sekini 10 Posted December 2, 2012 Partager Posted December 2, 2012 الـــتـــمـــــر هل تصدق بأن التمر لا ينقل الجراثيم أو الميكروبات وأن السوس الذي الذي بداخله (( التمر القديم )) يلتهم الاميبا ويفتك بالجراثيم التي قد تصيب الانسان لولا فضل الله في التمر لأصيب أهل الجزيرة العربية بأمراض لا يعلم مداها إلا الله. هل تعلم بأن الذي يأكل التمر يوميا لا يقربنه الجن هل تعلم بأن أعظم غذاء ودواء لرجال الفضاء هو التمر وهو أكثر من الكافيار صحياً هل تعلم بأن ليف النخيل أفضل منظف للجسم البشري ويحميه من الأمراض الجلدية هل تعلم أن التمر لو غلي وشرب كالشاي يفرح القلب الحزين هل تصدق بأن تمر المدينة المنورة أكثر من ستين صنفاً وهو أفضل تمر في العالم هل تعلم بأن تمر " البرني "يعد أكسيرا للشباب وفيه سر عظيم بأنه ينشط الغدد ويقوي الأعصاب هل تعلم بأن كل مائة جرام من التمر تحتوي على 318 سعراً حرارياً يقابلها 315 سعراً حرارياً في كل مائة جرام من العسل وأن التمرة الواحدة تمدك بسعرات حرارية تكفي لمجهود يوم كامل ملؤه النشاط والحيوية هل تعلم بأن أعظم غذاء يناله المقاتل في الحرب هو التمر لأنه يمده بالسعرات الحرارية ويقويه وينشط لديه الغدة الكظرية مما يجعله مقداما شجاعا لا يهاب الموت هل تعلم بأن هناك نوعاً من النخيل يموت بموت صاحبه الذي لا يأكل 7 تمرات في اليوم.. فليندم على ما مضى انظروا الى الفوائد التي فيه: · خفض نسبة الكلسترول بالدم والوقاية من تصلب الشرايين لاحتوائه على البكتين. · منع تسوس الأسنان لاحتوائه على الفلور · الوقاية من السموم لاحتوائه على الصوديوم والبوتاسيوم وفيتامين ج · علاج لفقر الدم (الأنيميا) لاحتوائه على الحديد والنحاس وفيتامين ب2 · علاج للكساح ولين العظام لاحتوائه على الكالسيوم والفوسفور وفيتامين أ · علاج لفقدان الشهية وضعف التركيز لاحتوائه على البوتاسيوم · علاج للضعف العام وخفقان القلب لاحتوائه على المغنيسيوم والنحاس · علاج للروماتزم ولسرطان المخ لاحتوائه على البورون · مضاد للسرطان لاحتوائه على السلينيوم وقد لوحظ أن سكان الواحات لا يعرفون مرض السرطان · منع الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة والوقاية من مرض البواسير وتقليل تشكل الحصيات بالمرارة ولتسهيل مراحل الحمل والولادة والنفاس لاحتوائه على الألياف الجيدة والسكريات السريعة الهضم · علاج لجفاف الجلد وجفاف قرنية العين ومرض العشى الليلي لاحتوائه على فيتامين أ · علاج لأمراض الجهاز الهضمي العصبي لاحتوائه على فيتامين ب2 · علاج لسقوط الشعر وإجهاد العينين والتهاب الأغشية المخاطية لتجويف الفم والتهاب الشفتين لاحتوائه على فيتامين ب2 · علاج للإلتهابات الجلدية لاحتوائه على فيتامين النياسين · علاج لمرض الأسقربوط وهو الضعف العام للجسم وخفقان القلب وضيق التنفس تقلص الأوعية الدموية وظهور بقع حمراء على الجلدوضعف في العظام والأسنان وذلك لاحتوائه على فيتامين ج(2) أو حامض الاسكوربيك. · من التمر، يمكن استخلاص عدد كبير من الأدوية والمضادات الحيوية والفيتامينات لاستخدامها كعقاقير للوصفات الطبية لعلاج الأمراض المشار إليها قبل ذلك). · علاج الحموضة في المعدة لاحتوائه على الكلور والصوديوم والبوتاسيوم · علاج أمراض اللثة وضعف الأوعية الدموية الشعرية وضعف العضلات والغضاريف لإحتوائه على فيتامين ج. ومن عندي اقول أن احسن شىء تعطيه للطفل ليأكله هو التمر... لما له من فوائد لا تحصى. ثبت في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم: ( من تصبح بسبع تمرات ) وفي لفظ ( من تمر العالية لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر ) وثبت عنه أنه قال ( بيت لاتمر فيه جياع أهله ) ..وثبت عنه أنه أكل التمر بالزبد، واكل التمر بالخبز، وأكله مفرداً والتمر مقو للكبد ملين للطبع يزيد في الباه وأكله على الريق يقتل الدود وأيضاً للتمر بأنواعه فوائد عديدة .... *^*^*^*^*^*^*^*^*^*^*^* عليك بتقوى الله إن كنت غافلاً .. يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري Citer Link to post Share on other sites
KEYBOARDZAPPER 6 451 Posted December 3, 2012 Partager Posted December 3, 2012 ce n'est pas vrai que les dattes ne contiennent pas de microbes ou des moisissures ou des champignons ...? il y a lieu de vérifier ces dires par des gens compétent dans ce domaine et non par des religieux... Datte: Recommandations pour Maintenir la Qualité Après Récolte - Postharvest Technology Center - UC Davis extrait: Les Désordres Pathologiques La détérioration microbienne peut être provoquée par des levures (le plus important), les moisissures et les bactéries. Les espèces de levure Zygosaccharomyces sont les plus tolérantes du haut teneur en sucre que d'autres trouvés dans les dates. Les dates infectées de levure développent une odeur alcoolisée (devient fermenté). Les bactéries d'acétobacter peuvent convertir l'alcool en acide acétique (vinaigre). Les champignons (Aspergillus, Alternaria, et Penicillium spp) peuvent se développer sur les dates de humidité élevée, surtout lorsque la récolte a eu lieu après une pluie ou une période de forte humidité. Citer Link to post Share on other sites
djelfa 10 Posted December 3, 2012 Partager Posted December 3, 2012 بارك الله فيك ايضا العذراء مريم البتول عليها السلام امرها الله برطب وهو نوع من التمر اتفق معك Citer Link to post Share on other sites
mon espoir 10 Posted December 13, 2012 Partager Posted December 13, 2012 بارك الله فيك ,اليك هذه الاضافات.. عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ- صلى الله عنه وسلم َ- :"يَا عَائِشَةُ بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ، يَا عَائِشَةُ بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ أَهْلُهُ أَوْ جَاعَ أَهْلُهُ.قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا." صحيح مسلم، كِتَاب الْأَشْرِبَةِ، بَاب فِي ادِّخَارِ التَّمْرِ وَنَحْوِهِ مِنَ الْأَقْوَات،رقم الحديث: 3819.في هذا الحديث الصحيح سندأ الموثوق متناً إشارة بينة ودلالة ظاهرة على العلاقة المتلازمة بين تناول التمر، وهو ثمر النخيلPhoenix dactylifera L. (الشكل 1) المعروف بطعمه وحلاوته، وحصول الشبع الذي هو نقيض الجوع وخلافه. وقد أفاض علماء الحديث وشراحه في تفسير هذا الحديث وتبيان مراميه وتوضيح معانيه.وعلى الرغم مما قيل في معنى الحديث وما اختلف حوله في خصوصه أو عمومه، إلا أنه يحوي إشارة واضحة إلى تلك العلاقة المباشرة بين تناول التمر وحصول الشبع. وفي الحديث من أساليب البيان النبوي ما يؤكد على المعنى المراد، ففي استخدم لفظ "بيت" مجاز مرسل محله المكان، حيث عبر الحديث عن أهل البيت الذين هم من يتناول التمر ويأكله بالمكان الذي يقطنه أهل هذا البيت. وفي الحديث إثبات للجوع لمن لا يتناول التمر، وفي وصفهم بالجوع "جياع أهله" دلالة صريحة على تحقق الجوع عند غياب هذا الطعام. مع أن هذا الحديث يعد من الأحاديث المختلف عليها من حيث المقصود والمراد به؛ إذ إن الكثيرين لا يتناولون التمر ولا يشعرون بالجوع، بل هم متخمون من فرط الشبع، الأمر الذي يفتح الباب لمعنى آخر غير المعنى الظاهر. فالمعنى الذي يتساوق ويتفق مع الحقيقة العلمية لفسيولوجيا الجوع والشبع هي نفي الجوع عمن يتناول التمر وليس إثبات الجوع لمن لا يتناوله. فالأخذ بظاهر الحديث، وهو تحقيق الجوع لمن لا يتناول التمر، لا يتساوق مع الحقيقة العلمية والمشاهدة الواقعية من أن الكثيرين لا يشعرون بالجوع على الرغم من عدم تناولهم للتمر، بل إن منطوق الحديث يحمل المعنى المخالف وهو نفي للجوع عن أهل البيت الذين يتناولون التمر. ولعل ظاهر الحديث يتساوق مع واقع المسلمين والناس آنذاك في عصر النبوة حيث كان التمر القوت الرئيس والغذاء الأساس لدى الناس وكان اعتمادهم عليه كغذاء أساسي كفيل بدرء خطر الجوع عنهم، وخاصة في جزيرة العرب حيث محدودية أنواع الطعام والشراب مقارنة مع غيرها من البلاد. فسيولوجيا الجوع وعلاقتها بسكر التمر: وبالنظر إلى فيسيولوجيا الجوع والشبع، وكذا النظر في مكونات التمر ومحتوياته، أمكن لنا أن نقف على أسرار الهدي النبوي في هذا الحديث الشريف وما انبنى عليه من حكم وآيات. ففسيولوجيا الجوع والشبع تستند إلى قدرة الجسم على تحسس الحاجة إلى تناول الطعام والشراب، وكذا تحسس الاكتفاء منه. وتعتمد آلية الجوع والشبع على التكامل والتنسيق بين ثلاثة أنواع من الوظائف الحيوية والفسيولوجية الجسمية وهي: الجهاز العصبي والجهاز الغدي الهرموني، والتحسس الموضعي للطعام والشراب في الجهاز الهضمي. إذ يحوي الدماغ، وتحديداً الغدة المسماة "تحت المهاد"، على مِجسات قادرة على تحسس وقياس مستوى سكر الدم "الجلوكوز" في الجسم، كما يتحسس الدماغ الجوع من خلال سيالات عصبية تصل إليه. ولعل العنصر الأهم في تحديد الشعور بالجوع هو سكر الدم "الجلوكوز". ويمثل سكر الجلوكوز عِملة الطاقة في الجسم وهو الشكل الوحيد من الكربوهيدرات القابل للتصريف داخل خلايا الجسم وأنسجته. ويحصل الجسم على سكر الجلوكوز من خلال طريقين اثنين: الأول: الطعام والشراب، ويمثل سكر الجلوكوز المصب الذي تنتهي إليه جميع اشكال الكربوهيدرات الغذائية المتناولة. إذ يقوم الجسم بتحويل ما يأخذه من النشا الغذائي المعقد بعد عمليات الهضم والامتصاص إلى سكر الجلوكوز، ويقوم بتحويل غيره من السكريات الأحادية والثنائية إلى سكر الجلوكوز بطريقة أيسر وأسهل. فتكون محصلة تناول أي نوع من الكربوهيدرات هو إنتاج سكر الجلوكوز وتخزينه في الجسم. وتتمثل أشكال سكر الجلوكوز الموجودة في الجسم إما على شكل السكر الحر في الدم، أو على شكل النشا الحيواني "الجلايكوجين" الذي يقوم الجسم بتخزينه في الكبد والعضلات باستخدام الفائض من جلوكوز الدم. وفي حال امتلاء مخازن الجلايكوجين، يقوم الجسم بتحويل الفائض من السكر في الدم إلى مركبات دهنية ويقوم بتخزينها في الأنسجة الدهنية، ويتم ذلك بواسطة مركب الأسيتيل كوأي Acetyl Co-A الوسيط. الثاني: عمليات تصنيع سكر الدم "الجلوكوز" من غير مصادره السكرية، مثل مركب الجليسيرول المشتق من المركبات الدهنية ثلاثية الجليسيريدTriglycerides، ومركب اللاكتيت Lactate النتائج عن تخمر سكر الجلوكوز في العضلات، وبعض مركبات الأحماض الأمينية المشتقة من بروتينات العضلات والتي تعرف بـGlucogenic amino acids، أي أن الجسم بمقدروه إنتاج هذا السكر من المصادر الثلاثة للطاقة وهي البروتينات والكربوهيدرات والدهون. ويتم إنتاج سكر الجلوكوز من هذه المركبات غير السكرية عبر عملية حيوية معقدة تعرف بالانجليزية بـGluconeogenesis وتعني "تصنيع سكر الجلوكوز من مصار غير سكرية". لقد خلق الله -عزوجل- الإنسان وجعل له في جسمه مصادر للطاقة يستعملها خلال حياته ليتزود منها بالطاقة الحيوية الضرورية للقيام بالوظائف الفسيولوجية المختلفة. وتتنوع مصادر الطاقة في جسم الإنسان على النحو التالي (بناء على وزن جسم الإنسان البالغ 70 كغم): سكر الدم Blood glucose (20 غم)، والنشا المعقد (الجلايكوجين) Glycogen والمتمركز في الكبد والعضلات (225 غم)، والأحماض الدهنية Fatty acids المتواجدة في الأنسجة الدهنية (النسيج الدهني الأبيضWhite Adipose Tissue)(15 كغم)، والجزء البروتيني من العضلاتMuscle proteins(6 كغم)، وأخيراً الأحماض الدهنية الحرة والجليسيريدات الثلاثيةPlasma free fatty acids and plasma triglycerides في الدم (3.3 غم). ويتنوع استخدام الجسم لمصادر الطاقة تلك، وينتقل بين استخدام هذه المصادر حسب الحاجة الفسيولوجية التي تقتضيها طبيعة النشاط والجهد البدني المبذول وحسب درجة الجوع والإطعام للجسم. وقد قسم العلماء مراحل استخدام الطاقة (أي توليدها واستعمالها) في الجسم إلى ثلاث مراحل تعتمد على درجة ومستوى الجوع والإطعام، وأطلقوا عليها مجتمعة اسم دورة الجوع والإطعام Starve- Fed Cycle. ويعد هرمون الإنسولين الذي تفرزه خلايا بيتا في جزر لانجرهانز في البنكرياس العامل الحيوي المباشر المسؤول عن مجمل عمليات الأيض والتمثيل للسكر في الجسم. حيث يقوم هذا السكر بتنظيم مستوى سكر الدم ضمن حدوده الطبيعية 60-110 ملغم/ديسيلتر، وذلك من خلال آليتين اثنتين هما: الأولى، المساهمة في إدخال سكر الجلكوز من الدم إلى الخلايا، كيما تقوم الأخيرة بالاستفادة منه في عمليات التنفس الخلوي اللازمة إنتاج الطاقة التي تستخدمها الخلايا في القيام بالعمليات الحيوية المختلفة. الثانية، عملية تحويل الفائض من سكر الدم إلى النشا الحيواني المعروف بالجلايكوجين، وتخزينه في مستودعاته في الكبد والعضلات. وتتمحور عمليات إنتاج وتوليد الطاقة في الجسم حول مدى قدرة الجسم على المحافظة على مستوى سكر الجلوكوز ضم حدوده ومستوياته الطبيعية في الجسم، وتتم لأجل ذلك العديد من التفاعلات الحيوية التي تنشد تحقيق ذلك الهدف.ففي حالة الصيام أو الجوع، وعندما يحرم الجسم من تناول مصادر الطاقة، يقوم الجسم بتغيير مسارات الايض وإنتاج الطاقة ويلجأ إلى وسائل جديدة تضمن المحافظة على تزويد الجسم بالطاقة وتحديداً الجلوكوز، وتدرء عنه خطر انخفاض مستواه في الدم. فمن خلال استعراض العمليات الحيوية الأيضية في الجسم، نجدها ترتكز كلها على حقيقة واحدة وهي ضرورة توفير سكر الدم "الجلوكوز" والمحافظة على مستوياته الطبيعية في الدم ودرء انخفاضه عن حدوده الدنيا وعمل ما أمكن من تحليل للبروتينات والدهون في الجسم وتوظيفها في إنتاج الجلوكوز والبحث عن بدائل للطاقة لتوفير جلوكوز الدم؛ كلها تدل دلالة بينة على أهمية هذا السكر ودوره المحوري في صحة الجسم وحيويته. إن هذا الفهم لدور سكر الجلوكوز في الجسم وأهميته الحيوية يساعدنا في فهم مغزى الحديث الشريف ومرماه (بيت لا تمر فيه جياع أهله). فالتمر يعد غذاءاً مركزاً بالسكريات البسيطة وأهمها الفركتوز، والذي يتحول سريعاً إلى سكر الدم الجلوكوز حالما تم هضمه وامتصاصه. وبالنظر إلى التحليل الكيماوي والتركيب الغذائي لللتمر (جدول 1) تبين لنا دور هذا النبات الحلو الطعم الطيب المذاق في درء حالة الجوع وعوز السكر، حيث تمثل الكربوهيدرات الكلية حوالي 75% من وزن التمر، فإن السكريات البسيطة غير المعقدة وسريعة الهضم والامتصاص تمثل قراية 66% منها، ويمثل سكر الجلوكوز أكثر من نصف تلك السكريات (34%) في حين يمثل سكر الفركتوز البسيط الجزء الآخر (32%) وهو سرعان ما يتحول إلى سكر الجلوكوز في الجسم. وعند النظر إلى مؤشر منسوب سكر الدم للتمر، أو ما يعرف بـ Glycemic Index (GI)، وهو مؤشر يظهر مدى قدرة المادة الغذائية على رفع مستوى سكر الدم بعد ساعتين من تناولها، ويستخدم من قبل مرضى داء السكر لمساعدتهم في اختيار الأطعمة المناسبة لهم؛ يتبين لنا بشكل أوضح قدرة التمر على رفع مستوى سكر الدم بشكل سريع، وهو ما ينبني عليه حماية الجسم من أضرار انخفاض سكر الدم لدى الأشخاص الطبيعيين. وتشير جداول منسوب السكر إلى أن التمر هو الغذاء الأكثر قدرة على رفع سكر الدم على الإطلاق من بين جميع أنواع الفواكه والأطعمة الحلوة الطبيعية غير المصنعة، وبقيمة 147 (جدول رقم 2). وفي هذا دلالة وأي دلالة على قدرة التمر على رفع مستوى سكر الدم ومن ثم التخلص من كافة الأعراض السلبية الناجمة عن انخفاضه والمرافقة لحالة الجوع والعوز، والتي ذكرت آنفاً. كما تجدر الإشارة إلى أنه يحتمل وجود مركبات أو عناصر أخرى في التمر، عدا السكر، تسهم في التأثير على عملية الجوع والحد من مسارات الأيض الخاصة بها، إذ يعد التمر مصدراً غنياً جداً بالبوتاسيوم، إضافة إلى احتوائه كميات جيدة من الفيتامينات الذائبة في الماء وخاصة النياسين (ب3) (جدول 1). وما زال العلم الحديث يكشف عن دور وخصائص المركبات النباتية العضوية Phytochemicals وعن أدوارها ووظائفها الفسيولوجية والحيوية المختلفة، والتي قد تكون ذات تأثير وفعل في عملية الجوع وعلى مسارات الأيض وانتاج الطاقة في الجسم، وهو ما يحتاج إلى البحث العلمي لتأكيده والتحقق منه. وختاماً، فإن الربط المباشر الوارد في الحديث الشريف بين تناول التمر وحصول الشبع، وهو نقيض الجوع وخلافه، يمثل دلالة علمية واضحة وإشارة بيِّنة على سبق نبوي معجز في تقرير حقيقة علمية مفادها: أن التمر وما يحويه من مكونات ممثلة بالسكر يمثل غذاء موائماً لدرء خطر الجوع وما ينبني عليه من نقص لسكر الدم وما يتبعه من تغيرات سلبية ضارة على صحة الجسم، وهو إن دل فإنما يدل على حكمة العليم الخبير الذي علم نبيه -صلى الله عليه وسلم- وأطلعه على سر من أسرار هذا الكون وما فيه من مخلوقات وآيات أبدعها الله -عز وجل- وأخبرها لنبيه -صلى الله عليه وسلم- تأييداً لدينه وتثبيتاً لأتباعه وتأكيداً على صدق نبوته وثبوت رسالته وسروخ مبدئه، وأنه مرسل من عند الله اللطيف الخبير ﴿أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾ ﴿الملك: ١٤﴾ ﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ.إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ﴾ ﴿النجم: 3-4 ﴾. التحول في مسارات الأيض وإنتاج الطاقة عند غياب الكربوهيدرات وعدم حصول الجسم عليها، وهي المزود الرئيس للجسم بسكر الجلوكوز. جدول رقم (1): التحليل الكيماوي والمحتوى الغذائي لتمر المدجول (لكل 100 غم مأكول). جدول رقم(2): مؤشر سكر الدم لمجموعة من الأطعمة الطبيعية والمصنعة. Citer Link to post Share on other sites
oumoussama 10 Posted December 15, 2012 Partager Posted December 15, 2012 شكرا اخي على المعلومات المفيدة Citer Link to post Share on other sites
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.