إلى فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية الشّع

[Ladoz 11]

يَحْتَفِلُ الشّعب الجزائري يوم 5 جويليا 2012 بالذكرى ال50 لاستقلالِهِ

إستقْلال لم يهدى لهُ ،عكس البعض، بلْ إنْتَزَعهُ و دفع ثمنه غالِياً .

بغضّ النّظر عن أي إعتبار سِياسَوِيٌ عليكمْ تحمّل مسؤوليّاتكم بإعطائ الأوامر كي تُنَظّمَ احتفالات عسكريّة و ثقافيّة تليق بهذا اليوم العظيم بِدون أي اعتبار لبعض الأمنيات المبداة مِن الضفّة الأخرى مِن البحر المتوسّط (و حتّى من البعض في هاته الضفّة) . إعتباراْ لمحرقة الضهرا ،لمجازر 8 ماي 45، للقصف بالنابالم لقرى منطقة القبائل،لآلآف ضحايا الألغام المُضادٌّة لِلأفْرادِ،لكل الجزائريّين الّذين قُتِلو،بعد ما جُنّدو بالقُوّة،في حروب لا تهمّهمْ.

إحتراماْ لتلك الصّفحة المأساويٌة لتاريخِنا عليكم بِعدم الإكتراث بأي اعتبارات ما عدا عظمة تضحياة شعبنا العظيموالصّورةاللّتي تركتها حرب الثّحرير في ضمير الإنسانيّة.

لديكم الإختيار بين ترك صورة زعيم أُمَمي،عربي أو إفريقي و بين مزبلة التاريخ.

كُلٌنا ذاهِبون ولكن الجزائر يجب أن تبقى أبدا