QUEL IFRIT PROTEGE GHOUL ???

[fellan 10]

تفيد وثائق بحوزتنا أن الوكالة الوطنية للطرق السريعة التابعة لوزارة الأشغال العمومية راسلت قبل عام ونصف رئيس اللجنة الوطنية للصفقات التابعة لوزارة المالية تطلب فيها رصد غلاف مالي لبرامج جديدة ملحقة بالطريق السيّار، منها المحولات وأشغال الترميم والشبكة متعددة الأنابيب، وهي البرامج التي تفيد مصادرنا أن وزارة المالية ترفض إلى اليوم منح غلافها المالي لغول، “كونها منحت بالتراضي بعد إنجازها”، وهي المعلومة التي لم تؤكدها وزارة الأشغال العمومية بسبب رفض مسؤوليها التواصل مع الجريدة، بينما يرى خبراء اقتصاديون أن بعض البرامج كان يُفترض أن تكون مسجلة ضمن الغلاف المالي الأصلي المرصود للطريق السيّار وليس في برنامج مكمل، مثل المحولات، وهو ما يزيد من تعزيز الشكوك حول الكيفية التي تم بها إنجاز الطريق السيّار..

 

تحقيق: عبد اللطيف بلقايم

 

تلقت مصالح المالية عبر اللجنة الوطنية للصفقات في 23 أوت 2011 مراسلة من وزارة الأشغال العمومية ممثلة في الوكالة الوطنية للطرق السريعة موقعة من طرف مديرها العام محمد زياني، تتضمن ثلاثة برامج لمشاريع مكملة للطريق السيّار، منها المحولات، وأعمال الترميم وشبكات متعددة الأنابيب. على أن يدفع جزء منها بالدينار والجزء الآخر بالعملة الصعبة ويقدر الجزء الأول بأكثر من 14 مليار دينار ( 14053876894.62 دج)، بينما يقدر الجزء الثاني بأكثر من 180 مليون وبالتحديد (180326171,18 دولار أمريكي) مثلما جاء في الوثائق التي بحوزتنا. وتقول الوثيقة إن الجزء المتعلق بالدينار قابل للمراجعة، بينما الجزء المتعلق بالعملة الصعبة فهو ثابت حسب القواعد المعمول بها والاتفاقات التي تربط بين أطراف المشاريع.

 

الطريق السيّار وإعادة تقييم غلافه المالي

 

إذا كان الخبير الاقتصادي عبد الرحمان مبتول يقول إن المحولات لا يفترض أن تكون ضمن برامج مكملة للطريق السيّار بل في البرنامج المالي الأصلي المخصص للمشروع، والتي حصرها في 60 محولا، فأين ذهبت قيمة المحولات التي تضمنها الغلاف الأصلي الذي حمّل الوزير غول مسؤوليته السياسية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة ووزرائه المتعاقبين على حقيبة المالية؟ بعض المتخصصين في الملف يرون أن هذه العملية ما هي إلا غطاء للتغطية على إعادة تقييم المشروع... وتفسر مصادر “الجزائر نيوز” أن تسقيف الغلاف المالي أصلا للطريق السيّار كان خطأ فادحا كون مثل هذه المشاريع تتطلب أغلفة مالية مفتوحة لكن ترافقها رقابة شديدة وصارمة كما هو معمول به دوليا، بينما في الجزائر كانت الإنجازات والرقابة بأيادي أجنبية في معظمها، وقد أظهرت “الجزائر نيوز” كيف كان الأجانب يتحصلون على مشاريع الرئيس بالرشوة. وأفادت مصادرنا كذلك أن بعض المشاريع في الطريق السيّار قد أنجزت من طرف شركات واحدة بدراساتها وإنجازاتها، مما يصعب على طرف آخر ـ في حالة التحقيق ـ التوصل إلى معطيات تطعن في مصداقية الحسابات. وتضيف مصادرنا أن الطريق السيّار “أعلن عنه وزير الأشغال العمومية في 2006 وبدأت فيه الأشغال في 2007 وقيل أنه سينتهي في جويلية 2009 ثم تم تأجيل ذلك إلى جانفي 2011 ولا تزال مقاطع منه إلى اليوم لم تسلم، بينما تعاني أخرى من الانهيار وغرقت في أشغال إعادة الانجاز، وكيف يُعقل أن يتم كل هذا التأخير وكل هذه الأشغال المتجددة دون إعادة تقييم؟”، ويرى مصدرنا أن إدراج المحولات ضمن البرامج المكملة هي صيغة ذكية من غول لإعادة تقييم الغلاف المالي المرصود للمشروع، وتتعزز هذه النظرية عندما يقول الخبير عبد الرحمان مبتول أن المحولات كانت ضمن مشروع الطريق الأم وليس ضمن البرامج المكملة..

 

جودي يرفض دفع الأغلفة المالية للبرامج المكملة ويضع غول في ورطة

 

من بين المعلومات التي تملكها “الجزائر نيوز” أن مصالح وزارة المالية ترفض إلى اليوم أن تخصص أغلفة مالية للبرامج التكميلية التي طلبتها وزارة الأشغال العمومية، وذلك أن الطلب جاء بعد أن كانت تلك المشاريع قد أنجزت أو شارفت على الانتهاء من الإنجاز، ومن الناحية القانونية لا يمكن للجنة الصفقات أن ترصد مبالغ مالية تمول مشاريع في هذه المرحلة من الأشغال وأن المشاريع ترصد لها أموال قبل الانطلاق فيها. وتفيد المعلومات أن غول كان قد ضمن لليابانيين والصينيين أن أموالهم سترد إليهم بشكل عادي حتى بعد الانتهاء من الأشغال، بينما اصطدم بواقع مغاير عندما بدأت المراسلات تتبادل بين الوصايتين. وحاولت “الجزائر نيوز” التقرب من شركة صينية تطالب بأموالها المستحقة في البرامج التكميلية إلا أن مسؤوليها رفضوا كلية التعاطي والتواصل معنا، وهو ما يفسّر حساسية الأمر، إلا أن من زودنا بالمعلومات قرأ في هذا الرفض بأن الصينيين رفضوا المغامرة بالحديث للصحافة وهم لم يقبضوا أموالهم بعد. وتفيد المعلومات أن إعادة التقييم لم تشمل الطريق السيّار في مقطع محدد بل أيضا الطريق الإجتنابي الجنوبي الذي انطلق بـ 18 مليون دينار، بينما تجاوز اليوم 80 مليون دينار وهي كلها معلومات غير مؤكدة من جانب وزارة الأشغال العمومية.

 

مراسلات رسمية تكشف التعاملات الصينية غير القانونية

 

تحوز “الجزائر نيوز” على مراسلة من الشركة الصينية “سيتيك سي آر سيسي” موجهة لقسم البرنامج الجديد بالوكالة الوطنية للطرق السريعة، تطالب فيها المسؤولين في القسم التابع لوزارة الأشغال العمومية بالتدخل لصالحها لدى الجمارك من أجل استخراج المروحات الهوائية من مستودعات المطار الدولي هواري بومدين بهدف تزويد الأنفاق بها.

 

وطلبت الشركة الصينية في الوثيقة بشكل رسمي التدخل لتحرير المروحات، بالرغم من أن الشركة التي جلبتهم وهي “شنايدر اليكترونيك ألجيري”، لا تتوفر على الوثائق الكاملة للجمركة، وقد اعترفت الوثيقة بذلك، وذهب الصينيون إلى أبعد من ذلك حينما طلبوا بشكل رسمي من مؤسسة رسمية للدولة الجزائرية بأن يتم جمركة آليات كبيرة ضمن مشاريع عملاقة مقابل استكمال الوثائق لاحقا، مما يدل على أن المعاملات المشبوهة وخارجة عن القانون كانت تتم بمراسلات رسمية ودون أي تردد، للتدخل حتى في قطاعات أخرى والزج بها في الفضائح. وتعلق مصادر على الوثيقة أنها دليل رسمي على التسيب والتجاوزات التي شابت إنجاز الطريق السيّار، والتي لم تكن لتحدث لولا أنها راجت إلى درجة فاقت فيها كل التوقعات.

 

مسؤولو وزارة الأشغال العمومية لا يردون

 

رفض مسؤولو وزارة الأشغال العمومية الإجابة على خلفية إدراج برامج كان يُفترض أن يتضمنها الغلاف المالي الأصلي للطريق السيّار (11,7 مليار دولار)، حيث ظهرت بعد ذلك ضمن برامج مكملة تتطلب أغلفة مالية إضافية.

 

وحاولت “الجزائر نيوز” الاتصال بكل من مديرية الإعلام التي يشرف عليها حاليا ياسين بن عنتر، إلا أن هذا الأخير لم يرد على اتصالاتنا ولا الرسالة التي أرسلناها له بخصوص الموضوع، وانتهج الطاهر شاوي رئيس الديوان الجديد للوزير عمار غول، الأسلوب ذاته، حيث رفض الرد على اتصالاتنا المتواصلة طيلة صبيحة أمس.

[fellan 10]

A travers les nouvelles révélations fracassantes du journal arabophone "djazair news" dans son édition du jour,il est tout à fait établi qu'un ou plusieurs IFRITS si puissants et intouchables protègent GHOUL, le ministre des autoroutes sinon, comment ce fait-il qu'il tient encore .......la route et, oh sublime bonus, on(?) lui offre encore un TAJ ???

[Ladoz 11]

Il semble qu'il n y ait aucune preuve accablant personnellement Ghoul .

 

Aucun document écrit ni aucun enregistrement vidéo le montrant entrain de recevoir une .....chkara :mdr::mdr:

[fellan 10]

Il semble qu'il n y ait aucune preuve accablant personnellement Ghoul .

 

Aucun document écrit ni aucun enregistrement vidéo le montrant entrain de recevoir une .....chkara :mdr::mdr:

 

bonjour avocat des..............pauvres !!!

[Ladoz 11]

bonjour avocat des..............pauvres !!!

 

Thanx for your irrelevant opinion !