Jump to content

اهانة الإسلام و استفزاز المسلمين، هواية &#1575


Recommended Posts

كما وصل الى مسمعكم دون شك، فقد اصدرت صحيفة شارلي هبدو الفرنسية ذات التوجه العنصري المتصهين مؤخرا طبعة خاصة عنوانها "شريعة هبدو" تتهكم فيها على الرسول الكريم و تستفز مشاعر المسلمين. و قد جاء رد الإنتقام فجر الأربعاء الماضي عندما احترق مبنى الصحيفة مخلفا اضرارا مادية جسيمة، إضافة الى تعرض موقع الصحيفة الإليكتروني الى قرصنة أدت الى تعطيله.

 

و بمجرد شيوع الخبر، قامت القيامة في فرنسا و لم تقعد و أجمعت كل الأوساط السياسية و الإعلامية على استنكار ما وصفته بـ"العمل الإجرامي الأحمق" و تضامنها مع الصحيفة المنكوبة. كما تعهدت السلطات الفرنسية بملاحقة "المجرمين" و معاقبتهم بشدة.

 

و توجهت أصابع الإتهام، كالمعتاد الى المسلمين و الى الإسلام كعقيدة "غير متسامحمة، تتعارض مع قيم الحرية و حقوق الإنسان الراسخة في المجتمع العلماني الفرنسي"...

 

و كانت النتيجة المباشرة التي نبه اليها مسبقا بعض المحللين ذووا البصيرة الثاقبة ان شارلي هبدو الجانية انقلبت في عيون الناس الى ضحية تستحق التعاطف المطلق، و بفضله استطاعت ان تحقق رقما قياسيا في المبيعات و ارباحا طائلة بفضل هذه الفضيحة، بعد أن كانت تتخبط في مشاكل مالية خانقة كادت تعصف بها. و هكذا نفذ العدد الخاص "شريعة هبدو" من الأسواق، بعد ان عزف الناس في الماضي عن قراءة هذه الصحيفة التافهة نظرا لفقر محتواها. فهذه الجريدة ما هي سوى عبارة عن ورق لا يصلح عادة الا لمسح زجاج النوافذ.

 

و خلاصة القول ان شارلي هبدو ربحت رهانها و هذا دليل قاطع على تفشي الحقد و العنصرية الفاشية في المجتمع الفرنسي بشكل غير مسبوق، يعود سببه في رأيي الى عقدة الإستعلاء لدى المستعمرين القدامى من جهة، والى تحريض اللوبي الصهيوني المهيمن على الإعلام الفرنسي من جهة أخرى.

 

شارلي هبدو فهمت قواعد اللعبة القذرة: اهانة الإسلام و الإستقواء على المسلمين هي تجارة مربحة، صارت تعد اليوم الرياضة المفضلة التي يعشقها الإعلام الفرنسي الرخيص

 

 

charlie_hebdo_shoah_hebdo1.agchbtbki00g00gk88s80skw.brydu4hw7fso0k00sowcc8ko4.th.jpeg

ردا على فضيحة الشريعة هبدو قام فرنسي اسمه جو لوكوربو باعداد هذا الرسم الساخر بعنوان شوها اي المحرقة اهبدو ليستفز به الجريدة الحقيرة التي لا تقبل اي نقد لليهود و اسرائيل

Link to post
Share on other sites
  • 2 months later...

{وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ** [البقرة: 120].

 

 

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :

" يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : " بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن " ، فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : " حب الدنيا ، وكراهية الموت " .

Link to post
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Répondre

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

×
×
  • Create New...