Guest aladin1000 Posted April 6, 2012 Partager Posted April 6, 2012 بعد تأسيس دولة الصهاينة أعطوا الباحثين والمستشرقين ألقابا يعتزون بها «جيش البروفسورات» العايش: مراكز الأبحاث الصهيونية رأسمال دولة الكيان الصهيوني قال رئيس مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية جهاد العايش: تعتبر هيمنة مراكز الأبحاث الصهيونية موضوعا مهما يستحق إلقاء نظرة معرفية للتعرف عليها ومعرفتها ودورها في قيام دولة الصهاينة وذلك لما للمراكز من دور أساس في صناعة الفكر وتسويقه وجني ثمراته، وقد كانت هذه المصانع أو المطابخ الفكرية في الغرب تحديدا، وراء ما وصل إليه من ثورة نهضوية فكرية أو صناعية بجملتها الاستراتيجية أو الاستشرافية السياسية على الصعيد الداخلي أو الخارجي على حد سواء وكيفية مواجهة التحديات حيث أسهمت مراكزهم في معرفة خصومهم وكيفية تكييفهم أو تحييدهم أو القضاء عليهم، حتى نجحت “بنوك الفكر” الغربية في اختراق مفاصل الحياة العربية والاسلامية. لقد تحولت الفكرة الغربية بعد إشباع وتخمة أصابها وأصاب خزائن أرشيفاتها المتنوعة والعديدة من جمع المخطوطات- أو سرقتها - من خزائنها الدفينة في عالمنا الإسلامي والعربي ومثلها الكتب المطبوعة والمنشورة ومن جمع البيانات والتقارير التي ترصد كل كبيرة وصغيرة من سلوك وعادات العرب والمسلمين وأنماط حياتهم، وتحويل كل ما سبق من أرشيف معلوماتي، إلى “خزانات أوبنوك أو أرشيف فكري” تسعى بكل خبث ودهاء إلى صهر كل ما سبق في قانون أو منظمة تعمل في تذويب أو إعادة توجيه،بحسب أهواء ورغبات الغرب ليصير السلوك الاسلامي والعادات العربية الاصيلة إلى غير مضمونها وفحواها. وكان مقابل كل ما سبق من ضعف وغياب رؤية عربية وإسلامية استراتيجية استشرافية تبصر فيها ومنها طرق حماية بيضتها ومستقبلها، وطرق مواجهة خصمها، حتى غدت الأمة بلا راع يرعاها ويحمي عقيدتها. اليهود وثورة الأبحاث: أدرك اليهود وبوقت مبكر أهمية مراكز الدراسات ودورها في دعم مسيرة الحركة الصهيونية في اختراق المشرق الإسلامي، وأنه لا بد من إيجاد المبررات المقنعة لأتباع اليهودية والغرب الصليبي بمبررات العودة إلى أرض الميعاد، تجسدت بمنطلقات توراتية وعنصرية صهيونية، فقد أدرك قادة الحركة الصهيونية أنه ينبغي عليهم إزالة عدة اشكاليات واستحضار عدة مبررات، تقوم على أسس علمية مدعومة بجملة من الأكاذيب والتحريفات والمغالطات التاريخية والدينية، وتمثل ذلك في عدة عناصر،كان منها: Citer Link to post Share on other sites
Guest aladin1000 Posted April 6, 2012 Partager Posted April 6, 2012 - بذل الجهد في إقناع اليهود وتحفيزهم - دينيا وماديا - للهجرة إلى فلسطين. - تكييف العقلية الأوروبية و إقناعها لتبني وإيجاد مبررات التقاطع معها لدعم المشروع اليهودي للوصول إلى فلسطين. - خداع العرب وإغراقهم في خطة شاملة مبنية على سيل من الأكاذيب وإثارة الفتن وتفتيت اللحمة الإسلامية العربية لتخذيلهم عن الفلسطينيين في سيل من الأكاذيب. - اعتماد شبكة معقدة من الدعاوى، والتلفيقات التاريخية، والنصوص الدينية،(وارتباط اليهود بفلسطين) لتكوين معالم واضحة للشخصية والدولة اليهودية. - رسم صورة محرفة لفلسطين وأهلها، على نحو يدعم فكرة هجرة اليهود إلى فلسطين من خلال الفروق بين اليهود والعرب (شعب الله المختار، نقاء العرق اليهودي ). وقد نبّه قادة الحركة الصهيونية جيشا من البروفسورات لخدمة هذه الفكرة، وتربى في محاضن المخابرات الصهيونية، وهذا ما صرح به بنغوريون حينما قال: “ يندر أن تجد أكاديميا أو إسرائيليا في إسرائيل لم يتثقف على أيدي الموساد، أو من خلال منظمات الإرهاب “. وفي وقت وطريقة تزامنت مع سير الحركة عمليا تجاه فلسطين. ومن أشهر المستشرقين اليهود في القرن الماضي: سلومون مونك: حاول التوفيق بين الفلاسفة اليونانيين والمسلمين من جهة، وبين العقائد اليهودية من جهة أخرى ليوجد من خلال ذلك دمج العقيدة الإسلامية بهرطقات الفلاسفة لتنشأ الثغرات التي تطعن بعقيدة الإسلام < أرمينوس فامبرى: كان له دور في توثيق الروابط الصهيونية مع بريطانيا وكان له دور في تأمين مقابلة هرتزل مع السلطان عبد الحميد وكان يوجة هرتزل في كيفية اللقاء. < إجنتس جولد تسهير: وُصف بسيد الباحثين في الشؤون الإسلامية، أقام في القاهرة وسورية وفلسطين،قدم ( 592 ) بحثا إسلاميا منها (الظاهرية مذهبهم وتاريخهم) و(دراسات إسلامية) و(الإسلام والدين الفارسي) وآلت جميع دراساته وبحوثه إلى الجامعة العبرية في القدس. < يعقوب باست: أتقن العربية وألف كتابا في تكوين الأسماء في اللغات السامية وشارك في تحقيق (تاريخ الطبري) و(كتاب الفصيح) للثعلبي. < جوزيف هوروفستش:اشتغل في مدرسة عليكرة الإسلامية في الهند، وقدم رسالة الدكتوراه في كتاب “المغازي” للواقدي وحقق جزأين من طبقات ابن سعد وهما في غزوات النبي صلى الله عليه وسلم. وهو عضو مجلس إدارة الجامعة العبرية عند التأسيس، واقترح بنشر كتاب أنساب “الأشراف للبلاذري” وقد نشر المجلد الرابع والخامس بتحقيق اثنين من اليهود، له بحوث منها ( الجنّة في القرآن) وبحث بعنوان ( أسماء الأعلام اليهود ومشتقاتها في القرآن). < ماكس مايرهوف: أكبر الباحثين الأوروبيين المتخصصين في تاريخ الطب والصيدلة عند العرب ومن أبحاثه (الأطباء اليهود والمصريين الذين اشتهروا في العصر الأموي) < دافيد بانت: أستاذ اللغة العربية في الجامعة العبرية،وقد اهتم بالكُتاب اليهود العرب الذين كتبوا بالعبرية < باول كراوس: أتقن العربية، واكب على دراسة الكيمياء عند العرب، فأخرج كتابا بعنوان (تحطيم أسطورة جابر بن حيان) وهي تفيد أن أبحاث جابر من أعمال مجموعة من الإسماعيليين ورسالة عن (أخبار الحلاج) ورسالة للبيرونى، وقد أعد رسالة الدكتوراة عن الرازي. < البروفسور ارنون سوفير: أستاذ الجغرافيا في جامعة حيفا، ويعتبر من أهم الخبراء الاستراتيجيين والاستشرافيين اليهود المعتمد لكثير من الساسة الصهاينة كما أن كثيرا من آرائه لها رواج عندهم، فهو صاحب فكرة الانفصال أحادي الجانب عن الفلسطينيين. وله دراسة جدا هامة أحدثت صدى واسعا عند صناع القرار الصهيوني لأنها بحثت الحالة الديموغرافية اليهودية في فلسطين من عام 2000- 2020- مخاطر وإمكانيات، وقد خلصت دراسته إلى أن 42 %، فقط من اليهود، مقابل 58 % من العرب، من مجموع15.2 مليون نسمة” محذرا أنه ومن دون الفصل سيختفي الكيان الصهيوني عن الخريطة خلال سنوات؟!”. لقد أدرك الصهاينة بعد تأسيس الدولة أن هؤلاء النفر من الباحثين هم بمثابة العمود الفقري للدولة ورأسمالها. Citer Link to post Share on other sites
Guest aladin1000 Posted April 6, 2012 Partager Posted April 6, 2012 وأنهم صانعوا الرموز الاجتماعية للدولة، فمنحهم كيانهم لقبا يعتزون به “ جيش البروفسورات، وجعلوا لهم مكانة لا تقل شأنا عن مكانة رجال السياسة أو القادة العسكريين. وأشبعت نهمهم فتبنت أبحاثهم التي كانت أساسا في صناعة سياسات “دولة إسرائيل” المعاصرة التي وضعتها الصهيونية. لقد استوعبت المؤسسة الصهيونية العملية البحثية اليهودية رموزها في أهم المؤسسات، وبأرقى الوسائل وبأعلى الصلاحيات القائمة على العمل المؤسسي المرتبط بتوجهات الدولة فمنحتهم صلاحيات منها: أولا: الاطلاع على أرشيفات ومخازن الوثائق البحثية، مثل أرشيف الدولة في القدس، والأرشيف الصهيوني المركزي، وأرشيف تاريخ الشعب اليهودي وغيرها من الكنوز. ثانيا: وفرت لهم مجالات تشغيل تناسب الباحثين كل حسب تخصصه، لتشجيع المهاجرين منهم إلى فلسطين. ثالثا: إشراكهم في رسم السياسات الدولية، وإقامة منتديات فكرية وورش عمل تجمعهم بكبار الساسة الصهاينة. رابعا: إتاحة الفرصة لهم للتحدث في مختلف المسائل التي تَهم الدولة. خامسا: إتاحة المجال للسفر وحضور المؤتمرات والندوات وورش العمل المختلفة في أرقى المؤسسات الأوروبية والأميركية للاستفادة من الخبرات الأجنبية المختلفة. ونجد أن هناك تناغما مرنا بين هؤلاء الباحثين في مؤسسات حكومة الكيان اليهودي وبين الاستخبارات الصهيونية - ولا غرابة في ذلك لأن ( 4%) من السياسيين، و( 5% ) من العسكريين بعد تقاعدهم ينتسبون إلى مراكز الدراسات - ويهدف ذلك: < إعداد الدراسات الخاصة والدقيقة بشأن المستجدات على الساحة الإسلامية والعربية والفلسطينية. < تصويب الجهود المتناغمة وفق متطلبات الأهداف الاستراتيجية الصهيونية وفق متطلبات المراحل المنشودة والأحداث العالمية. وسنستعرض أمثلة على هذه المؤسسات البحثية والعلمية في الكيان اليهودي، ودورها في عملية التنمية الحقيقية لكل قطاعات الدولة اللقيطة. وقبل أن نخوض غمار التعريف ببعض هذه المؤسسات فلا بد أن ندرك تماما أن وراء هذه المؤسسات رجال الأمن من أتباع الحركة الصهونية وهذا ما ذكره الكاتب اليهودي “يئير عميكام”: أنه في كل مدرسة تعنى بالاستشراق، ضابط كبير من سلاح المخابرات لتوجيه دراسات الإستشراق. Citer Link to post Share on other sites
Guest aladin1000 Posted April 6, 2012 Partager Posted April 6, 2012 الجامعة العبرية في القدس أول من أطلق فكرتها عالم الرياضيات اليهودي “ تسفي” عام 1882م، حيث تم طرح المشروع رسميا في المؤتمر اليهودي الأول عام 1897م وتقرر بناؤها في المؤتمر اليهودي الثالث عشر عام 1913م وتبرع دافيد رئيس المؤتمر الصهيوني بمبلغ 25 ألف دولار لتأسيسها عام 1918م، وقد وضع “حايبم وايزمان” حجر الأساس ودشنها بلفور عام 1925م، وتحوي ما يزيد عن مليون مجلد و60 أمين مكتبة ومتحف للآثار اليهودية ولها دار نشر خاصة بها. معهد الدراسات الإفريقية -الآسيوية تأسس عام 1941م وهو يتبع الجامعة العبرية وبتكليف من الحكومة أُنشئ معهد للبحث في مواضيع خاصة منها: اليهود في بلاد العرب، فلسطين في التاريخ الإسلامي واليهودي والعربي وجمع المخطوطات. المعهد الإسرائيلي للأبحاث الاجتماعية: تأسس عام 1948 م، ومخصصاته من ميزانية الدولة. يقوم بالنصح وتوجيه الدراسات للمؤسسات الإسرائيلية حول طبيعة الصراع ومتغيراتها بين العرب واليهود. معهد بن تسفي للدراسات اليهودية تأسس عام 1948 ويهدف إلى صبغ الهوية اليهودية على فلسطين وينظم لها المؤتمرات والندوات. ويقوم بالدراسات الدعائية للمؤسسات الحكومية لتسويق المفاهيم والتصورات الدعائية اليهودية حول فلسطين. معهد الدراسات الاقتصادية أنشئ عام 1964م وهدفه تشجيع الدراسات الاقتصادية لدعم الاقتصاد اليهودي ودراسة الاقتصاديات الفلسطينية والعربية وأثر المقاطعة على إسرائيل. معهد ترومان لدراسات الوفاق يعمل على حصد وجمع الدراسات والمطبوعات العربية ليقوم على دراستها والتعرف على مستجداتها. حتى إنه كان قديما يُعنى بدراسة لوحات الحائط في الدول العربية، ويتابع سياسات العرب الفلسطينيين. ويرصد حركة الأحزاب السياسية الفلسطينية، مركز هاري ترومان: مقره في جامعة القدس تأسس عام 1965 يحمل اسم الرئيس الأمريكي السابق “هاري ترومان” والذي قام هو على تأسيسه. Citer Link to post Share on other sites
Guest aladin1000 Posted April 6, 2012 Partager Posted April 6, 2012 من أهم مراكز الفكر الصهيونية التي تقدم الدراسات الاستراتيجية لصُنّاع القرار في دولة الكيان اليهودي على الصعيد السياسي والإقتصادي وله أبحاث ودراسات والعديد من البرامج والنشاطات التي تخدم فكرته، كما يقدم أيضا المنح الدراسية. < مركز دراسة أوضاع عرب إسرائيل: يتعاون مع الجامعة العبرية والجيش والخارجية ويهتم بالفلسطينيين وتاريخهم. < مركز ليفي أشكول: متخصص في الشؤون اليهودية والتغيرات العقدية في المجتمع الإسرائيلي والحروب ونتائجها على المجتمع الإسرائيلي ودور الصحافة اليهودية ودورها في حالات الطوارئ. < معهد مارتن بوير للتقارب اليهودي العربي: يهتم بالتقريب بين اليهود والعرب وتعليم لغة الطرفين. < مركز جافي للدراسات الاستراتيجية: هو العقل الأمني لدولة اليهود وخزان المعلومات والدراسات الخاصة بذلك يعمل على إطلاع المؤسسات على المعلومات الأمنية. < معهد ديان لأبحاث الشرق الأوسط وأفريقيا: تأسس عام 1959 بقرار من رئيس ومؤسس (الموساد) (رؤوفين شيلواح)، وعرف آنذاك باسم “مركز شيلواح” وألحق عام 1965 بجامعة تل أبيب، وأهم ما يميز هذا المعهد هو سرقة أرشيف مركز الأبحاث الفلسطيني إبان اقتحام اليهود بيروت عام 1982م. وهنا لفتة وهي: أن عصر السبعينيات هو قمة فورة مؤسسات البحث الفلسطينية، ولو شهدت هذه الفترة بروز القنوات الفضائية الفلسطينية والشبكة العنكبوتية مع الحرية التي كان يتمتع بها الفلسطينيون في كثير من دول العالم، لهزم الإعلام اليهودي حتما. وقد تغير اسم المركز عام 83 م إلى معهد ديان، وهو من أخطر مراكز الدراسات التي قدمت خدمة جليلة للغرب والكيان اليهودي في اختراق وتفتيت الأقطار العربية”، وكان بمثابة المركز الوحيد حتى حرب حزيران عام 1967م، والذي تستمد منه المؤسسة العسكرية الصهيونية رؤيتها الاستراتيجية الأمنية. وتنطلق استراتيجية المركز من خلال رؤيتين الأول - تفكيك البنية الداخلية للدول العربية من خلال الصراعات وتهييج الخصوم وإثارة البلابل والفتن والنزاعات الداخلية. الثاني - دعم الجماعات والطوائف والخلافات المذهبية والسياسية من خلال دعمها والسعي لإعطائها حقوقا في التمثيل السياسي أو الانفصالي. Citer Link to post Share on other sites
Guest aladin1000 Posted April 6, 2012 Partager Posted April 6, 2012 ومثال ذلك ما أعدته الباحثة اليهودية: “عوفرا بانجو” العراقية الأصل المختصة بملف العراق في المركز الذي أعد دراسة لفصل كردستان العراق عن العراق، وكذلك الباحثة اليهودية (يهوديت رونين) المختصة في الملف السوداني والتي أعدت دراسة لفصل الجنوب السوداني ! < مركز التخطيط السياسي للعلاقات بين إسرائيل والشتات: يعالج مسائل ترابط منظمات يهود العالم وإسرائيل والدعاية لإسرائيل، وتشجيع الهجرة إليها والدفاع عنها. < مركز دراسات أدب الأطفال - جامعة حيفا - كلية التربية: يهتم في تربية الطفل اليهودي وتنشأتهم على الحقد على العرب وأصدر ما يزيد عن (420)كتابا، يتناولون فيها هذه المواضيع. < المركز الأكاديمي الإسرائيلي بالقاهرة: أنشئ عام 1982م في إطار اتفاقيات السلام ومن باب التطبيع الثقافي. فهو مرتبط بأجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية، يُصدر المركز أبحاثا، ونشرات باللغة العربية والانجليزية، وهو جسر بين مؤسسات البحث والباحثين المصريين واليهود. قدم ورقة عمل لعقد مؤتمر علمي احتفالا بمرور 800 عام على معركة حطين 1187م، حيث قام بمسح للمجتمع المصري، وسبل تفتيت مصر عرقيا وطائفيا ودراسة الوحدة الثقافية والعقائدية للمسلمين واليهود، وكان ينوي إقامة مؤتمر بعنوان (العصر الذهبي ليهود مصر). وقد استوعب المركز أفضل المختصين تحت مظلته وأبرز المهتمين بالشأن المصري والمرتبطين بشكل مباشر بجهاز المخابرات الصهيوني الموساد مثل: شيمون شامير وجبرائيل واربور وأشيم عوفادايا. وقد أعد الباحث (جدعون جرا) رئيس قسم دول شمال إفريقيا في المركز أطروحته للدكتوراه بعنوان: “ كيف يحكم العقيد القذافي في ليبيا؟” وجرى في إطارها إقامة سلسلة من الأبحاث والدراسات عن دول المغرب. كما سعى المركز إلى تأسيس لجان صداقة أمازيغية صهيونية في الكيان اليهودي والمملكة المغربية لينادي من خلالها بإظهار التعاطف المزعوم حول ما أطلقوا عليه المشكلة الأمازيغية التي عقدوا لها المؤتمرات وورش العمل والحملات الإعلامية. < معهد الدراسات العبرية:ويعنى بتعليم اللغة العربية لليهود، كما يبحث في نشاطات الحركة الإسلامية الموجودة في مناطق 48،ويهدف إلى إيجاد التفاهم بين العرب واليهود. < جمعية المشروع العربي الإسرائيلي: ويعمل على تشجيع البحوث الداعية للسلام مع اليهود، وإيجاد البرهنة على عقلانية اليهود وتصلب العرب، ودراسة انطباعات العرب عن اليهود. < معهد الدراسات الشرقية – القدس– (الجامعة العربية ) تأسس عام1926: حيث جمعوا سجلا ضخما للشعر العربي القديم، وأنشؤوا قاموسا عربيا عبريا، ورصدوا اللهجات الفلسطينية العامية، وعملوا على ترجمة القرآن إلى العبرية وسيرة النبي محمد . واهتموا بكثير من الشخصيات الإسلامية الجدلية وغيرها فقد قدمت البروفسورة “مغا” دراسة عن الإمام أبو حامد الغزالي استغرقت مدة (15) سنة، وأعدت بحثا في دور عمر بن الخطاب - من الناحية الدينية. وأشرفت على بحث لامرأة يهودية تقدمت للدكتوراه في موضوع (قصص الأنبياء ) للكسائي، ورسالة في الماجستير بعنوان ( الإعجاز في القرآن ) وأخرى عن “مقام إبراهيم” وألفت كذلك كتابا عن الحج وآخر عن أركان الإسلام والأعياد في الإسلام. لتؤكد أن الدين الإسلامي قريب من اليهودي وفكرة المسجد قريبة من الكنيس اليهودي ولتعطي انطباعا بأن الدين الإسلامي مقتبس من الدين اليهودي. كما أعد الباحث اليهودي “ديكرت” مبحثا حول (مشكلة الحجاب في الإسلام ) ويرى فقيه الزمان !! أن الإسلام لم يطلب من المرأة تغطية وجهها، وأنها عادة دخيلة على الإسلام وكانت هذه رغبة من الأوساط الإسرائيلية الرسمية في تحليل ظاهرة العودة إلى الحجاب. كما حققوا وطبعوا كتاب (أنساب الأشراف) للبلاذري، ووضعوا له هوامش بالانجليزية وهو أبرز كتب الأنساب العربية التى تربط بين الأنساب والقبائل،كما قامت الباحثة “ يافية “ بترجمة كتاب (ألف ليلة وليلة). وقام “إسحق حسون “الباحث اليهودي الذي يعمل في “مركز دراسات الآسيوافريقية” في الجامعة العبرية في القدس المحتلة، بتحقيق مخطوطة “فضائل البيت المقدس” للواسطي، حيث دسّ السمّ في العسل وصدّر الكتاب بجملة أكاذيب. كما ترجموا إلى الانجليزية كتاب (ذم الدنيا )لأبي الدنيا، و(الأحاديث الحسان في فضل الطيلسان ) للسيوطي وكتاب (المنقذ من الضلال ) لأبي حامد الغزالي وأعدوا دراسة استغرقت مدة (15) سنة عن مؤلفات أبي حامد الغزالي والتي تجاوزت (50) كتابا. كما أنهم عزموا على عقد مؤتمر علمي على مرور (825) عاما على ولادة ابن عربي لأنه من دعاة وحدة الأديان ووحدة الوجود ويمجد التثليث ؟! وجميل أن نذكر في هذا المقام تنبيه الأمانة العامة لاتحاد المؤرخين العرب من أعمال ونوايا البحّاثة اليهود وغيرهم ممن يبحثون عن ثغرات وسقطات من ينتسبون للدين لينقضوا على الإسلام من خلالها، فقد أصدرت الأمانة العامة بيانا تحذر فيه من ذلك عام (1986) جاء فيه: (أن غالبية الكتب المحققة من قبل المستشرقين الإسرائيليين من أعمال الصوفية أو التي تعتمد على الفضائل وهي ليست من القضايا الأساسية في الثقافة والفكر الإسلامي ولكنها في الوقت ذاته من الأعمال التي تستهوي المناهضين للإسلام للبحث في ثناياه عن أمور لا تتفق مع روح الإسلام، والتي يمكن من خلالها استخلاص نقاط ضعف توجه ضد العقيدة الإسلامية). < أكاديمية العلوم التاريخية في جامعة تل أبيب: اهتمت الأكاديمية بمعركة حطين ودراسة أسبابها وأسباب الجهاد عند المسلمين وكيف تمكن المسلمون من طرد الصليبيين من هذه الأرض التي هي اليوم بيدهم. وهل يمكن للمسلمين أن يستدركوا هذه الأسباب؟؟!! بل أعدت احتفالا بذات المناسبة ويتم استثمار هذا الاحتفال للأغراض التربوية والعسكرية والسياسية والإعلامية.كما تنظم (شركة حماية الطبيعة) جولات سياحية بشكل دوري إلى منطقة حطين وغيرها من المناطق التاريخية التي وقعت عليها معارك تاريخية فاصلة، بل ودرسوا كتاب الجهاد الذي وضعه القاضي بهاء الدين لصلاح الدين. وجمعوا كذلك كل الكتب الإسلامية التي اٌلفت عن الجهاد ودرسوها وكل الكتب التي تكلمت عن الفضائل وخاصة بيت المقدس. مثل: قاعدة في زيارة القدس لابن تيمية، وفضائل بيت المقدس للكنجي، ومثير الغرام في فضل القدس والشام لشهاب الدين القدسي، وفضائل البيت المقدس للمكناسي. < مركز فان لير: تأسس في القدس عام 1959، وتبنى العديد من الدراسات ذات الاتجاهات المختلفة كما شارك في ما يزيد عن 200 مشروع تندرج تحت أربعة عناوين رئيسة هي: الدراسات المتقدّمة، والمجتمع المدني في إسرائيل، والثقافة والهويّـة اليهودية المعاصرة، والإسرائيليون والفلسطينيون وجيرانهم. < مركز أبحاث الشرق الأوسط وأمن إسرائيل:والتابع لجامعة تل أبيب حيث أجرى استطلاعا في خمس جامعات إسرائيلية حول أفضل رئيس وزراء للمرحلة المقبلة للعراق يمكن أن يخدم تطلعات إسرائيل في الشرق، وقد تخلل السؤال سبع شخصيات عراقية وعلى الطالب أن يختار ثلاث منهم حسب الأهمية. Citer Link to post Share on other sites
Guest aladin1000 Posted April 6, 2012 Partager Posted April 6, 2012 < مشروع إسرائيل: يعرف المشروع على أنه مشروع غير ربحي تعليمي وغير مقرب من اي حكومة، يهدف لعرض صورة ناصعة لإسرائيل وإضفاء الشرعية عليها، وأطلق المشروع من قبل 3 نسوة في عام 2002 في ست لغات عالمية ويعتمد على 500 صحفيّ لنشر الرواية الصهيونية، أسّسه ويرأسه “ جنيفر لازلو مزراهي “ أهم وأخطر ما صدر عنها ما يعرف بـ”قاموس اللغة العالمية” من عام 2003 إلى 2009، ولقد اطلعت على قاموس عام 2009 وهو بمثابة وثيقة سرية يتم تداولها فقط بين كبار القيادات الصهيونية وهذه القواميس بجملتها تهدف إلى تزويد وتدريب ساسة الكيان اليهودي بالعبارات والأساليب اللائقة والمناسبة في تخدير الجماهير الأوروبية والأميركية وتمرير سياسات الكيان، ونرى بهذه القواميس مثابة بروتوكولات صهيونية جديدة. فضلا عن الكثير من مراكز الدراسات ذات الأبعاد والتخصصات المختلفة، والتي لا يتسع المقام إلى إحصائها أو الدخول في تفصيلات أعمالها، ومنها: < مركز بيريز للسلام. وينبثق عنه “برنامج بذور السلام” Seeds of Peace < معهد هاري ترومان للأبحاث والتقدم نحو السلام. < المركز الدولي للسلام في الشرق الأوسط < معهد جاكوب ـ بلوشتاين لبحوث الصحراء ـ < مركز بيغن – السادات للدراسات الاستراتيجية. < معهد الدراسات العربية في جامعة حيفا. < مركز جافي للدراسات الاستراتيجية. < معهد ليونارد ديفيس للعلاقات الدولية. < مركز موشيدايان لدراسات الشرق الأوسط وإفريقيا. < مركز تامي شتابنمبنر لبحوث السلام. < معهد السياسة الدولية لمكافحة الإرهاب. < المركز العربي اليهودي في جامعة حيفا. < معهد ليوناردو ديفز للعلاقات الدولية. استعرضنا وبعجالة جملة من أهم مراكز الدراسات الصهيونية والتي كانت جميعها في الوقت المعاصر وبرؤيتها الاستراتيجية المستقبلية، تدفع نحو حماية مشروع الحركة الصهيونية ودولتها اليهودية على أرض فلسطين، والمراقب لسياسة هذه المراكز وطبيعة أبحاثها وما يصدر عنها من نشاطات، يلحظ التالي: أولا: أنها تتكيف مع المستجدات والمتغيرات العالمية. ثانيا: ـ سرعة إصدار الدراسات والأبحاث، والمشاريع المناسبة في الوقت المناسب. ثالثا -التوجّه بتركيز عال إلى شرائح مخصوصة تتمكن من الوصول لها بطرق أغلبها مجهولة. ومع أن مراكز الدراسات في الكيان اليهودي كثيرة للغاية، غير أنك تجدها متناغمة متكاملة في أعمالها ومشاريعها. وأن هذه الدراسات والبحوث تأخذ مكانها في الواقع العملي، ولا تكون حبيسة الأدراج. وما سبق هو بمثابة معامل “للفيروسات الفكرية “ وهي غيض من فيض، ونجد في المقابل البيئة المناسبة لنقل هذه الفيروسات والتي تمثلت بأقوى وسيلة وأسرعها وأحبها إلى قلوب عموم البشر دون استثناء، وهي وسائل الإعلام بأنواعها وفي مقدمتها البث الفضائي الذي يأتينا عبر الشاشة المرئية التي تتصدر مجالسنا ونوليها كل احترام، لنرى ووفق إحصائية رسمية لمنظمة اليونسكو عدد الكلمات التي تبثها أهم أربع وكالات أنباء عالمية في اليوم الواحد، وكالة استوشتدبرس الأميركية وتبث 17 مليون كلمة ووكالة يونايتدبرس الأميركية تبث 11 مليون كلمة ووكالة رويتر البريطانية تبث 10.5 ملايين كلمة ووكالة الصحافة الفرنسية تبث 3 ملايين كلمة. ويمثل مجموع هذه الوكالات ما نسبته 85% من مجموع باقي وكالات الأنباء العالمية. والسؤال الذي يطرح نفسه؟ ما عدد الكلمات التي يبثُّها إعلامنا الإسلامي الهادف، وما هي الأدوار التي تقوم بها مؤسساتنا الفكرية والإعلامية مجتمعة لمواجهة هذا الغزو الفكري الخطير. والجواب باختصار شديد. انظر مشكورا إلى الشوارع والمدارس والإعلام العربي بأشكاله المختلفة، المرئي منه والمسموع والمقروء في الدول العربية والإسلامية، لترى بأم عينك المخرجات العربية المقززة لأجيال الأمة. Citer Link to post Share on other sites
DOSTO 10 Posted April 6, 2012 Partager Posted April 6, 2012 il suffit de savoir que la coefficient du module de l'histoire dans les école et les université (israélites ) est le plus élevé des autres modules. et que il font des projets de 50 ans à l'avenir et pas des projets pour titsuite comme nous Citer Link to post Share on other sites
Guest salamalgerie Posted April 6, 2012 Partager Posted April 6, 2012 il suffit de savoir que la coefficient du module de l'histoire dans les école et les université (israélites ) est le plus élevé des autres modules. et que il font des projets de 50 ans à l'avenir et pas des projets pour titsuite comme nous Tu me rappelles Zombretto, t'es pas son frère par hasard? Citer Link to post Share on other sites
Guest aladin1000 Posted April 6, 2012 Partager Posted April 6, 2012 il suffit de savoir que la coefficient du module de l'histoire dans les école et les université (israélites ) est le plus élevé des autres modules. et que il font des projets de 50 ans à l'avenir et pas des projets pour titsuite comme nous و أنهم يعيدون صياغة تاريخهم كما يريدون،بل و يفرضونه على الآخرين.... Citer Link to post Share on other sites
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.