aladin1000 910 Posted July 15, 2013 Partager Posted July 15, 2013 أكد المتحدث العسكري المصري أحمد علي أن الجيش لن يفرط فيما سماه مكتسبات الثلاثين من يونيو، ونفى أي اتصال للجيش بـجماعة الإخوان المسلمين واعتبر أن ما قاله القيادي بالجماعة ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة عصام العريان في هذا الصدد يأتي "للوقيعة بين الجيش والشعب". وقال علي إن العقيدة الراسخة للجيش المصري لا تنتهج أسلوب العمل في الظلام، وإنه في حالة إجراء أي اتصالات من هذا النوع سيتم الإعلان عنها مسبقًاً. كما قال علي إن المؤسسة العسكرية تؤكد التزامها ببنود خارطة المستقبل التي ذكر أن الشعب المصري ارتضاها لنفسه "وأنها لن تفرط في مكتسبات ثورة 30 يونيو/حزيران المجيدة مهما كلفها ذلك من تضحيات". واعتبرت القوات المسلحة، أن تصريحات العريان التي أدلى بها لقناة الجزيرة مباشر مصر تأتي في إطار ما سماها حملة الأكاذيب والشائعات التي تشن ضدها "لتحقيق أهداف سياسية مشبوهة تستهدف حشد أنصار تيار سياسي معين ولرفع الروح المعنوية للمعتصمين بناء على مغالطات وإسقاطات سياسية". اضغط هنا للدخول إلى صفحة مصر وكان العريان قد تحدث عن تلقي اتصالات مباشرة وغير مباشرة يومياً ممن وصفهم بأنهم قادة الانقلاب, وذلك من أجل التفاوض. لكنه توجه إلى القادة العسكريين فقال "نحن لا نلدغ من جحر مرتين ونحن لا نثق فيكم ولا نثق في أنكم ستجرون انتخابات حرة ونزيهة، وأنتم تريدون الانفراد بالسلطة لذا لا تفاوض قبل عودة مرسي للسلطة". توضيح السيسي كان وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي قد سعى في لقاء مع ضباط الجيش لتوضيح موقفه بشأن عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي, وقال إن خوفه من حدوث انقسام على مستوى البلاد ظهر في العام الماضي إثر استفتاء على الدستور أجراه الرئيس المعزول "الذي منح نفسه صلاحيات واسعة". السيسي اعتبر أن مرسي فقد شرعيته بسبب المظاهرات (رويترز-أرشيف) واعتبر السيسي أن مرسي فقد الشرعية بسبب المظاهرات الحاشدة ضده ورفض اتهامات بأن عزله كانت تحركه أسباب دينية. كما شدد على أن الفرصة متاحة لكل الأطراف بلا استثناء للمشاركة في العملية السياسية. سيناريو جاهز كانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية قد نشرت تقريرا بعنوان "الدولة العميقة تعود في مصر مرة أخرى", كشفت فيه عن وجود سيناريو منذ عدة أشهر لعزل الرئيس المنتخب محمد مرسي خططت له المعارضة والجيش. وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى اجتماع كبار قادة الجيش المصري، بشكل منتظم مع قادة المعارضة، وقالت إن "رسالتهم كانت أن الجيش سيتدخل وسيعزل مرسي بشكل قسري إذا استطاعت المعارضة حشد عدد كافٍ من المتظاهرين في الشوارع". وأضافت الصحيفة أن من بين من حضر الاجتماعات قياديي جبهة الإنقاذ محمد البرادعي وعمرو موسى وحمدين صباحي. وأوضحت الصحيفة أنّه مع اقتراب الإطاحة بمرسي زادت اللقاءات بين الجيش والمعارضة، مشيرة إلى أن بعض هذه الاجتماعات عقدت في نادي ضباط القوات البحرية. كما قالت الصحيفة، إن اجتماع من وصفتهم بقوى عهد مبارك، والمعارضة تزامن مع استهداف مقار الإخوان، في الأيام التي سبقت الإطاحة بمرسي. وأشارت إلى أنه حينما طلبت جماعة الإخوان رسمياً من وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، حماية مكاتبهم، رفض الأخير الطلب بشكل علني. المصدر:وكالات Citer Link to post Share on other sites
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.