Jump to content

Recommended Posts

هل فكرت يوماً في سبب انجذابك نحو أشخاص معينين أو نفورك منهم في اللحظة الأولى من لقائك بهم؟؟ وهل سبق أن تأملت في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال: "الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تنافر منها اختلف"؟؟

 

لقد حاولت العديد من نظريات علم النفس تفسير سبب تنافر الإنسان من شخص ما وانجذابه لآخر، وبعد الدراسة والاختبار والتدقيق، ظهر ما يعرف بالمصطلح النفسي بٍِّفَ فِّءف، أو "هالة الإنسان".. والتي فسرت على أنها المجال المغناطيسي المحيط بالإنسان والذي قد يتفق مع مجال مغناطيسي لشخص آخر، فينسجم الشخصان مع بعضهما، أو قد يختلف فينفران من بعضهما، وقد حدد هذا المجال حسب الشحنات "السالبة والموجبة" التي تصدر عن الإنسان على شكل طاقة كهربائية. وظهرت على أثر ذلك العديد من الفرضيات حول موضوع "هالة الإنسان" التي لم تفسر تفسيراً علمياً مقنعاً، ثم ربطت بالروح، وعلى أنها قدرات روحية تتباين من شخص لآخر.. وهي حقيقة ليست بجديدة علينا، حيث جاء ذكرها في حديث رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام.

 

 

وقد قرأت مؤخراً تقريراً في مجلة التايم الأمريكية، عن قدرة العقل بالتحكم بالجسم ووظائفه، وارتباطه كل ذلك بالقوة الروحية داخل كل إنسان، والتي يمكنها أن تكون سبباً في دفعه للأمام ونجاحه في الحياة عندما تسير العقل في طريق إيجابي.

 

 

وهي أيضاً تفسير ما جاء في الحديث الشريف في جزئية "جنود مجندة" وهي أن الإنسان قادر على تجنيد هذه الروح والتحكم بها بإذن الله.

 

 

وهكذا نسمع عن الكثير من الفرضيات الحديثة التي تحاول تفسير حقيقة العلاقات الإنسانية، وأسباب نجاح أشخاص وفشل آخرين، بينما نجدها كلها قد أتى ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية التي لم تترك جانباً دون أن تغطيه.. ولكننا قصرنا في إعطائها حقها، حتى يقوم غيرنا بالحديث عنها.

ابتهال السامرائي

Link to post
Share on other sites

كيف نتعامل مع من ننفر منهم؟

بغض النظر عما توصلت له هذه النظريات والتي قد يكون بعضها صحيحا إلا أن هناك حقيقة يجب ألا تغيب عن بالنا أيضا: التعامل بالحسنى مع من ننفر منهم يؤدي إلى نتائج إيجابية أحيانا مصداقا للآية الكريمة: (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم). فصلت آية 34.

 

أحدهم لم تعجبه خصال عروسه فأراد أن يطلقها. لكن أحد الشيوخ الحكماء نصحه بأن يصبر عليها قليلا فإنه لن يخسر شيئا. بعد سنة رآه الشيخ وسأله إن كان قد طلق. فأجاب: بل أنجبت منها طفلا. ثم أردف أنه عمل بنصيحته فاكتشف في زوجته الكثير من الخصال التي حببته فيها.

. خلاصة القول انه ورغم أننا قد ننفر من أشخاص (لاسباب وجيهة أو حتى دون أن نعرف السبب) إلا أن هذا لا يمنع أن نحاول أن نقضي على أسباب التنافر. أحد أقوى الآليات لتحقيق هذا الهدف هو التعامل بالحسنى.

Link to post
Share on other sites

قال ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث : .. قوله : ( الأرواح جنود مجندة إلخ ) قال الخطابي : يحتمل أن يكون إشارة إلى معنى التشاكل في الخير والشر والصلاح والفساد , وأن الخيِّر من الناس يحن إلى شكله والشرير نظير ذلك يميل إلى نظيره فتعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جبلت عليها من خير وشر , فإذا اتفقت تعارفت , وإذا اختلفت تناكرت . ويحتمل أن يراد الإخبار عن بدء الخلق في حال الغيب على ما جاء أن الأرواح خلقت قبل الأجسام , وكانت تلتقي فتتشاءم , فلما حلت بالأجسام تعارفت بالأمر الأول فصار تعارفها وتناكرها على ما سبق من العهد المتقدم . وقال غيره : المراد أن الأرواح أول ما خلقت خلقت على قسمين , ومعنى تقابلها أن الأجساد التي فيها الأرواح إذا التقت في الدنيا ائتلفت أو اختلفت على حسب ما خلقت عليه الأرواح في الدنيا إلى غير ذلك بالتعارف . قلت : ولا يعكر عليه أن بعض المتنافرين ربما ائتلفا , لأنه محمول على مبدأ التلاقي , فإنه يتعلق بأصل الخلقة بغير سبب . وأما في ثاني الحال فيكون مكتسبا لتجدد وصف يقتضي الألفة بعد النفرة كإيمان الكافر وإحسان المسيء . وقوله " جنود مجندة " أي أجناس مجنسة أو جموع مجمعة , قال ابن الجوزي : ويستفاد من هذا الحديث أن الإنسان إذا وجد من نفسه نفرة ممن له فضيلة أو صلاح فينبغي أن يبحث عن المقتضي لذلك ليسعى في إزالته حتى يتخلص من الوصف المذموم , وكذلك القول في عكسه . وقال القرطبي : الأرواح وإن اتفقت في كونها أرواحا لكنها تتمايز بأمور مختلفة تتنوع بها , فتتشاكل أشخاص النوع الواحد وتتناسب بسبب ما اجتمعت فيه من المعنى الخاص لذلك النوع للمناسبة , ولذلك نشاهد أشخاص كل نوع تألف نوعها وتنفر من مخالفها . ثم إنا نجد بعض أشخاص النوع الواحد يتآلف وبعضها يتنافر , وذلك بحسب الأمور التي يحصل الاتفاق والانفراد بسببها .

Link to post
Share on other sites
السلام عليكم و رحمة الله.

ما أعرفه و الله أعلم أن الأرواح ألتقت قديما يوم ألست بربكم و كان هدا في عالم الغيب و لما برزت الى عالم الشهادة تناغمت على ذكرى الوصال القديم.

و التعارف ليس بالضرورة لقاء أجسام ولله در القائل و ألأدن تعشق قبل العين أحيانا

 

wa 3alaykoum essalem wa rahmato llahi wa barakatoh

Link to post
Share on other sites
Guest SmiChou

السلام عليكم

لو تعامل كل الناس كما نصح الشيخ ذلك الشاب لقلت العقبات و المشاكل التي تحدث يوميا

من الخصال الحميدة التي وفقني بها سبحانه تعالى التعامل مع الناس (العلاقات الإنسانية

لو تمسك الناس في أنفسهم و أرواحهم و شهواتهم لعمت السعادة في المحيط

 

 

ملاحظة: هل الموضوع فلسفلة دينية ؟

Link to post
Share on other sites

j aime ce genre d'articles qui vont, comme a dit anis vers la philosophie religieuse

 

ça me fait penser a un une aya qui m'a aussi bcp intrigué, qui dit de adam et eve après qu 'il aient été chassé du paradis, que dieu leur a montré leur nudité..."wa ara lahoum 3ourwatahoum"

 

entre ces deux faits on peut peut etre supposer que l'existence "matérialisée" de l Homme sur terre est une confrontation à sa nature (sa nudité que dieu lui a montré), conscience de soi qu'il ne pouvait pas avoir temps qu il etait a l etat d'âme incapable de se voir et ne faisant qu'aimer ou detester

 

accepter les défauts des autres n est il pas inspiré par le fait justement qu'on se dit qu'on est soi même capable d'agir avec leurs bassesse?

Link to post
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Répondre

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

×
×
  • Create New...