Jump to content

وصية عمر بن عبد العزيز


Recommended Posts

قال أبو الحسن حدَّثنا المغيرةُ بن مطرف عن شعيب بن صفوان عن أبيه قال خطب "عمر بن عبد العزيز" بـ(خناصرة) خطبةً لم يخطب بعدها حتى مات- رحمه الله تعالى- فحمد الله وأثنى عليه،

ثم قال: "أيها الناس إنكم لم تُخلقوا عبثًا ولم تُتركوا سُدى، وإن لكم معادًا يحكم الله فيه بينكم، فخاب وخسر من خرج من رحمة الله التي وسعت كل شيء وحُرِمَ الجنة التي عرضها السماوات والأرض، واعلموا أنَّ الأمانَ غدًا لمن خاف ربه، وباع قليلاً بكثير، وفانيًا بباق، ألا ترون أنكم في أسلاب الهالكين!! وسيخلفها من بعدكم الباقون!! كذلك حتى تردوا إلى خير الوراثين، ثم أنتم في كل يوم تشيعون غاديًا ورائحًا إلى الله قد مضى نحبه، وبلغ أجله، ثم تغيبونه في صدع من الأرض، ثم تدعونه غير موسد ولا ممهد، قد خلع الأسباب وفارق الأحباب وواجه الحساب، غنيًا عمَّا ترك فقيرًا إلى ما قدم.

وايم الله، إني لأقول لكم هذه المقالة وما أعلم عند أحد منكم من الذنوب أكثر مما عندي، فأستغفر الله لي ولكم، وما تَبْلُغُنَا حاجةٌ يتسع لها ما عندنا إلا سددناها.

وايم الله، إني لو أردت غير هذا من عيش أو نضارة لكان اللسان مني ناطقًا ذلولاً عالمًا بأسبابه، لكنه مضى من الله كتاب ناطق وسنة عادلة دلَّ فيها على طاعته ونهى فيها عن معصيته.. ثم بكى، فتلقى دموع عينيه بطرف ردائه، ثم نزل فلم يُرَ على تلك الأعواد حتى قبضه الله".

 

 

--اشتهرت خلافة عمر بن عبد العزيز بأنها الفترة التي عم العدل والرخاء في أرجاء البلاد الإسلامية حتى أن الرجل كان ليخرج الزكاة من أمواله فيبحث عن الفقراء فلا يجد من في حاجة إليها

--جاءوه مرّة بالزكاة فقال أنفقوها على الفقراء والمساكين فقالوا ما عاد في أمة الإسلام فقراء ولا مساكين، قال فجهزوا بها الجيوش، قالوا جيش الإسلام يجوب الدنيا، قال فزوجوا بها الشباب ,فقالوا من كان يريد الزواج زوج، وبقي مال فقال اقضوا الديون على المدينين، قضوه وبقي المال, فقال انظروا في أهل الكتاب(المسيحيين واليهود) من كان عليه دين فسددوا عنه ففعلوا وبقي المال، فقال أعطوا أهل العلم فأعطوهم وبقي مال، فقال اشتروا به حباً وانثروه على رؤوس الجبال, لتأكل الطير من خير المسلمين

--سياسته الداخلية

 

قبل أن يلي عمر بن عبد العزيز الخلافة تمرّس بالإدارة واليًا وحاكمًا، واقترب من صانعي القرار، ورأى عن كثب كيف تُدار الدولة، وخبر الأعوان والمساعدين؛ فلما تولى الخلافة كان لديه من عناصر الخبرة والتجربة ما يعينه على تحمل المسؤولية ومباشرة مهام الدولة، وأضاف إلى ذلك أن ترفَّع عن أبهة الحكم ومباهج السلطة، وحرص على المال العام، وحافظ على الجهد والوقت، ودقَّق في اختيار الولاة، وكانت لديه رغبة صادقة في تطبيق العدل.

 

وخلاصة القول أن عمر بن عبد العزيز رجل زهد وولاية ووجد نفسهُ فجأة خليفة؛ بل كان رجل دولة أستشعر الأمانة، وراقب الله فيما أُوكل إليه، وتحمل مسؤولية دولته الكبيرة بجدٍّ واجتهاد؛ فكان منه ما جعل الناس ينظرون إليه بإعجاب وتقدير.

 

وكان يختار ولاته بعد تدقيق شديد، ومعرفة كاملة بأخلاقهم وقدراتهم؛ فلا يلي عنده منصبًا إلا من رجحت كفته كفاءة وعلمًا وإيمانًا، وحسبك أن تستعرض أسماء من اختارهم لولاياته؛ فتجد فيهم العالم الفقيه، والسياسي البارع، والقائد الفاتح، من أمثال أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، أمير المدينة وقاضيها، والجراح بن عبد الله الحكيمي، أمير البصرة، وكان قائدًا فاتحًا، وإداريًا عظيمًا، وعابدًا قائدًا، والسمح بن مالك أمير الأندلس، وكان قائدًا فذًا، استُشهد على أرض الأندلس، وكان باقي ولاته على هذه الدرجة من القدرة والكفاءة.

 

وكان عمر لا يكتفي بحسن الاختيار بعد دراسة وتجربة، بل كان يتابع ويراقب، لكن مراقبته لم تكن مراقبة المتهم، بل كان يراقب تطبيق السياسة العامة التي وضعها للدولة.

 

وإذا كان قد أخذ نفسه بالشدة والحياة الخشنة، فإنه لم يلزم بها ولاته، بل وسّع عليهم في العطاء، وفرض لهم رواتب جيدة تحميهم من الانشغال بطلب الرزق، وتصرفهم عن الانشغال بأحوال المسلمين، كما منعهم من الاشتغال بالتجارة، وأعطى لهم الحرية في إدارة شئون ولاتهم؛ فلا يشاورونه إلا في الأمور العظيمة، وكان يظهر ضيقه من الولاة إذا استوضحوه في الأمور الصغيرة، حيث كتب إليه أحد ولاته يستوضح منه أمرًا لا يحتاج إلى قرار من الخليفة، فضاق منه عمر، وكتب إليه: "أما بعد، فأراك لو أرسلتُ إليك أن اذبح شاة، ووزِّع لحمها على الفقراء، لأرسلت إلي تسألني: كبيرة أم صغيرة؟ فإن أجبتك أرسلت تسأل: بيضاء أم سوداء؟ إذا أرسلت إليك بأمر، فتبيَّن وجه الحق منه، ثم أمْضِه".

 

روي أن الرعية أشتكت عاملاً له فأرسل إليه خطابا قال له في "يا أبن أخي تذكر طول سهر أهل النار في النار لاينامون ولا يستريحون ولا يقضي عليهم فيموتوا ولايخفف عنهم من عذابها ولا يكن آخر عهدك بالله الأنصراف إلي النار" فطوي هذا الوالي الأرض طيا حتي قدم عليه فقال ما أقدمك عليّ قال خلعت قلبي بخطابك والله لا ألي أمرة حتي أموت. و قد كان أول من أوقف عطايا بني أمية وأول من أوقف عطايا الشعراء.

Link to post
Share on other sites
Guest aladin1000
قال أبو الحسن حدَّثنا المغيرةُ بن مطرف عن شعيب بن صفوان عن أبيه قال خطب "عمر بن عبد العزيز" بـ(خناصرة) خطبةً لم يخطب بعدها حتى مات- رحمه الله تعالى- فحمد الله وأثنى عليه،

ثم قال: "أيها الناس إنكم لم تُخلقوا عبثًا ولم تُتركوا سُدى، وإن لكم معادًا يحكم الله فيه بينكم، فخاب وخسر من خرج من رحمة الله التي وسعت كل شيء وحُرِمَ الجنة التي عرضها السماوات والأرض، واعلموا أنَّ الأمانَ غدًا لمن خاف ربه، وباع قليلاً بكثير، وفانيًا بباق، ألا ترون أنكم في أسلاب الهالكين!! وسيخلفها من بعدكم الباقون!! كذلك حتى تردوا إلى خير الوراثين، ثم أنتم في كل يوم تشيعون غاديًا ورائحًا إلى الله قد مضى نحبه، وبلغ أجله، ثم تغيبونه في صدع من الأرض، ثم تدعونه غير موسد ولا ممهد، قد خلع الأسباب وفارق الأحباب وواجه الحساب، غنيًا عمَّا ترك فقيرًا إلى ما قدم.

وايم الله، إني لأقول لكم هذه المقالة وما أعلم عند أحد منكم من الذنوب أكثر مما عندي، فأستغفر الله لي ولكم، وما تَبْلُغُنَا حاجةٌ يتسع لها ما عندنا إلا سددناها.

وايم الله، إني لو أردت غير هذا من عيش أو نضارة لكان اللسان مني ناطقًا ذلولاً عالمًا بأسبابه، لكنه مضى من الله كتاب ناطق وسنة عادلة دلَّ فيها على طاعته ونهى فيها عن معصيته.. ثم بكى، فتلقى دموع عينيه بطرف ردائه، ثم نزل فلم يُرَ على تلك الأعواد حتى قبضه الله".

 

 

--اشتهرت خلافة عمر بن عبد العزيز بأنها الفترة التي عم العدل والرخاء في أرجاء البلاد الإسلامية حتى أن الرجل كان ليخرج الزكاة من أمواله فيبحث عن الفقراء فلا يجد من في حاجة إليها

--جاءوه مرّة بالزكاة فقال أنفقوها على الفقراء والمساكين فقالوا ما عاد في أمة الإسلام فقراء ولا مساكين، قال فجهزوا بها الجيوش، قالوا جيش الإسلام يجوب الدنيا، قال فزوجوا بها الشباب ,فقالوا من كان يريد الزواج زوج، وبقي مال فقال اقضوا الديون على المدينين، قضوه وبقي المال, فقال انظروا في أهل الكتاب(المسيحيين واليهود) من كان عليه دين فسددوا عنه ففعلوا وبقي المال، فقال أعطوا أهل العلم فأعطوهم وبقي مال، فقال اشتروا به حباً وانثروه على رؤوس الجبال, لتأكل الطير من خير المسلمين

--سياسته الداخلية

 

قبل أن يلي عمر بن عبد العزيز الخلافة تمرّس بالإدارة واليًا وحاكمًا، واقترب من صانعي القرار، ورأى عن كثب كيف تُدار الدولة، وخبر الأعوان والمساعدين؛ فلما تولى الخلافة كان لديه من عناصر الخبرة والتجربة ما يعينه على تحمل المسؤولية ومباشرة مهام الدولة، وأضاف إلى ذلك أن ترفَّع عن أبهة الحكم ومباهج السلطة، وحرص على المال العام، وحافظ على الجهد والوقت، ودقَّق في اختيار الولاة، وكانت لديه رغبة صادقة في تطبيق العدل.

 

وخلاصة القول أن عمر بن عبد العزيز رجل زهد وولاية ووجد نفسهُ فجأة خليفة؛ بل كان رجل دولة أستشعر الأمانة، وراقب الله فيما أُوكل إليه، وتحمل مسؤولية دولته الكبيرة بجدٍّ واجتهاد؛ فكان منه ما جعل الناس ينظرون إليه بإعجاب وتقدير.

 

وكان يختار ولاته بعد تدقيق شديد، ومعرفة كاملة بأخلاقهم وقدراتهم؛ فلا يلي عنده منصبًا إلا من رجحت كفته كفاءة وعلمًا وإيمانًا، وحسبك أن تستعرض أسماء من اختارهم لولاياته؛ فتجد فيهم العالم الفقيه، والسياسي البارع، والقائد الفاتح، من أمثال أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، أمير المدينة وقاضيها، والجراح بن عبد الله الحكيمي، أمير البصرة، وكان قائدًا فاتحًا، وإداريًا عظيمًا، وعابدًا قائدًا، والسمح بن مالك أمير الأندلس، وكان قائدًا فذًا، استُشهد على أرض الأندلس، وكان باقي ولاته على هذه الدرجة من القدرة والكفاءة.

 

وكان عمر لا يكتفي بحسن الاختيار بعد دراسة وتجربة، بل كان يتابع ويراقب، لكن مراقبته لم تكن مراقبة المتهم، بل كان يراقب تطبيق السياسة العامة التي وضعها للدولة.

 

وإذا كان قد أخذ نفسه بالشدة والحياة الخشنة، فإنه لم يلزم بها ولاته، بل وسّع عليهم في العطاء، وفرض لهم رواتب جيدة تحميهم من الانشغال بطلب الرزق، وتصرفهم عن الانشغال بأحوال المسلمين، كما منعهم من الاشتغال بالتجارة، وأعطى لهم الحرية في إدارة شئون ولاتهم؛ فلا يشاورونه إلا في الأمور العظيمة، وكان يظهر ضيقه من الولاة إذا استوضحوه في الأمور الصغيرة، حيث كتب إليه أحد ولاته يستوضح منه أمرًا لا يحتاج إلى قرار من الخليفة، فضاق منه عمر، وكتب إليه: "أما بعد، فأراك لو أرسلتُ إليك أن اذبح شاة، ووزِّع لحمها على الفقراء، لأرسلت إلي تسألني: كبيرة أم صغيرة؟ فإن أجبتك أرسلت تسأل: بيضاء أم سوداء؟ إذا أرسلت إليك بأمر، فتبيَّن وجه الحق منه، ثم أمْضِه".

 

روي أن الرعية أشتكت عاملاً له فأرسل إليه خطابا قال له في "يا أبن أخي تذكر طول سهر أهل النار في النار لاينامون ولا يستريحون ولا يقضي عليهم فيموتوا ولايخفف عنهم من عذابها ولا يكن آخر عهدك بالله الأنصراف إلي النار" فطوي هذا الوالي الأرض طيا حتي قدم عليه فقال ما أقدمك عليّ قال خلعت قلبي بخطابك والله لا ألي أمرة حتي أموت. و قد كان أول من أوقف عطايا بني أمية وأول من أوقف عطايا الشعراء.

رحمه الله كان مثلا يقتدى به،و لكن هيهات أن نجد مثله الآن.....

Link to post
Share on other sites
Guest aladin1000
Ouais ouais lol :D et toi t'es qui alors ? Men antom kima gal el haj kadafi :mdr: wellah mat bessah khalla kelma mourah, donc "Men antom ?" si Mr Ladoz est Il

pourquoi Mr Ladoz parle à la troisième personne,comme si une personne avait pris sa place!?

Link to post
Share on other sites
قال أبو الحسن حدَّثنا المغيرةُ بن مطرف عن شعيب بن صفوان عن أبيه قال خطب "عمر بن عبد العزيز" بـ(خناصرة) خطبةً لم يخطب بعدها حتى مات- رحمه الله تعالى- فحمد الله وأثنى عليه،

ثم قال: "أيها الناس إنكم لم تُخلقوا عبثًا ولم تُتركوا سُدى، وإن لكم معادًا يحكم الله فيه بينكم، فخاب وخسر من خرج من رحمة الله التي وسعت كل شيء وحُرِمَ الجنة التي عرضها السماوات والأرض، واعلموا أنَّ الأمانَ غدًا لمن خاف ربه، وباع قليلاً بكثير، وفانيًا بباق، ألا ترون أنكم في أسلاب الهالكين!! وسيخلفها من بعدكم الباقون!! كذلك حتى تردوا إلى خير الوراثين، ثم أنتم في كل يوم تشيعون غاديًا ورائحًا إلى الله قد مضى نحبه، وبلغ أجله، ثم تغيبونه في صدع من الأرض، ثم تدعونه غير موسد ولا ممهد، قد خلع الأسباب وفارق الأحباب وواجه الحساب، غنيًا عمَّا ترك فقيرًا إلى ما قدم.

وايم الله، إني لأقول لكم هذه المقالة وما أعلم عند أحد منكم من الذنوب أكثر مما عندي، فأستغفر الله لي ولكم، وما تَبْلُغُنَا حاجةٌ يتسع لها ما عندنا إلا سددناها.

وايم الله، إني لو أردت غير هذا من عيش أو نضارة لكان اللسان مني ناطقًا ذلولاً عالمًا بأسبابه، لكنه مضى من الله كتاب ناطق وسنة عادلة دلَّ فيها على طاعته ونهى فيها عن معصيته.. ثم بكى، فتلقى دموع عينيه بطرف ردائه، ثم نزل فلم يُرَ على تلك الأعواد حتى قبضه الله".

 

 

--اشتهرت خلافة عمر بن عبد العزيز بأنها الفترة التي عم العدل والرخاء في أرجاء البلاد الإسلامية حتى أن الرجل كان ليخرج الزكاة من أمواله فيبحث عن الفقراء فلا يجد من في حاجة إليها

--جاءوه مرّة بالزكاة فقال أنفقوها على الفقراء والمساكين فقالوا ما عاد في أمة الإسلام فقراء ولا مساكين، قال فجهزوا بها الجيوش، قالوا جيش الإسلام يجوب الدنيا، قال فزوجوا بها الشباب ,فقالوا من كان يريد الزواج زوج، وبقي مال فقال اقضوا الديون على المدينين، قضوه وبقي المال, فقال انظروا في أهل الكتاب(المسيحيين واليهود) من كان عليه دين فسددوا عنه ففعلوا وبقي المال، فقال أعطوا أهل العلم فأعطوهم وبقي مال، فقال اشتروا به حباً وانثروه على رؤوس الجبال, لتأكل الطير من خير المسلمين

--سياسته الداخلية

 

قبل أن يلي عمر بن عبد العزيز الخلافة تمرّس بالإدارة واليًا وحاكمًا، واقترب من صانعي القرار، ورأى عن كثب كيف تُدار الدولة، وخبر الأعوان والمساعدين؛ فلما تولى الخلافة كان لديه من عناصر الخبرة والتجربة ما يعينه على تحمل المسؤولية ومباشرة مهام الدولة، وأضاف إلى ذلك أن ترفَّع عن أبهة الحكم ومباهج السلطة، وحرص على المال العام، وحافظ على الجهد والوقت، ودقَّق في اختيار الولاة، وكانت لديه رغبة صادقة في تطبيق العدل.

 

وخلاصة القول أن عمر بن عبد العزيز رجل زهد وولاية ووجد نفسهُ فجأة خليفة؛ بل كان رجل دولة أستشعر الأمانة، وراقب الله فيما أُوكل إليه، وتحمل مسؤولية دولته الكبيرة بجدٍّ واجتهاد؛ فكان منه ما جعل الناس ينظرون إليه بإعجاب وتقدير.

 

وكان يختار ولاته بعد تدقيق شديد، ومعرفة كاملة بأخلاقهم وقدراتهم؛ فلا يلي عنده منصبًا إلا من رجحت كفته كفاءة وعلمًا وإيمانًا، وحسبك أن تستعرض أسماء من اختارهم لولاياته؛ فتجد فيهم العالم الفقيه، والسياسي البارع، والقائد الفاتح، من أمثال أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، أمير المدينة وقاضيها، والجراح بن عبد الله الحكيمي، أمير البصرة، وكان قائدًا فاتحًا، وإداريًا عظيمًا، وعابدًا قائدًا، والسمح بن مالك أمير الأندلس، وكان قائدًا فذًا، استُشهد على أرض الأندلس، وكان باقي ولاته على هذه الدرجة من القدرة والكفاءة.

 

وكان عمر لا يكتفي بحسن الاختيار بعد دراسة وتجربة، بل كان يتابع ويراقب، لكن مراقبته لم تكن مراقبة المتهم، بل كان يراقب تطبيق السياسة العامة التي وضعها للدولة.

 

وإذا كان قد أخذ نفسه بالشدة والحياة الخشنة، فإنه لم يلزم بها ولاته، بل وسّع عليهم في العطاء، وفرض لهم رواتب جيدة تحميهم من الانشغال بطلب الرزق، وتصرفهم عن الانشغال بأحوال المسلمين، كما منعهم من الاشتغال بالتجارة، وأعطى لهم الحرية في إدارة شئون ولاتهم؛ فلا يشاورونه إلا في الأمور العظيمة، وكان يظهر ضيقه من الولاة إذا استوضحوه في الأمور الصغيرة، حيث كتب إليه أحد ولاته يستوضح منه أمرًا لا يحتاج إلى قرار من الخليفة، فضاق منه عمر، وكتب إليه: "أما بعد، فأراك لو أرسلتُ إليك أن اذبح شاة، ووزِّع لحمها على الفقراء، لأرسلت إلي تسألني: كبيرة أم صغيرة؟ فإن أجبتك أرسلت تسأل: بيضاء أم سوداء؟ إذا أرسلت إليك بأمر، فتبيَّن وجه الحق منه، ثم أمْضِه".

 

روي أن الرعية أشتكت عاملاً له فأرسل إليه خطابا قال له في "يا أبن أخي تذكر طول سهر أهل النار في النار لاينامون ولا يستريحون ولا يقضي عليهم فيموتوا ولايخفف عنهم من عذابها ولا يكن آخر عهدك بالله الأنصراف إلي النار" فطوي هذا الوالي الأرض طيا حتي قدم عليه فقال ما أقدمك عليّ قال خلعت قلبي بخطابك والله لا ألي أمرة حتي أموت. و قد كان أول من أوقف عطايا بني أمية وأول من أوقف عطايا الشعراء.

 

 

J'imagine mal que tu soutiendrais omar ibn abdelaziz parce qu'il y a une grande différence entre eux :

 

 

lis :

omar ivbn abdelaziz :

 

روي أن الرعية أشتكت عاملاً له فأرسل إليه خطابا قال له في "يا أبن أخي تذكر طول سهر أهل النار في النار

لاينامون ولا يستريحون ولا يقضي عليهم فيموتوا ولايخفف عنهم من عذابها ولا يكن آخر عهدك بالله الأنصراف إلي النار" فطوي هذا الوالي الأرض طيا حتي قدم عليه فقال ما أقدمك عليّ قال خلعت قلبي بخطابك والله لا ألي أمرة حتي أموت. و قد كان أول من أوقف عطايا بني أمية وأول من أوقف عطايا الشعرا

 

bachar assad :

suite a une femme que la polioce lui ont rasé les cheveux puisque elle a dit à sa copine apres la chute de kadafi : inchallah le prochain c'est bachar.

suite à cette humiliation de cette femme des enfant de son quartier ont ecrit "

جاك الدور يا د كتور

 

ces gosses ont été pris par la polices les noble des grandes famille sont partie voir prefet (cousin maternel de bachar) pour demander la liberation des gosses, et en guise d'insistance (comme veut leur tradition) il ont enlever les "ogal" de leur tetes et ils ont mis sur son bureau.

il a jeter leur "ogal" pâr son pieds et il leur a dit : oblier vos enfant, et aller voir coucher avec vos femmes pour avoir d'autres et si vous savez pas faire, nous sommes là pour vous aider, et les manif ont commencé

 

puis des mort par millier , torture

je te laisse comparer l'attitude de omar ,et bachar et son cousin

Link to post
Share on other sites

 

J'imagine mal que tu soutiendrais omar ibn abdelaziz parce qu'il y a une grande différence entre eux :

 

 

lis :

omar ivbn abdelaziz :

 

 

 

bachar assad :

suite a une femme que la polioce lui ont rasé les cheveux puisque elle a dit à sa copine apres la chute de kadafi : inchallah le prochain c'est bachar.

suite à cette humiliation de cette femme des enfant de son quartier ont ecrit "

جاك الدور يا د كتور

 

ces gosses ont été pris par la polices les noble des grandes famille sont partie voir prefet (cousin maternel de bachar) pour demander la liberation des gosses, et en guise d'insistance (comme veut leur tradition) il ont enlever les "ogal" de leur tetes et ils ont mis sur son bureau.

il a jeter leur "ogal" pâr son pieds et il leur a dit : oblier vos enfant, et aller voir coucher avec vos femmes pour avoir d'autres et si vous savez pas faire, nous sommes là pour vous aider, et les manif ont commencé

 

puis des mort par millier , torture

je te laisse comparer l'attitude de omar ,et bachar et son cousin

 

 

Tu viens nous raconter une version à la .................Al Jazeera !

 

Compare plutôt Omar Ibn Abdul Aziz avec l'Emir du Qatar qui préfère donner des milliards de dollars aux terroristes d'Al Qaida au lieu d'envoyer de la nourriture aux Somaliens qui crèvent de faim !!

Link to post
Share on other sites
Tu viens nous raconter une version à la .................Al Jazeera !

 

Compare plutôt Omar Ibn Abdul Aziz avec l'Emir du Qatar qui préfère donner des milliards de dollars aux terroristes d'Al Qaida au lieu d'envoyer de la nourriture aux Somaliens qui crèvent de faim !!

 

je ne l'ai pas entendu d'el jazeera mais d'un syrien venant de syrie.

Link to post
Share on other sites
je ne l'ai pas entendu d'el jazeera mais d'un syrien venant de syrie.

 

C'est la "version officielle" estampillée Al Jazeera !!

 

Pour la Libye c'était les avions qui bombardaient les civils , pour la Syrie c'est ce fameux coup de fil !!!

Link to post
Share on other sites
C'est la "version officielle" estampillée Al Jazeera !!

 

Pour la Libye c'était les avions qui bombardaient les civils , pour la Syrie c'est ce fameux coup de fil !!!

C'est la "version officielle" estampillée Al Jazeera !!

plutot la version reelle reprise par aljazeera

 

 

Pour la Libye c'était les avions qui bombardaient les civils , pour la Syrie c'est ce fameux coup de fil !!!

 

 

c'est vrai, alors que la libye etait calme les libyen aux paradis, d'un coup les avions sont venu bonbarder l'armée prokadafiste:crazy::crazy:

le gentil kadafi meskine

 

 

Link to post
Share on other sites

 

plutot la version reelle reprise par aljazeera

 

 

 

 

c'est vrai, alors que la libye etait calme les libyen aux paradis, d'un coup les avions sont venu bonbarder l'armée prokadafiste:crazy::crazy:

le gentil kadafi meskine

 

 

 

Même si Al Jazeera se mettait à dire que le blanc c'est du blanc ça serait un mensonge !!!!!

Link to post
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Répondre

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

×
×
  • Create New...