Le Caid 10 Posted November 5, 2011 Partager Posted November 5, 2011 كما وصل الى مسمعكم دون شك، فقد اصدرت صحيفة شارلي هبدو الفرنسية ذات التوجه العنصري المتصهين مؤخرا طبعة خاصة عنوانها "شريعة هبدو" تتهكم فيها على الرسول الكريم و تستفز مشاعر المسلمين. و قد جاء رد الإنتقام فجر الأربعاء الماضي عندما احترق مبنى الصحيفة مخلفا اضرارا مادية جسيمة، إضافة الى تعرض موقع الصحيفة الإليكتروني الى قرصنة أدت الى تعطيله. و بمجرد شيوع الخبر، قامت القيامة في فرنسا و لم تقعد و أجمعت كل الأوساط السياسية و الإعلامية على استنكار ما وصفته بـ"العمل الإجرامي الأحمق" و تضامنها مع الصحيفة المنكوبة. كما تعهدت السلطات الفرنسية بملاحقة "المجرمين" و معاقبتهم بشدة. و توجهت أصابع الإتهام، كالمعتاد الى المسلمين و الى الإسلام كعقيدة "غير متسامحمة، تتعارض مع قيم الحرية و حقوق الإنسان الراسخة في المجتمع العلماني الفرنسي"... و كانت النتيجة المباشرة التي نبه اليها مسبقا بعض المحللين ذووا البصيرة الثاقبة ان شارلي هبدو الجانية انقلبت في عيون الناس الى ضحية تستحق التعاطف المطلق، و بفضله استطاعت ان تحقق رقما قياسيا في المبيعات و ارباحا طائلة بفضل هذه الفضيحة، بعد أن كانت تتخبط في مشاكل مالية خانقة كادت تعصف بها. و هكذا نفذ العدد الخاص "شريعة هبدو" من الأسواق، بعد ان عزف الناس في الماضي عن قراءة هذه الصحيفة التافهة نظرا لفقر محتواها. فهذه الجريدة ما هي سوى عبارة عن ورق لا يصلح عادة الا لمسح زجاج النوافذ. و خلاصة القول ان شارلي هبدو ربحت رهانها و هذا دليل قاطع على تفشي الحقد و العنصرية الفاشية في المجتمع الفرنسي بشكل غير مسبوق، يعود سببه في رأيي الى عقدة الإستعلاء لدى المستعمرين القدامى من جهة، والى تحريض اللوبي الصهيوني المهيمن على الإعلام الفرنسي من جهة أخرى. شارلي هبدو فهمت قواعد اللعبة القذرة: اهانة الإسلام و الإستقواء على المسلمين هي تجارة مربحة، صارت تعد اليوم الرياضة المفضلة التي يعشقها الإعلام الفرنسي الرخيص ردا على فضيحة الشريعة هبدو قام فرنسي اسمه جو لوكوربو باعداد هذا الرسم الساخر بعنوان شوها اي المحرقة اهبدو ليستفز به الجريدة الحقيرة التي لا تقبل اي نقد لليهود و اسرائيل Citer Link to post Share on other sites
minato 10 Posted January 23, 2012 Partager Posted January 23, 2012 {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ** [البقرة: 120]. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : " يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : " بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن " ، فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : " حب الدنيا ، وكراهية الموت " . Citer Link to post Share on other sites
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.