدوننا وهم : الله الذي يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور ، والملكان الموكّلان بك ، والملكان الموكّلان بي ، هؤلاء كلّهم حاضرون ويشاهدون عملنا ، ومع هذا أراك واهم ان لا يرانا هنا . خف ربّك يا رجل ، واصرف شهوتك عنّي ، يصرف عنك حرّ النّار .

 

تنّبهت من كلامها هذا ، وفكرت مع نفسي وقلت : ان هذه المراة مع ما بها من جوع وضيق تخاف ربّها إلى هذه الدرجة ، وانا لا اخشى مع كلّ هذه النعم التي منًّ بها عليًّ ؟ ..

تبت إلى ربي من ساعتي تلك ، وتركت المرأة واعطيتها ما ارادت واذنت لها بالانصراف .. ولما رأت هذا الموقف منّي رفعت طرفها إلى السماء وقالت : اللهم !.. كما صرف هذا الرجل شهوته عني ، اصرف عنه حر النار في الدنيا والآخرة .. ومنذ تلك اللحظة التي دعت لي المرأة فيها بهذا الدعاء صرت لا اشعر بحر النار .

 

Baraka ellahou fik

Link to post
Share on other sites

جاء في كتاب "الكامل في التاريخ " لابن الأثير أن هارون الرشيد طلب ماء، فلما أراد شربه قال له ابن السماك:‏ ‏ مهلاً يا أمير المؤمنين! بقرابتك من رسول اللّه، لو مُنِعتَ هذه الشَّرْبة، بكم كنت تشتريها؟ قال:‏ ‏ بنصف مُلْكي، قال: اشرب...‏ ‏ فلما شرب قال:‏ ‏ أسألك بقرابتك من رسول اللّه، لو مُنعتَ خروجها من بدنك بماذا كنت تشتريها؟ قال الرشيد: بجميع مُلكي...‏ ‏ قال له ابن السماك:‏ ‏ إن مُلْكًا لا يساوي شربة ماء وخروج بولة لجَديرٌ أن لا يُنافَسَ فيه!‏

Link to post
Share on other sites

جاء في كتاب "الكامل في التاريخ " لابن الأثير أن هارون الرشيد طلب ماء، فلما أراد شربه قال له ابن السماك:‏ ‏ مهلاً يا أمير المؤمنين! بقرابتك من رسول اللّه، لو مُنِعتَ هذه الشَّرْبة، بكم كنت تشتريها؟ قال:‏ ‏ بنصف مُلْكي، قال: اشرب...‏ ‏ فلما شرب قال:‏ ‏ أسألك بقرابتك من رسول اللّه، لو مُنعتَ خروجها من بدنك بماذا كنت تشتريها؟ قال الرشيد: بجميع مُلكي...‏ ‏ قال له ابن السماك:‏ ‏ إن مُلْكًا لا يساوي شربة ماء وخروج بولة لجَديرٌ أن لا يُنافَسَ فيه!‏

Link to post
Share on other sites

Et dans une autre version :

 

هارون الرشيد.. خليفة المسلمين، في دولة لا تغيب عنها الشمس، الذي كان يخاطب سحب السماء المارة ويقول: أمطري حيث شئت فإن خراجك سوف يأتي إلى.. كان يجلس بين بطانته من العلماء والفقهاء، فطلب كوباً من الماء، فنهض أحد الفقهاء وقال: يا أمير المؤمنين.. أرأيت لو طلبت كوب الماء وأنت في ظمأ شديد، فمُنع عنك، فكم تدفع فيه؟.. سكت هنيهة وأجاب بحكمة: أدفع فيه نصف ملكي.. فانتظر الرجل حتى فرغ هارون الرشيد من تناول كوب الماء.. ثم قال: يا أمير المؤمنين.. أرأيت لو حُبس فيك كوب الماء، فكم تدفع فيه حتى يخرج؟.. قال أدفع فيه كل ملكي.. فقال الفقيه: إذن لا تفرح بملك لا يساوي شربة ولا بولة!!!.

Link to post
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Répondre

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.


×
×
  • Create New...